المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود
انا سيدي ابراهيم الحريري من مدرسة تسخير النحو في خدمة الهدف الخاص ، أكسر القاعدة لسبب أوى منها متأثرا بأسلوب القرآن ، فهو يرفع المفعول إذأ أمن اللبس / قال تعالى لن ينال الله لحومها ، ولا دماؤها برفع لحوم لأن اللبس مأمون ، ومثل ذلك موجود في الشعر القديم ، قال الشاعر
: إن من صاد عقعقا لمشوم / كيف من صاد عقعقان وبوم .؟
وأميل لتغيير قاعدة كان دون كسرها ، لو أردت الهدف الأعلى وهو مصادمة فكر النحو التقلين للتساؤل عن السبب ، لماذا رفعت عدم أقول التشبيه المقلوب المجسم على غرار قوله تعالى : وتصف ألسنتهم الكذب أن أن ألسنتهم هي التي يشبهها الكذب ، لا العكس فأنا أردت أن العدم اسم كان عدم الهوى ، وقصدت بالهوى أن كل هوى وجد قبلك لو قيس بهواك كان عدما ، سيدي إبراهيم : لك شكري وسيكون بيننا ان شاء الله حوارات لوضع النحو الوظيفي والتوظيفي في خدمة الشعر لا العكس ، تحياتي ودمت لأخيك !