معزوفة نثرية جميلة أختي صابرين
و لكن بما أنني من أنصار الشعر و الشعراء
و قد يكون معي في المرة القادمة اللقاء
فسوف أقف متفرجاً أتابع حروف الدهشة من كليكما
مودتي و احترامي اختاه
الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
معزوفة نثرية جميلة أختي صابرين
و لكن بما أنني من أنصار الشعر و الشعراء
و قد يكون معي في المرة القادمة اللقاء
فسوف أقف متفرجاً أتابع حروف الدهشة من كليكما
مودتي و احترامي اختاه
البنفسج يرفض الذبول
طمأنك الله أخي المكرم محمد بالخير
ولك الشكر أديبتنا الكريمة صابرين
بانتظار الابداع
أختكما
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
أن تبدأي بالرحيل
فهذا مضمون خطير
لولا جعلتها في الملتقى معاركك ِ عن .... اللقاء
أختاه
الإنسان : موقف
وقلبي يرتجف في سؤاله عن حالك ياحبيب القلب يامحمد
أبا القاسم
لاأرتك الايام الا مغنما
فصبرا ً في مجال الولاء صبرا
ومثلك في المحن ... لايمتحن
فرج الله كربك
واعادك الينا .... والفرح
متأخرا أتيت ، فهل من الممكن أن اسوق اعتذاري عن التأخر غير المقصود ؟
اسمحوا لي بمقعد يمكنني من المتابعة ( ساشارك صاحب كيس الفيشار مامعه مهما يكن ).
الأخت المبدعة المبادرة
صابرين
فكرة تستحق المتابعة حتى ولو بدأتها بالرحيل ، فربما يكون بعد الرحيل قرار ، وكتابتك تنم عن موهبة شاعرية في التراكيب والعبارات ؛ حتى ليوشك أسلوبك أن يصطبغ بألوان الشعر الزاهية .
ولأستاذنا الحبيب شلال الشعر دعوات من القلب أن يذهب الله همه ، وأن يفرج عنه ما فيه ؛ فقد اغتممت لما قال ، لكن رجاءنا في رحمة الله به أكبر وأوسع .
وفي انتظار المزيد من جولات النزال .
د. حسان
الأديبة صابرين ـ تحية طيبة ، على بركة الله ، شكرا لك .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
سنظل في كفِّ القنوط أسارى حتى نرى طير المحال جهارا ونظل نشجب داجيات ِ أفولنا ما تاه كوكبُ حالـِنا وتمارى ونبيت في كـنف السبات تيتما دهرا تـَزَاوَرُنـَا الشموس يسارا نبني دياجير النسيء مراقدا درست لنا خجل البنود مـِرارا لا صُـورَ أجداث الموات نعيره أُذَنَ الحياة ولا يشق غبارا وكأننا لـُقـَمُ العفونة نــُزْدَرى غصصا بحلق المكرمات مـَرارا فالموت يخجل بالعروبة مرقدا مادام يطمع أن يكون مـَزارا بالأمس صغنا للنجوم مطالعا بيد تقبـِّلها البدورُ منارا وعلى صواري الشمس رفرف للضحى علم يراوده الشموخ مدارا لمـَّتْ زنود الفتح كل فصيلة أرختْ على خصر الوفاء إزارا ونعفُّ مقدرة ً، وملكُ يميننا شرفٌ تضمِّخـُه السيوفُ ذمارا ولنا على صدر الدجاة أهــلـَّة ٌ بلغت منازلُ رشدها الأقمارا ولنا فصول ما تغيـَّر وسمها شفقا ، يجمـِّله الأصيلُ نهارا حتى استدان السعد أبراج السها ومن الثريا للمسيرة نارا واخضل َّ معراج السمو ببيرق أرخى النبي عنانه إيثارا مسرى وأرتال الصراحة دونه فرسا تخب على النجوم قرارا أفـَلـَتْ نجوم الشرق بعد عبورها بجناح ناموس العلوم مسارا وتصنـَّعـَتْ أنثى الحياء براقعا لوجوه قـبح لا تـطيق خمارا وكأننا للنرد زدنا أوجه لم تحتمل وجه الحرام ظهارا نلقي بأيدينا إلى حفر الــقـِلى مجدا يصنفه الخلودُ نهارا وعلى رفوف الذل بيعت أمة كإماء أسواق الضياع حيارى كانت تـُمَنـِّي النفس لـَيِّنَ معصم يلقي على زند المبيع نضارا لم تخش وجها فالمزاد قد استوى عـَرضا وصارت للأكف حوارا حتى إذا حمي المبيع تبسمت شفة الهموم على المعاصم نارا شُدَّتْ وَثـَاقـَا من فتائل قسوة أتظنها عقمَ الخيال سوارا ؟؟ هي أمتي زلـَّتْ بمعرض شهوة سبلا تعفن بالوباء بحارا وتزيَّنتْ غـَرَبَ الوصاية ملبسا لا بردَ يدفعُ، أو يـَردُّ غبارا فلمَ التأفف والقوانين اكتوت بأصابع الذل المهين جهارا ؟ بنفاق من رفعت نوايا زوره رايات ِ تـَغـْيِـِيْب ِ العقول ضرارا ولمبدأٌ مهجُ النقاء أساسُه أولى اتباعا أن يكون قرارا بهمومنا بتنا لمخدع حيرة وعيوننا بالمغريات أسارى يا سوءة التاريخ كيف يسومنا قــِنُّ يفوِّض أمرَنا الأحبارا يا سبة الأمجاد من أفعالنا سقط النصيف فخلدته سكارى لن يكتب الأسفارَ إلا عصبة ٌ صارت على صدر الخلود شعارا حجاجُ واسط خلـَّدتـُه عبارة ٌ أسدٌّ عليَّ وفي الحروب توارى ودم الشهيد منارة يرتادها نور يصافح بالسمو غيارى صعدوا بسارية النهار عزيمة شــَمَّاء تــمتشق الزمان َ غـِرارا وكأن قنديل الفداء أكــُفـُّهم طافت بعاقلة السخاء عـَقارا
الأخت صابرين وهذه قصيدتك الرائعة أعدت صياغتها على عجل ، العذر منكتعاهدنا
برباط النبض،تعاهدنا
ورغيف الشمس تقاسمنا
ولهونا عشقا نقسمه
بمشاعر صدق ،نرقصه
فيراقص حبا بسمتنا
ذكرى الايام تعانقنا
ليلا بلحاظ سريرتنا
تنسينا لحظة..
أوهام
أن الأحلام تراودنا
تنسل تطرز وحدتنا
من فوق شفاه
وسائدنا ،
هاربة إشفاقا منا
لحظات تصدح
خائفة ...
من نهر مر ولم يغرف
بكؤوس الجرم مبادئنا
سربلنا ... طهرا وضَّأنا
بنوار الشمس ونغسله
بالحزن الزاحف
أعناقا ،
بيديه البوح يزلزلنا
يعصرنا
ألماً..
يقتلنا بزوايا
الروح..على الدنيا
أختام تمهر أعمارا نهواها
فوق شمائلنا
بسماء نذرعها ألما
بسيوف فراق .... ،
راحلة دعنا ما كنت سوى نجوى
لأحرك من سحب
القلب
دمعاً..
تتدفق غايتنا ..
بستانا وردا أودية
والنفس تراود ألحانا
من قتل سراب
يعطشنا دوماً ، بزلال
نغدقه ...شعرا كضفيرة أقمار
بمياه التوبة تعقصه تيجان
تملأ
أعيننا
بجواهر صفَّتْ كدروب
والزيف ،نباعده سربا
دعواه بميزان الشكوى
أرتال بالحب شعاع ،
نتساقط
حول سرائرنا
كفراش يحرق شاهدنا
بلهيب اللحظة ،واللحظة ْ
برموش تصهر بركانا
أحلاما تنسجنا
حمماً ،
ليصير الليل
يقاسمنا
حيران القسوة لا يدري
أيكون الطل على قبر
واللحد رحيل للقلب
انتظر الصبح فهل يأتي ؟؟
والحزن بطفلتنا يحبو
كفنا من غيمة أشجان
تبتسم ..الديمة تهطالا
حمراء تروينا أفئدة
بصليل
تعبث عاذلة بالعمر مفارق
أحزان
تتأرجح تقطف أزهارا
لم تنزف جرحا للروح
تقتربُ .....
تدنو من قلبى
وتصب بأذني هامسة
فى صمتي .......
هيا ... لا ترحل...
المركب من حبل وريدي
ك رح ي ل .......
الراء ..
إلى الماء
لا جدوى من عصر الذكرى
بأكف
الحاء .....فلا ترحل ..
حزنا مربوط بالداء
أحشاء تومض
بالياء ..
شجني أرجاء
يا لامي ..
من لمحة يأس.. وبكاء
يالِجمالِ الصوتِ ويا لروعةِ الصدى..
بلغت ناصية الشعر ونبشَت تخوم الأوجاع
تحيّة تقدير وإعجاب لكما
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة صابرين الصباغ
ماهذا النبض الجميل , انها سوناتا جميلة رقيقة , على الرغم من مسحة حزن , جعلت منها جوكاندا رائعة , سيري فانا معك .
"تعاهدنا
برباط النبض،
تقاسمنا
رغيف الشمس،
على قسمات
العشق
لهونا
بمشاعرنا،
رقصنا على
عزف
القلب ،
تعانقنا
بحضن الليل
نسينا بلحظة..
لحظة
أن الأحلام
تنسل
من فوق
وسائدنا ،
هاربة من
لحظة
إشفاق
هاربة ...
من نهر مر
سربلنا
الحزن الزاحف
على الأعناق ،
يضغط بيديه
يعصرنا
ألماً..
يقتلنا بزوايا
الروح.."
اخوكم
السمان
الأديبة صابرين ـ تحية طيبة
حقا ايتها الأديبة الرائعة شعرا ، السامقة أغصان الألق بين زهور معان ، وقطاف بيان ، فكانت كلماتك رونق بهاء يخيم على الوجدان ، ويسبل الخيال معها أحاديث تسر ، وهمسات حروف تشعل المحال قناديل شعر .
تحياتي
وشكرا لك
عذرا على التطفل لأني رايت الحروف بمنظار الأدب
وكأنها سلالة تبر وحلايا شمس