بيت المنون والحنّون

/

أخي الفاضل
محمد ابراهيم الحريري

بارك الله فيك ولكَ
لأجل حضورك الراقي.. فهذا انت تمر على أرضٍ رطبة
لتجف بعد مغادرتك وتترك أثرك ليقول العابرون من بعدك:
"لقد مر الحريري من هنا"
فلله درك يا أخي وقد أفرغت المحبرة

تحياتي ولا عدمت تواجدك
لك شكري و تقديري

/

أختي سمو الكعبي

أسعدني مرورك الناعم غاليتي
والعذر منكِ إذ لم ألحظ أنك مازلتِ ضيفةً على الواحة
وذلك لابتعادي القصري عنها لفترات من أجل السفر للدراسة
لا عليكِ بخصوص الرسالة فقد كانت للتأكد انكِ اختا لا أخا سيما وان الاسم محير

همسة: دعينا نرى نشاطك فتربو مشاركاتك على المئة لتقرأي رسالتي.. وابتسمي
لك شكري و تقديري عبر أطياف النقاء

الاحت جاردينا
انا أنثى لاتنتهي
وليس لها حد
من الحب
الذي تكنه لأمثالك

سيدتي
كان نصا موجعا
وما اشبه اليوم بالبارحة مرت سنوون وما زال الوجع هو الوجع
وربما ازدتد
اكثر بعد وقوع الامة من اقصاها الى افصاها وخلوها من السادة الرجال
الذين يحملون هم الأمة والاوطان
انا لله وانا اليه راجعون
لقلبك الفرح وللأمة السلام

قصيدة رغم أنها تضج بمعاني الحزن ، إلا أن جمالها طغى على ما بها من ألم
حفظك الله وفلسطيننا الحبيبة الغالية ، ودمت بعز القلم .