حوار شهر نوفمبر 2006 ، من نحن ؟

من نحن ؟ ما هي هويتنا الحقيقية ؟
ما هو التعريف الدقيق للهوية ؟
هل تختلف الهوية عن الإنتماء والعقيدة والتوجه وغير ذلك ؟
هل هويتنا هي الجنسية التي نحملها لأوطان تحددها الأسلاك الشائكة والأسوار ؟
هل هويتنا هي الدم العربي الواحد.
هل هويتنا هي اللغة العربية التي نتحدث بها بمختلف لهجاتنا ؟
هل هويتنا هي ديننا الإسلامي أينما وكيفما كنا ؟
هل هويتنا تنبع من عادات واحدة ونسق حياة متشابه وآمال وأهداف واحدة ؟
هل هويتنا هي غير ذلك كله أو بعضه ؟
دعونا نفتح أول حوار للشهر بملتقى رابطة الواحة بالصالون الثقافي ، نتحاور ونفكر معاً ، نستند للمصادر ونعمل الفكر لنصل إلى إجابة شافية لسؤال مازلنا نختلف في الإجابة عليه لعلنا في نهاية الشهر نتفق على صيغة نرضاها ونلتف حولها.
من نحن ؟ ما هي هويتنا الحقيقية ؟

بارك الله فيك د. توفيق

حوار الشهر في صالون الواحة فكرة رائعة وفقت في اختيارها. والقضية التي طرحتها مهمة في نظري وليست مما يسهل البت فيه إلا بحوار طويل مع النفس أولاً لحصر الأوليات وما يترتب عليها من نتائج تؤثر علينا وعلى مجتمعاتنا.

سأحاول أن أجد الوقت لترتيب أفكاري حول الموضوع للمساهمة فيه بما يثري.

أشكرك كل الشكر وأدعو جميع الأخوة إلى المشاركة في هذا الحوار الجاد وعلى بركة الله.

من نحن ؟


أقول


يظن بعضنا أننا بشر وهو يعني أن يقول أنني أنسان

وبين المنعنين بعد المشرقين

فأنا أنسان جملة مبهمة
والاصح قولي أنا فرد في جمع من البشر

وحياتي هي حياتي بينهم

الامر الاكثر تعقيد هو أنني ربما أموت وأنا مازلت أحيا بينهم

فربما كانوا هم سبب حياتي الحقة وربما كانوا هم سبب موتي

وأكثر من هذا

فلربما ماتت مجتمعات بأكملها
وهي تتسول وتتوسل أن يكون لها دور في خضم هذا التسابق والتلاحق الحضاري


وإذا كانت ( سنة أو قانون ) الولادة والموت تطوق هذا الكائن البشري
الذي نسميه ( المجتمع ) وتشكل مصيره ، فقد بات علينا معرفة هذا ( البعد الجديد ) في الحياة الإنسانية ، أي تشكل المجتمع ثم مراقبة احتضاره وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة وكيف يتم ذلك ؟ وبأي آلية ؟ وفي أي ظرف ؟ وتحت أية شروط ؟

ألم نقرأ كلام الله تعالى

( لكل أمة أجل )

فلماذا لم نتنبه الى المقارنة بين الموت البيولوجي والموت الاجتماعي


ولازلت أصيح
من نحن ؟؟؟؟؟؟

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

استاذنا المفكر الدكتور/ توفيق حلمي

بارك الله فيك على ..حث الفكر والتفكير والحوار الهادف الشيق
وامتاع أهل الواحة واثرائها ..

"
"
لي عودة باذن الله عندما يسعفني وقتي
"
"
تقديري واحترامي

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

*
*
*

تحية ورد

الأحت الفاضلة سارة
الأخ المفكر خليل حلاوجي
الأخت الفاضلة نورا
أنتظر مداخلاتكم وآرائكم المثمرة وأرجو أن تكون مباشرة في الموضوع نفسه حتى لا نخرج عن إطاره.
لكم الود والتحيات

موضوع جميل
وقد رأيت مثله على البى بى سى العربية
تابعوه ايضا سينفعكم كثيرا

الهُوية من الموضوعات التي نحتاج إلى مناقشتها باستمرار وأتمنى أن يُثبت الموضوع لأكثر من شهرين حتى يأخذ حقه في المناقشة ، فالموضوع يناقش هُوية أمة أي تاريخ وثقافة وحضارة ودين ولغة وسياسة أمة تتداعى عليها الآن الأمم ، تحاول أن تستلبها هويتها وإلى حد بعيد نجحت ، وطرح الموضوع للنقاش هو محاولة جادة لإستعادة الهُوية المفقودة ومراجعة مخلصة للمستجدات والثوابت والموروث أيضا ، أتمنى أن يكون هذا الموضوع محل اهتمام كل أعضاء الواحة وأن يدلو كل بدلوه بعد أن يعيد الموضوع على نفسه مرة بعد مرة ، فنحن نناقش موضوعا يمس وجودنا ، ولي عودة بإذن الله وخالص شكري للمثقف والمفكر والأديب الفنان الدكتور توفيق الذي وضع يده بمهارة على الداء الذي سيصبنا في مقتل وإن لم نبادر بعلاجه سيكون مآلنا هو مآل الهنود الحمر ، والعلاج الناجع في استعادة هُويتنا وتداركها وسد الثقوب التي اهترأت ، شكرا للدكتور توفيق وحتى أعود لك خالص شكري

لقد خلقنا الله شعوباً وقبائل ، والعلة واحدة التعارف ، فالشعوب لها طريقتها في التعارف والقبائل أيضاً ثم جاء التصنيف فجعل في كل شعب أو قبيلة تقسيماتها هذه بطون قريش وهؤلاء أراذل مكة وهؤلاء السفهاء وجعلنا منكم اثني عشرة نقيبا ،وقطعناكم أمما وأحزاباً واسباطاً وعشائر منطلقين في الأرض بدون حواجز أو أسلاك شائكة فلما حدت الحدود وأقيمت الفواصل بين البلدان بدأ كل منا يبحث عن أصله ولمن تنتمي هويتة ، وحارب كل منا الآخر ، من أجل المرعي والماء ، فمن انهزم خضع إلي حين أن تواتيه الفرصة فيرد الصاع لمن هزمه صاعين ، الله يرحم العراق والكويت وسوريا ولنان واليمن والسعودية ومصر وليبيا و00 و00
أذن هي صيغ للتعايش لا أكثر ولا أقل نجابه بها الخطر الأكبر الذي يواجهنا مع الغرب القادم بمعتقده وهويته " شعب الله المختار" التي حددها سلفاً كصيغة توافقية بين المسيحية واليهودية ، ونحن نتصارع علي هويات كل منا يري أنها الأجدر بالإتباع ، وإلي أن تقوم الساعة سنظل نتحاور ولن يقتنع أحدنا بالآخر 00
رأئي خطأ يحتمل الصواب ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
خالص تحياتي وتقديري

لقد خلقنا الله شعوباً وقبائل ، والعلة واحدة التعارف ، فالشعوب لها طريقتها في التعارف والقبائل أيضاً ثم جاء التصنيف فجعل في كل شعب أو قبيلة تقسيماتها هذه بطون قريش وهؤلاء أراذل مكة وهؤلاء السفهاء وجعلنا منكم اثني عشرة نقيبا ،وقطعناكم أمما وأحزاباً واسباطاً وعشائر منطلقين في الأرض بدون حواجز أو أسلاك شائكة فلما حدت الحدود وأقيمت الفواصل بين البلدان بدأ كل منا يبحث عن أصله ولمن تنتمي هويتة ، وحارب كل منا الآخر ، من أجل المرعي والماء ، فمن انهزم خضع إلي حين أن تواتيه الفرصة فيرد الصاع لمن هزمه صاعين ، الله يرحم العراق والكويت وسوريا ولنان واليمن والسعودية ومصر وليبيا و00 و00
أذن هي صيغ للتعايش لا أكثر ولا أقل نجابه بها الخطر الأكبر الذي يواجهنا مع الغرب القادم بمعتقده وهويته " شعب الله المختار" التي حددها سلفاً كصيغة توافقية بين المسيحية واليهودية ، ونحن نتصارع علي هويات كل منا يري أنها الأجدر بالإتباع ، وإلي أن تقوم الساعة سنظل نتحاور ولن يقتنع أحدنا بالآخر 00
رأئي خطأ يحتمل الصواب ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
خالص تحياتي وتقديري

نعم
المصيبة ان بعضنا في تبعيته للطائفة او المذهب او العرق يظن نفسه ايضا ً ( شعب الله المختار ) رافضا ً صيغ التعايش تحت مظلة العقيدة فضلا عن خيمة الدولة

من نحن مع هؤلاء .... هو هذا السؤال الجوهري ؟؟؟

لو كنا نعرف من نحن لما كانت هذه هيئتنا
نحن فقدنا هويتنا منذ زمن ـ يوم أن فقدنا تاريخنا وفرطنا في حضارتنا
نحن مجموعة من الثقافات وكثير من المتناقضات
ندعي أننا جسد واحد وأجسادنا تملؤها ندوب بعضنا البعض
تجمعنا لغة واحدة وتتعدد لهجاتنا وليتنا لم نشوهها باللحن بل هي لغة ننحتها من عدة أصول
ديننا براء مما تأتيه أفعالنا وماتمليه معتقداتنا أو مصالحنا وهذه أشد وقعا
صدقا :
لا أعرف من نحن ـ وإن كنت أعرف من كنا ذات يوم
لكنني أخجل من الاعتراف بالانتساب لمجد لايد لي فيه ولاقدرة لي على الاحتفاظ به
سؤال لاجواب له .