***في ذمّـةِ اللهِ***

يا جذوةَ الشعرِ فاضَ الحزنُ فاتّقـدي ولْتسفحي الدمعَ يا عيني إلى الأبـدِ ! فقد ترحّـلَ عـن دنيـاهُ زاهدُهـا وقد ترجّلَ عـزمُ الفـارسِ النَّجِـدِ وقد مضى لجنـانِ الخُلـدِ مبتسمـاً إلى جوارِ الرحيـمِ الواحـدِ الأحـدِ نبكيـهِ لا لاعتراضٍ..بـل لِفُرقتِـهِ نرثيهِ جـلَّ مُصابـاً، خيـرُ مُفتقـدِ أبكي وللحزنِ نيرانٌ علـى كبـدي وفي حناياي آهاتٌ بَـرَت جسـدي مالي سَكتُّ وبي ما فاضَ مـن ألـم ٍ مالي عجمتُ وآيُ الشعرِ طوعُ يـدي! آهٍ ..وللموتِ ما جلَّ المُصـابُ بـهِ وللمنونِ سهـامٌ أوهنَـت جَلَـدي يردُّني الصبرُ والأحـزانُ تفتـكُ بـي وقد أصابت عيونَ الصبـرِ بالرمـدِ مَن لي وقد متَّ إن رابَ الزمانُ ..ومَن يشدُّ في مدلهمّاتِ الأسى عضُـدي؟ مازلتُ.. دونكَ لا ركنٌ ألـوذُ بـهِ مازلتُ في قبضةِ الآلامِ يـا سنـدي عزاؤنا فـي رسـولِ اللهِ سـنَّ لنـا بالصبرِ ما قرَّ في نفسـي ومعتقـدي عزاؤنا يا أبـي فيمـا تركـتَ لنـا نوراً أبانَ صـراطَ الحـقِّ والرَشَـدِ عزاؤنا مـا رأينـا إذ مضيـتَ إلـى دارِ الخلودِ وما ترجـوهُ مـن رَغَـدِ ودّعتَ دنياكَ في طُهرِ الصـلاةِ فمـا أنقى غسولَكَ من ماءٍ ومـن بَـرَدِ! وصمتَ شهـرَ الهـدى للهِ مُحتسبـاً والستَّ نافلةً نُسْكاً بقلـبِ صـدي وكانَ آخرُ مـا أسمعـتَ مـن عِبـرٍ نُطقَ الشهادةِ صدقاً واللسـانُ نـدي وفي معيّةِ آلِ البيـتِ صـرتَ إلـى ربٍّ رحيـمٍ بقلـبِ منـكَ مُتّئـدِ فطِبتَ روحاً سَمَت كالنورِ مشرقـةً ..فيممي الأجرَ والرضوانَ وابتـردي! في بردةٍ من لطيـفِ النـورِ تحملُهـا كفُ السمـاءِ إلـى ريحانـة الأمـدِ واستقبلتـه جمـوعُ الخيـرِ تحملُـهُ من أمسِ دنيا لدارِ الخُلد يـومَ غـدِ في ذمّـةِ اللهِ يـاروحَ التُقـى نُـزُلاً جنات عدنٍ ورضوانـاً بـلا عـددِ

يردُّني الصبرُ والأحـزانُ تفتـكُ بـي وقد أصابت عيونَ الصبـرِ بالرمـدِ مَن لي وقد متَّ إن رابَ الزمانُ ..ومَن يشدُّ في مدلهمّاتِ الأسى عضُـدي؟ مازلتُ.. دونكَ لا ركنٌ ألـوذُ بـهِ مازلتُ في قبضةِ الآلامِ يـا سنـدي عزاؤنا فـي رسـولِ اللهِ سـنَّ لنـا بالصبرِ ما قرَّ في نفسـي ومعتقـدي عزاؤنا يا أبـي فيمـا تركـتَ لنـا نوراً أبانَ صـراطَ الحـقِّ والرَشَـدِ عزاؤنا مـا رأينـا إذ مضيـتَ إلـى دارِ الخلودِ وما ترجـوهُ مـن رَغَـدِ

الحبيب ماجد

خالص العزاء لوفاة والدكم الكريم
تغمده الله بواسع رحمته وبعثه مع النبيين والصديقين والشهداء

تألمت فسكبت حروفك في النفس شعرا صدوقا
تألمت فآلمت
وكتبت فأبدعت

القصيدة للتثبيت

تقديرا لشاعر كبير وقصيدة بديعة
ومشاركة ثانية من الواحة في العزاء بعد مشاركة أستاذنا الحريري

أخي المكرم ماجد الغامدي
رحم الله الوالد العزيز وأكرم نزله
وجعله مع الشهداء والصديقين
وصبركم على فراقه
قصيدة تسكب الألم على الفراق
والصبر على المصاب
جعلها الله في سجل حسناتك
دمت بخير
أختك
بنت البحر

أخي الكريم ماجد الغامدي..

عظم الله أجركم ..

ورحم والدك الكريم و جعله في قائمة الشهداء و الصديقين و المرسلين ..

اللهم آمين..

عظم الله أجرك أخي الكريم ..

لا حول ولا قوة إلا بالله

رحم الله والدك و أسكنه فسيح جناته
أصدق الشعر هو ما تجود به النفس حين تنزل بها الملمات
و هل أكثر من فقد الأب ملمة
رحمه الله رحمة واسعة و غفر له و أتم الشفاء على والدي
و كل مريض
آمين آمين أمين
هنا تفوقت يا ماجد على نفسك
و كيف لا .. و هنا فقط يجب أن يكون الشعر
تحياتي و قلبي معكم

يا جذوةَ الشعرِ فاضَ الحزنُ فاتّقـدي ولْتسفحي الدمعَ يا عيني إلى الأبـدِ ! فقد ترحّـلَ عـن دنيـاهُ زاهدُهـا وقد ترجّلَ عـزمُ الفـارسِ النَّجِـدِ وقد مضى لجنـانِ الخُلـدِ مبتسمـاً إلى جوارِ الرحيـمِ الواحـدِ الأحـدِ نبكيـهِ لا لاعتراضٍ..بـل لِفُرقتِـهِ نرثيهِ جـلَّ مُصابـاً، خيـرُ مُفتقـدِ أبكي وللحزنِ نيرانٌ علـى كبـدي وفي حناياي آهاتٌ بَـرَت جسـدي مالي عجمتُ وبي ما فاضَ مـن ألـم ٍ مالي وآيُ بيانِ الشعرِ طوعُ يـدي ! آهٍ ..وللموتِ ما جلَّ المُصـابُ بـهِ وللمنونِ سهـامٌ أوهنَـت جَلَـدي يردُّني الصبرُ والأحـزانُ تفتـكُ بـي وقد أصابت عيونَ الصبـرِ بالرمـدِ مَن لي وقد متَّ إن رابَ الزمانُ ..ومَن يشدُّ في مدلهمّاتِ الأسى عضُـدي؟ مازلتُ.. دونكَ لا ركنٌ ألـوذُ بـهِ مازلتُ في قبضةِ الآلامِ يـا سنـدي عزاؤنا فـي رسـولِ اللهِ سـنَّ لنـا بالصبرِ ما قرَّ في نفسـي ومعتقـدي عزاؤنا يا أبـي فيمـا تركـتَ لنـا نوراً أبانَ صـراطَ الحـقِّ والرَشَـدِ عزاؤنا مـا رأينـا إذ مضيـتَ إلـى دارِ الخلودِ وما ترجـوهُ مـن رَغَـدِ ودّعتَ دنياكَ في طُهرِ الصـلاةِ فمـا أنقى غسولَكَ من ماءٍ ومـن بَـرَدِ! وصمتَ شهـرَ الهـدى للهِ مُحتسبـاً والستَّ نافلةً نُسْكاً بقلـبِ صـدي وكانَ آخرُ مـا أسمعـتَ مـن عِبـرٍ نُطقَ الشهادةِ صدقاً واللسـانُ نـدي وفي معيّةِ آلِ البيـتِ صـرتَ إلـى ربٍّ رحيـمٍ بقلـبِ منـكَ مُتّئـدِ فطِبتَ روحاً سَمَت كالنورِ مشرقـةً ..فيممي الأجرَ والرضوانَ وابتـردي! في بردةٍ من لطيـفِ النـورِ تحملُهـا كفُ السمـاءِ إلـى ريحانـة الأمـدِ واستقبلتـه جمـوعُ الخيـرِ تحملُـهُ من أمسِ دنيا لدارِ الخُلد يـومَ غـدِ في ذمّـةِ اللهِ يـاروحَ التُقـى نُـزُلاً جنات عدنٍ ورضوانـاً بـلا عـددِ

الأخ الفاضل ماجد الغامدي ـ تحية

ما بعد لحدك بستان إلى الأبد والروض نداه كف الواحد الأحد وعن يمينك من صلت بروضته كل الأنام عليه دونما عدد ما طاف بالبيت حجاج وما رملوا إلا وكنت بمسعى طاهر رغد صلت عليك ملاك الروح ما صدحت حمائم العرش إيمانا بمعتقد في جنة عرضها ما شاء قدرها رب بفردوسه تزهو إلى الأبد

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
عزاؤنا لك أخي ماجد
الصبرَ ، الصبرَ

إن لله ما أعطى ولله ما أخذ ، فلتصبر أيها الماجد الكريم أخانا ماجد ، ولتحتسب .
أعظم الله لكم الأجر ، وتغمد والدك الجليل بواسع رحمته ، وجعل الجنة داره وقراره .
ولك من قلبي أحر تعزية ، راجيا أن يلهمكم الله ( برحمته ) الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون .

إنا لله و إنا إليه راجعون ..

الشاعر الكبير ماجد الغامدي

قصيدتك خططتها بحبر الألم و الحزن

فتصبر يا أخي ... فكلنا ذاهبون

أسكن الله والدك في جناته العليا ..

و ألهمك الصبر و السلوان

و رزقك الأجر و الثواب الكبير ...

أخي فنحن كلنا معك إن شاء الله ..

دمت بخير .

بعيداً عن الشعر الذي هو ما نعهد منك من إبداع وألق ، فإني أميل إلى الشعور حانياً على قلب أخي أمسح عنه حزنه وأواسيه بما يقدر الله لي من صلة.

أيا أخي:

هو الحق الأكيد والقدر الشديد لا ينجون منه عبد فالصبر الصبر يا أخي والاحتساب الاحتساب.

غفر الله لوالدك ورحمه رحمة واسعة وتقبله في الصالحين وكم أسعدني أن أحسن الله له الخاتمة وتقبله بقبول طيب.

وأحسن الله عزاءك وأهلك أخي الكريم ومن عليكم بالصبر والسلوان.



تحياتي