الشاعر الكبير / محمد الحريري
لم اخترك للنزال الشعري إلا لأني أعلم انك شلالا للشعر .
حاولت استفزازك لتروي بفيض إبداعك جفاف وديان الأوراق
فدخلت عرين الفصيح وأسود شعر العمودي والتفعيلة وانا على يقين
وأعلم انكم ستقولون:
أتت بشعر جديد..
والكامل والوافر لن نترك شعر آبائنا أبدا...
لكن حتى ولو حولتها لتفعيلة ستبقى نثريتي خفيفة الروح ، لذيذة المذاق
لكنك خنقتها بربطة عنق التفعيلة
ياسيدي ..
لا ارفض بحور الشعر بل أحاول أن أتعلم السباحة فيها ، لكن افسحوا مكانا لطفل جديد في عائلة الضاد ..
شعركم كبدلة أنيقة ، والقصيدة النثرية كالجينز والتي تشيرت خفيف ويصلح لهذا العصر لكن تبقى البدلة لها رونقها وبهائها..
لا زلت مصرة على النزال ..
وشكري العميق لمن يشد على يدي دكتور محمد حسن السمان ، سعيدة بوقوفك إلى جواري ولن اخذلك أن شاء الله
مودتي