لماذا الشعر؟ ...دعوة للشعراء والأدباء والمفكرين.

أخي المكرم د.مصطفى عراقي
لك شكري وتقديري على تصويب بعض الهنات
يكون =كان
يعيد=عاد
أماسينا =أمانينا
دمت بخير ودالا عليه
أختك
بنت البحر

أجبني أولا ما الأمر لتسألني علام الشعر . أيعقل أن أجيب على .

أستغفر الله أي كفر هذا؟

الأخ د مصطفى ـ تحية

لأن الشعر مرساتي وإبحاري به آت وشط العزم ينقلني إلى ميناء آهاتي ومنه الملح والشكوى وزاد ذاق أناتي وفيء الروح تحمينا من الآلام بالذات هو النظم الذي رسمت أصابعه هوياتي

ـ

ـــــــــــــــــتت
تحياتي أخي

========

ما أطيب تحياتك يا أخي

كنت في ارتقاب لإطلالتك الكريمة

دمت لنا ودامت تجلياتك العظيمة


مصطفى

الأخ د مصطفى تحية

هوان الشعر للشعرا ء موت فاض بحر الصبر يصنفه بلا ملح ويرمي الموت شط القهر به تزجى أمانينا بزج الضيم يوم النصر ومنه القلب يرملنا ونرمله بساح الفخر نغني شدونا صعدا وننزل بالبوادي العصر

ــــــــــــــــــــــ

أخانا الجليل وشاعرنا الجميل

شكرا لغيثك المتجدد
ولشدوك المتفرد

أخوك: مصطفى

أحب الشِّعر تُسـَــائِـلُني بـوَجْـدٍ وافْتِـتـَانِ ونَبْضُ مَشَـاعِرِي يُصغـي بـِرَهْـفٍ فَكُنْـهُ النَّفْـسِ يَهمِـسُ في الجَــنَانِ تُحـبُّ الشِّـعرَ لا يحْميــهِ حـدُّ؟ يَقُـودُ خُـــطَاهُ وَسْــوَاسٌ أَلَـدُّ! وتُبْحِــرُ فلكُـــهُ مِنْ غيرِ هـديٍ ويَطمِــسُ حَـرْفَـهُ جَـزْرٌ وَمَـدُّ! وَهَـلَ تهْـواهُ لَوْنَـاً نَـرْجِسـِــَّياً؟ وَلحْـنَاً مَـاجِـنَاً كَـلِـفاً خَـلِــيَّا يَســيرُ على هَواهُ بـلا قُـيـودٍ !؟ ليقضـي نـادمـاً دنــفاً رَدِ يَّــا فَقُلْـتُ تمَهَّلـي يـا نَفْـسُ صَـبْـراً وَلَيْـسَ الأَمْـرُ يُـوغِـرُ مِنْكَ صَـدْرَا سُــؤالُـكِ لُـجَّـةٌ فيـها هَـلاكٌ وَمِنْـها تُشْـرِقُ الأَغْـَوَارُ فَـجْــرَا أُحِـبُّ الشِّـعرَ إيـحَاءً سَـكُـوبـا وَطَيْــراً مُنْـشـِـداً غَـرِدا طَرُوبَـا يُـزَغـردُ للحَـيَاةِ تَــرَاهُ يـأسـو ويمضـي بَـاعِــثَاً أَمَـلاً رَحِيــبَا أُحِـبُّ الشِّـعرَ مُؤْتَلِـقَاً وبِـكْـرا يَراعــاً يَخلِـبُ الألـبابَ سـِحـرَا يَخُــطُّ روائِـعاً بِقَشـيبِ معـنـى وَيَنْـثــرُ عِقـدَهُ شَــذْراً وتِبْـرَا أُحِـبُّ الشِّـعرَ تِسْـكَابـاً سَـخِـيَّا وَقَـطْـرَاً وَاعِــدَاً رَوْضَــاً هَنِـيَّا وَمَــاءً لـلـحَـــيَاةِ رُوَاءَ رُوحٍ يُحيـلُ الحِــَّس من سُـقـياهُ حـيَّا أُحِـبُّ الشِّــعرَ إِيـقَاعَـاً وَجَرْسَـا وَفِكْــرَاً نَابِضَـاً حَــيَّاً وحِسـَّـا وقَـلْــبَاً سَـابحَاً بِرَفـيـفِ هَـدْيٍ يجُــودُ بـما حَـوَى حُـبَّا وأنْسَـا أحِـبُّ الشـِّــعرَ دُرِّيَّ المَـعَانـي زَكِـيَّ الحَـرْفِ وَضَّــاءَ الجَــنَان وَتُشـرِقُ صُـورةُ الإبـداعِ فَـــنَّاً أَنيقـاً صَـاغَـهُ سِـحْـرُ البَــيَانِ أُحِـبُّ الشِّـعرَ أَنْسَـامَـاً وطِيـبَـاً وبَحْـَراً حـالِـمَاً مَـْوجَـاً خَصِيـبا ويَـذْخَـرُ بالنَّـفائِـسِ لا يُـباهـى أليـسَ الـدَّا نُ لـلبحـرِ النَســيِبا أُحِـبُّ الشِّــعرَ إشْــرَاقـاً ونوراً وشَـمسـاً تَـملأُ الدُّنْـيَا حُـبُـورا تَجَـودُ بِعَسْـــجَـدٍ والطَّيـفُ زاهٍ لتَـكـسو الأرْضَ سِـرْبَـالاً مُثـيرا أُحِـبُّ الشِّـــعرَ رُبَّـانَــاً أَبِـيَّا وَفَـوْقَ المَـوْجِ مِغْـوَارَاً قَـويَّـــا ويَشـحذُ في عُـبابِ البَحْـرِ عَـزْمَـاً لتقـصـدَ فُـلْـكُـهُ بَــرَّاً رَسِـيَّا أُحِـبُّ الشـِّــعرَ للأَعْـداءِ نِــدَّاً وَيَقْــدَحُ بيتـُـــهُ نَـارَاً وزِنْـدا ويقـذِفُ جَمْـرَهُ حِمَــمَاً عـليْهِم ويَقصِـفُ فَـوْقَـهْم بَـرْقـاً ورَعْـدَا أُحِـبُّ الشِّــعرَ إسْـرَاءً عَـلِــيَّا بجُنْحِ الـلَّـيلِ وَضَّــاءً سـَــنـيَّا وَيُسْـرِجُ في الظَّـلامِ مَـنَارَ هَــديٍ ويُـدلـِجُ فـي الـدُّجَى قَمَـرَاً بهِـيَّا أُحِـبُّ الشِّــعرَ أَشْـوَاقَ المَـعَالـي بِســاطـاً يرتَقـي أفُـقَ الكَـمَالِ يجـوبُ مُسبِّحاً بِـرِحَـابِ كونٍ ويَسـألُ خاشِــعاً حُسْـنَ الـمَآلِ أُحِـبُّ الشِّــعرَ يـا ربَّـاهُ حمـدَاً لِسَــاناً ذاكِــرَاً رَطْــبَاً وبَـرْدَا فـفـــي الآلاءِ آيــاتٌ تَـرَاءى وفي الإنســانِ مـا يُعييــهِ عَــدَّا فهـذا مـا أُحِـبُّ وذاكَ أَرْجُـــو ويـا ربـِّي مَـلاذِي كَـيْفَ أَنجــو؟ إذا مـا ســارَ مُضْطَـرباً سـفيـني وزَلَّـتْ خُطْـوَتـي وأَحَـاطَ مَـوجُ فَثَـبِّـتْ يـا إلهـي كُـلَّ حِــسِّي تُضـيءُ جَـوانِحـي لتَقـرَّ نَفـسي فأَحْـيَا فـي الحَـيَاةِ بنـورِ هَــديٍ وأَمضـي للـعُـلا بـجَميـلِ طِـرْسِ د.محمد إياد العكاري

========
أخي الحبيب الغالي وشاعرنا المبدع الدكتور : محمد إياد العكاري
شكرا لهذه الدرة النفيسة التي تألقت بأنوار الجمال والجلال
ولكن اعترفْ:
أكان لصاحبة السؤال بوجدها وافتنانها وصوتها فضل في توهج الجمال هنا؟!
دمت لنا بهيًّا سنيًّا ، ودام شعرك تسكابا سخيا
وأسعدك الرحمن في الدارين

أخي المكرم د.مصطفى عراقي
لك شكري وتقديري على تصويب بعض الهنات
يكون =كان
يعيد=عاد
أماسينا =أمانينا
دمت بخير ودالا عليه
أختك
بنت البحر

أختنا الفُضلى وشاعرتنا القديرة
بل الشكر لك على مبادرة الإجابة وكرم التلبية


دمت لنا ودام الشعرُ والجودُ


مصطفى

أجبني أولا ما الأمر لتسألني علام الشعر . أيعقل أن أجيب على .

===========
هدئ بالك يا أخي الحبيب ويا شاعرنا القدير
معذرة أيها الغيور المحب.
إنه سؤال بريء والله
وأما السائل فلا تنهر:

وتلك إجابةٌ من صخرْ توجهها كمثْلِ النهْر فيا تركيُّ معذرة ومثلك قابلٌ للعذرْ وقانا الله يا مِفضا لُ شرَّ السوءِ سوء الشرّْ وقد وصلت إجابتكمْ ألا فاقبلْ جزيلَ الشكرْ

محبك : مصطفى

أستغفر الله أي كفر هذا؟

======

لا عليك يا أختاه

إنما هي مبالغة من مبالغات الشعراء نابعة من غيرةٍ وحبٍّ




أسمى تحياتي وأصدق دعواتي

أخي الحبيب د. مصطفى عراقي
أسعد الله مساءك
و ما أجمل طرحك

و يسعدني أن أشارك معك بأبيات عن الشعر كما رأيته
و كانت من قصيدة شبه قديمة لي بعنوان بكم يا رفاق
أقول :

هُوَ الشِّعرُ كالنارِ عند الوغى و في السِّلمِ تلمسُهُ كالحريرْ هُوَ الشِّعرُ واحةُ حُبٍّ ألوذُ بها حين يشتدُّ لفحُ الهجيرْ هُوَ الشِّعرُ لي وطنٌ إن هَجَرتُ ثراهُ أعِشْ في شقاءٍ مريرْ إلى لُغَةِ الضَّادِ كان انتماءي و إنِّي بميراثِ قومي فخورْ عَشِقتُ القصيدةَ من كُلِّ قلبي و كلٌّ إلى ما يُحبُّ يسيرْ هِيَ النيلُ يجري زلالاً و يروي عِطاشاً و يُهدي كؤوسَ الحُبُورْ هِيَ النَّهرُ والبحرُ والقَطرُ والزَّهْـرُ.. والعِطرُ والسِّحرُ عَبرَ العُصُورْ هِيَ الخِلُّ والطَّلُّ والنخلُ و الحقـلُ.. و العقلُ و النُّبلُ و هْيَ السَّفيرْ هِيَ الحُبُّ يسري كمثلِ النسيمِ بقلبِ الغَنِيِّ و قلبِ الفقيرْ هِيَ النُّورُ يسري بداجي الظَّلامِ لِعينِ البصيرِ و عينِ الضريرْ