مرةً ضحكتْ
فأمطرتِ السماءُ الفُلَّ والنعناعَ
صارَ الشوكُ ورداً . . .
عدتُ طفلاً
تَسْتحثُّ خطايَ أسرابُ العصافيرِ . .
الفراشاتُ . .
المدينةُ كلها ركضتْ معي . .
حتى الرصيفُ الصخرُ شاركنا النشيدْ
==========
لله درك من شاعر !
صور من الفرح الطفولي العفوي
والاستغراق في الفرح حتى اصبحت عناصر الطبيعة بتقلبها وقسوتها
عناصر فرح تشارك الشاعر فرحته !
ومن المعلوم ان لحظات الفرح عصية على التعبير الا ذا كان فرحاً طاغ لا يجارى , ولست اعلم مثل هذه اللحظات في من اعرفهم !
بينما الالم كثيرا ما يفجر الشاعرية ويفتح مكامن الابداع في النفس
لك الود والتقدير