أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: من تجربتي في الشعر

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 60
    المواضيع : 10
    الردود : 60
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي من تجربتي في الشعر

    خواطر في الشعر

    الشعر ذلك الكائن السرمدي العجيب
    بعد كل هذا التعب الذي أنهكني واستنزفني من أول نبض
    الشعر إذا رجعت إلى حقيقته الفطرية وعري ولادته الأول وكما عرفته أجده حالة شعورية قبل أن يكون صناعة فكرية
    الشعر لم ولن يكون أبداً استيراداً لأساليب تعارف الآخرون عليها ودرسها الدارسون
    وأرى الشعر بعيداً عن الخرافات التي يكتبها النقاد ويصدقها أنصاف الموهوبين هو كشف عن أحاسيس وعلاقات بين الاشياء جديدة لكنها موجودة و معاشة
    لتكون الحداثة بالتالي عملية صيرورة متجددة لا تنتهي مع تجددنا كبشر
    لأننا ببساطة نستحم بماء جديد كل مرة
    وكما كان هناك جدار بين الشاعر -كإنسان يعرفه الفلاسفة بأنه حيوان يبكي -وبين قصيدته فنراه يبدأ بالغزل حين يكون قصده المدح أو يقف على أطلال من يسميها حبيبته حتى إذا أراد الهجاء. وأرى أن من استطاع اللمعان عبر هذا التاريخ العربي الطويل الذي انعجن بالشعر قد استطاع لسبب رئيسي هو أنه كان لسان حال من عاش في عصره ولأنه كان ضمير عصره فقد أصبح مرآة لكل العصور
    أتذكر من قال:
    اعمل بوجه واحد تأتيك كل الأوجه
    لأن من يتوهم نفسه أنه وصل إلى آخر تقنيات الحداثة لأنه يكتب قصيدة النثر -طبعاًأنا أكتبها_ ويقلد الاساليب التي توصف بالحديثة والتي أصبحت قناعا بين الشاعر و إحساسه كما هو الامر في العصور القديمة
    فهو من يجرد مشاعره عن القصيدة و يعتبرها عملية فتح فكري قبل أن تكون كشفاًً عن أحاسيس معاشة و تجارب مر بها الشاعر
    وللأسف هناك الكثير من الشباب من يقع في هذا المطب ويمضي سنوات في النسج على نول مصطنع من خيوط استعارها من روح الآخرين ومن قراءاته السابقة.

    القصيدة الرومانسية
    هناك من ظهر من أدعياء سقوط القصيدة الرومانسية ويعتبر القصيدة في فتحاً فكرياً مجرداً ورموزاً أسطورية يري من خلالها الشاعر ثقافته ....والقصيدة الرومانسية باعتبارها استقاء من مشاعر تختلف من شخص لآخر كبصمته ومن جيل لآخر فهي حاجة متجددة و برهان واضح على قدرة الشاعر عن التعبير عن الأحاسيس والحالات التي تنتابه وتنتاب الآخرين حوله ...وأنا لا أنكر أن الأساليب الشعرية خاضعة للتطور وذائقة الأجيال لكن هذا الجسد مهما اختلف قوامه وشكله فالروح الت يهي حقيقة الشعر هي روح واحدة رغم كل الأشكال التي سكنتها .

    قصيدة النثر
    في قصيدة النثر لا يبقى للشاعر إلا الشعر ليعبر عن الألق الذي يسكنه و الحقيقة التي يمتلكها
    في قصيدة النثر تتطهر القصيدة من كل المكياجات التي كانت تتزين بها وتتعرى من كل الأثواب و الألبسة التي كانت تستر جسدها لنراها عارية من كل شيء إلا من جمالها الحق
    ومن يقترف قصيدة النثر فلن يستطيع تركها لأنها ببساطة رحلة شديدة الجموح والوله والصعوبة ويكون الوصول إلى قلب القارئ أمتع كلما كانت الرحلة أطول وأكثر مشقة
    وبدورها لا تستطيع قصيدة النثر إلغاء الإيقاع وأنا كشاعر لم استطع الإنفلات من أسر الإيقاع الذي يجتاحني في حالات محددة بعينها لا تكون قصيدتي في ذلك الموقف حقييقية إلا به.
    أيها الموت..أغواكَ سرّي
    وهاقد دخلتَ فؤادي شجاعا....
    سحيـــقاً..ستهبطُ
    تهبـــــــــط
    ثم تموت انتظاراً
    ولمَّا تلامس من القلبِ قاعا

  2. #2
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    أخي الفاضل الشاعر المبدع : مازن

    قرأت
    وتأملت
    وأفدت

    كم أتمنى أن ننهل من مثل هذه التجارب الثرية


    أخوك: مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #3
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    العمر : 42
    المشاركات : 1,799
    المواضيع : 128
    الردود : 1799
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن نجار مشاهدة المشاركة
    خواطر في الشعر
    قصيدة النثر
    في قصيدة النثر لا يبقى للشاعر إلا الشعر ليعبر عن الألق الذي يسكنه و الحقيقة التي يمتلكها
    في قصيدة النثر تتطهر القصيدة من كل المكياجات التي كانت تتزين بها وتتعرى من كل الأثواب و الألبسة التي كانت تستر جسدها لنراها عارية من كل شيء إلا من جمالها الحق
    ومن يقترف قصيدة النثر فلن يستطيع تركها لأنها ببساطة رحلة شديدة الجموح والوله والصعوبة ويكون الوصول إلى قلب القارئ أمتع كلما كانت الرحلة أطول وأكثر مشقة
    وبدورها لا تستطيع قصيدة النثر إلغاء الإيقاع وأنا كشاعر لم استطع الإنفلات من أسر الإيقاع الذي يجتاحني في حالات محددة بعينها لا تكون قصيدتي في ذلك الموقف حقييقية إلا به.


    أنا معك..
    معك فيما تقول..
    نعم..
    ولكن ما رأيك في العقل اللاوعي.. أو جانب اللاشعوريات التي تتحكم في الإنسان إلى أقصى حد.. كما قال علماء النفس.. على حد علمي..
    إنه ذلك العقل الذي يحمل -كما أسميه أنا- ما قبل اللاشعور- ذلك الذي كان في وقت انتفى عنا فيه الجسد أو الشيء كما يقول مصطفى محمود وبقيت لنا الهوية وحدها، وورثنا منه بعض الإحساسات الفطرية بالجمال والراحة كما قال أفلوطين السكندري..
    ذلك العقل الذي يحمل آثارا شتى .. شتى وكثيرة إلى أبعد حد ممكن من أيام الطفولة وما قرأه أو سمعه أو حفظه الإنسان فيها..

    ذلك العقل اللاواعي الذي يحمل في داخله إحساساً باللذة الرائعة بالنسبة له.. وأنا أتحدث عن العقل اللاواعي.. ذلك المسئول الأول عن التجربة الشعرية أو سخونتها وفطريتها.. بما يحمله من رغبة الانعتاق من قواعد وقوانين الأنا..

    من ناحية أخرى:
    لماذا نعطي الحق لأنفسنا أن نكتب النثر على حساب النوع الآخر من الشعر؟
    ما هو المعيار الذي يقول إن القصيدة الحداثية هي التي تسبب الانعتاق والتعبير الكامل وليس القصيدة العمودية مثلا؟ ولا أقول إن هذا في كل الأحيان ولكن في بعضها على الأقل؟

    وقد تكون مبادئ العمودية مترسبة في اللاشعور كسبب عميق للراحة؟؟؟
    والجموح والوله والإثارة الجمة التي قد لا يجيدها الشاعر في الحداثي.

    أنا أضرب مثلا هنا بالشاعر محمد إبراهيم الحريري..
    فمن سيرته الذاتية عرفت أنه ممن أتحدث عنهم.. تكون في لاشعوره إحساس عميق بالكلمة وروح الجملة العربية والصورة الرائعة..
    وأنا أجد في شعره عمقا، وفي صورته سحرا وبلاغة ورمزية، وفي جملته حاضرا وماضيا ومستقبلا أعمق من شعرااااااااااااااء حداثيين كثيرين..

    إنه وضع ما نسميه نحن المكياج والأصباغ، ولكن لا تنكر معي مدى جموحه في القصيدة، ولا مدى عمقه، وأيضا توافر الرؤية الزاهية جدا في استلهام التراث..

    أرجو أن أكون قد أفلحت في توضيح وجهة نظري أمامكم أيها الكريم..
    فأنا لا أنكر الحداثة ولا النثرية وأعرف قدرها، ولا أنكر العمودي وفضله وإمكاناته التي لا تتوفر إلا عند شعراء معينين..

    ولا تنكر أنت الآخر معي أن في تنغيمك لكلمة "آه" ألف راحة وراحة..

    وأنا أدعو إلى ما دعوتم إليه من قبل..
    أن تكتب كما تشاء تجربتك لا كما تشاء القوانين التي لا تجد فيها قوتك وقدرتك ظاهرة..

  4. #4
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الشاعر المبدع مازن الحجار

    لقد مررت من هنا , وقرأت بكل حرص كل كلمة , جاد بها فكرك وقلمك , منطلقا من تجربتك الشعرية الغنية , ورأيت نفسي معك , نناقش الشعر , وما ينتاب هذا اللون الادبي السامي , من اغراق في سجن المشاعر , في قوالب جامدة , جعلت من الادوات صنعة , وبين حالات الانفلات والتقليد الاعمى , فاصبح الشعر معها , جملة احجيات , وحركات فكرية , فاقدة للحس والبناء , وساناقش معك الموضوع , في جلستنا الادبية القادمة , على شاطىء الخليج العربي , بوجود الاخوة الافاضل ادباء وشعراء الواحة , وربما كعادتي طلبت منك سماع قصيدة لك , اسعد بها سماعا وشعورا .
    تقبل محبتي وتقديري

    اخوكم
    السمان

  5. #5
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    الدولة : الكويت _ مصر
    المشاركات : 133
    المواضيع : 5
    الردود : 133
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الأخ الكريم الشاعر مازن نجار
    و أنا بدوري , قرأت وعرفت , وتساءلت :
    متى تسقط الأحكام _ في دولة النقد _ وتتقدم الحيثيات ؟
    متى نعترف بزواج المبنى والمعنى , الفكر والفن , الروح والجسد ؟
    متى نكتب ونبدع دون مبررات مسبقة وغير حقيقية ؟
    عند ذاك _ في ظني _ يصحو العقل ويهتز الوجدان بنشوة الشعر _ أعني الشعر الحق

    إيهاب

  6. #6
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    السلام عليكم

    ما اجمل الشعر حين يتحدث عنه الشعراء،

    و ما اعدب الخلاف حين تتفق الأفهام ،

    و تلتقي على التطوير و الإبداع

    سعدت بوقفتي ها هنا

    بوركتم

  7. #7
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أشكر لأخي مازن حديثه عن تجربته الشعرية وإن كنت لم أر هنا إلا حديثاً عن الشعر والشعور وهو حديث تكرر كثيراً ولكننا نرحب به من لدن أخينا الكريم مازن نجار.

    لا أجدني أرغب في الدخول في المعاني الفلسفية التي طرحت هنا ولكني وقت استوقفني الموضوع مصادفة أدني أحب أن أشير باقتضاب إلى ما ورد في آخر مداخلة الأخ الكريم مازن من أن قصيدة النثر عي الشعر الحقيقي بعد أن يتعرى ويضع عنه "مكياجه" وما سواه فهو ليس شعراً.

    أقول بأن في هذا القول ما فيه من التضارب الفلسفي قبل الاصطلاحي ، وكوني أحترم الجانب الفلسفي كونه مرجعيات ورؤى خاصة بالفرد إلا أنني أجدني ملزماً بإنصاف الجانب الاصطلاحي الذي هو حقيقة وقيمة متعارف عليها لا تخضع لرأي ولا تعرف برؤية.

    ولعلني لاحظت منذ القديم مثل هذهه الآراء التي لا أراها إلا تخلط أمر الشعر بأمر الشعور فترى أن الشعر هو الشعور وفي هذا مغالطة حقيقية ومنطقية واصطلاحية أكبر من مجرد زيادة الواو أو نقصها. وليت شعري متى يتوقف مثل هذا القول غير الدقيق وغير المنصف مما يروج لحالة ظهرت من البعض ثم اندثرت قدراً محتوما.

    أما الشعور لغة واصطلاحاً فهو:
    الشعور هو الحس والعاطفة ، وهو الإدراكُ بلا دَليل؛ عندي شعورٌ بأنَّ نتائج الامتحان ستكون ممتازة. -: الإحساس؛ يجب ألاّ يكون للشّعور بالإحباط سلطانٌ عليكَ. -: يُطلق في علم النّفس على العلم بما في النّفس أو بما في البيئة، وعلى ما يشتمل عليه العقلُ من إدراكات ووجدانيّات ونزَعات / الشعور بالنّفس أو بالذّات، هو الحساسيّة الزّائدة بالنّفس/ الشعور المشترك، هو الإحساسُ الجماعيّ / فاقد الشّعور، أي عديم الإحساس / اللاّ شُعُورُ، هو في علم النّفس، العقلُ الباطن.

    وعليه فإن الشعور لغة واصطلاحاً يتمحور حول العاطفة والإحساس ، وهذا أمر موجود في كل نفس بشرية حية ، بل وموجودة في كل لغات البشر حتى في لغة الصم والبكم. والأدب لا يكون إلا بعقل وعاطفة أو لنقل فكر وشعور ، ويستوي في هذا الشعر والنثر ولا يكون النثر أدباً متى فقد العاطفة والشعور في ظاهره وباطنه.

    وأما الشعر لغة واصطلاحاً فهو:
    كلامٌ موزون مُقفَى يعتمد على التّخييل والتّأثير؛ وهو أيضاً 1."يَنَظِمُ الشِّعْرَ" : يَنْظِمُ قَصَائِدَ مَوْزُونَةً مُقَفَّاةً وَفْقَ نِظَامٍ مِنَ البُحُورِ الشِّعْرِيَّةِ، أَوْ حَسَبَ تَفْعِيلَةٍ مَّا مَعَ تَنَوُّعٍ فِي القَوَافِي أَوِ الْتِزَامِ قَافِيَةٍ وَاحِدَةٍ تُعَبِّرُ عَمَّا يَشْعُرُ بِهِ الشَّاعِرُ.

    وعليه فإن الشعر هو أحد فنون الأدب المعروفة منذ آلاف السنين ومصنف بخصائص وصفات متى فقدها فقد معناه ومسماه وانتقل من تصنيف إلى تصنيف آخر، ولا يجوز الخلط بين أصناف الأدب وتجاوز القواعد والضوابط التي تحدد المفاهيم وتعطي الانطباعات ، ولا يمكن لعاقل أن يدعي أن الذئب كلب أو الكلب ذئب وإن تشابها في الشكل لأن المسمى يرسم الانطباع والحكم والتأثر والتأثير والخصائص هي التي تحدد الدور والأسلوب.

    ولعلني أرى أن في هذا القول إساءة لفن الأدب الأكثر شهرة والأوسع قدرة وهو فن النثر لأن في القول بأن الشعور يجعل من النثر "قصيدة نثر" هو إهانة لهذا الفن الجميل وطعن في مقدرة أهله. وكم من ناثر بز شاعراً متى تمكن من أدوات النثر وخصائصه وأساليبه التي لا تقل صعوبة لمن يعرف ذلك من صعوبة خصائص وسمات الشعر.


    وبهذا أؤكد على أن النثر هو جملة الخصائص والسمات التي يعرف بها ، وأن "تعريته" تذهب بهيبته وقيمته لا أقول مسماه ومعناه ، وأن إزالة "المكياج" يفقده التميز والتلذذ والتخصص الذي يعرفه كل نقاد الأدب المنصفين والذين يرتكزون في تقييم الشعر أساساً على تزاوج المبنى بالمعنى ومدى مواءمته وحسن توظيفه ، كما يقيم عالياً قدرة الشاعر على استخدام أساليب البلاغة والمحسنات بشكل يخدم النص ويثري الفكرة ، وغالباً ما تكون قيمة النصوص الشعرية بقيمة الأساليب البلاغية والمحسنات البديعية وهما "المكياج" الذي تحدثت عنه ومدى المواءمة بين المبنى والمعنى كما أسلفنا.

    وأخيراً ألخص في ردي المقتضب هذا أن الشعر سيظل شعراً ، وأن النثر سيظل نثراً جناحين يحلق بهما الأدب العربي ، وأنصح كل كاتب يتشبث بمسميات الشعر أن يعتمد أساليب النثر ويفخر بما يكتبه نثراً فهو أكرم به وبالأدب ، وربما أذكرهم بأحد قمم النثر الذي كتب آلاف أبيات الشعر ولكنه برع في النثر حتى عرف به قامة ندر لها النظير وأقصد به الرافعي.


    وأياً يكن الأمر فإنا نحترم كل رأي يطرح ونكفل الحق لصاحبه ، ونحتفظ برد من يرد في حوار هادف ملتزم بأدب الخلاف ومنهج تحري الصواب والرشاد دون تعصب لأمر مسبق.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    لأن في القول بأن الشعور يجعل من النثر "قصيدة نثر" هو إهانة لهذا الفن الجميل وطعن في مقدرة أهله. وكم من ناثر بز شاعراً متى تمكن من أدوات النثر وخصائصه وأساليبه التي لا تقل صعوبة لمن يعرف ذلك من صعوبة خصائص وسمات الشعر.

    --------

    ٌإقتبست من مداخلة السيد د .سمير العمري

    المقطع أعلاه

    لازلت أتخبط أيها الإخوة في مدى شاعرية النص النثري،

    و الدي ربما تختفي منه كل ارتباط بالنظام التفعيلي،

    إد كثيرا ما ترفض لي بعض النصوص و تخرج من دائرة الشعر،

    و لا أدري هل هدا قانون الشعراء أم آراء شخصية فقط.

    لدلك أتمنى ممن لديه بحث واضح أستنير به،

    لفهم قضية الشعر و النثر،أن ينقدني به.

    و لا أنسى أن أشكركم على هدا الدفق المعرفي

    الدي تزدان به واحتكم الزاخرة بأهل الأدب.

    بارك الله فيكم جميعا.

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 60
    المواضيع : 10
    الردود : 60
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    شكرا للأصدقاء على وجهات نظرهم
    احمد حسن
    ايهاب
    حسن
    سمير
    نادية
    أحب أن أعود لاحقا للنقاش معكم
    المحبة للجميع

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. فِي زَاوِية مِن خَيَالِي
    بواسطة محسن العافي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 01-09-2020, 07:45 PM
  2. لا يَسْتَوي مَنْ فِي الجَهَالَةِ مُغْدِقَـــاً
    بواسطة تامر عمر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 06-08-2012, 06:18 PM
  3. سأمارس تجربتي علنا
    بواسطة يحيى سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 22-12-2011, 02:10 PM
  4. تجربتي التصميمية في غلاف الواحة
    بواسطة مروة عبدالله في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 25-01-2008, 01:44 PM
  5. تجربتي الأولى
    بواسطة أيمن بن أحمد ذوالغنى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 15-07-2006, 11:23 AM