القفص

البلبل ثائر
داخل قفص مختوم محكوم
بأمر الإنسان الجائر
***
البلبل يتذكر أيامه
حين كان حر يمرح
يسرح في الغابة
وفي الجدول يسبح
البلبل الان فى العناية المركزة يتعاطى ما تمنحة الحيوانات الاخرى من علاج مسموم
نصك اكثر من رااااائع
احيك على النص الجميل مثلك
محبتى وتقديرى

انهم يسطيون فعل كل شيء لطير جارح ذو مخالب يدافع بها عن نفسه
فمابال البلبل المسكين الذي لا يملك الا منقارا صغيرا يستعمله لامتصاص رحيق الازهار ولا يؤذي به احد.
لكن القاعدة هنا :..(اقض ما انت قاض انما تقضي هذه الحياة الدنيا )
نعم يستطيون فعل اي شيء لكن سيفعل بهم الفعال لما بريد هناك عنده ما
يريد.
الاخ الكريم...عمر عبد الرؤوف
لك اسم اكثر من جميل
سعدت بزيارتك للحديقة ومشاركة البلبل في عزفه.
في امان الله.
بن عمر.

كلنا ذلك البلبل أيها الشادي الحزين أستاذي بن عمر غاني
و كأنك و أنت تترنم عن بلبلك تتحدث عنا جميعا كي نحاول التحليق معك في فضاءات و لكن هيهات هيهات .. فقصرك باذخ و أقفاصنا الحديدية موصدة الأبواب
دمت محلقا
اشتقت لك يا صديقي
و لك مودتي

بل أنت سيد البلابل أيها الكريم..
كم يعجبني شدوك يا سيد الجمال.
بن عمر يشعر بسعادة كبيرة وهو في حضرة إبداعك ويسأل
الله أن يجمع قلوبنا على ما فيه الخير للبلاد والعباد آمين.
لك فيض من محبة أخيك.

الأخ الأستاذ الكبير بن عمر غاني
عندما يفقد الطير حريته ينطلق اللحن منه، لا بد من ذلك لكنه لحن شجي حزين، أما عندما ينطلق حراً فإنه يشدو لحناً آخر ، قد لا يسمعه إلا الأحرار
نثريتك هنا رائعة وجاءت موزونة في كثير منها
هل تعلم أخي الحبيب أني أشبهك في الكتابة من غير سبق إصرار ، كما يقول الدكتور سلطان الحريري الطيب : أنت يا عدنان تكتب النثر بروح الشعر
شكراً لك

بلبلك مهاجر عن حضنه ياعدنان ، اشعر وأنا أتصفح مشاركاتك أن لديك حنينا لموطنك الأول الجزائر.
زرها يا عدنان لقد استعادت عافيتها وهي اليوم بخير والحمد لله على كل حال.
أخي الحبيب احبك الذي أحببتنا من اجله ، بن عمر يحبك ويفخر ويعتز بكل ما تكب.
اهديك وردة جميلة من قسنطينة مدينتك التي ترعرعت فيها.
دمت حرا شامخا كجبال لأوراس.

كلنا في القفص ، وذاك البلبل الحالم بالحرية ، وحده من يعيشها ..

حكمة لمن يتعمق فيعقل .

تحيتي ..

لعله كائن آخر وليس ببلبل
ممتع هذا النص نحو اغراقنا بمخالفة الطبيعة

البلبل الصداح فقد معنى الغناء
فهو يبحث عن منفذ له للإنطلاق
تشوه فيه وإختفى جمال المنقار
ونتف منه زاهي الريش
فهل سنجد من يعيد له جمال الصبا والشدو
قبل أن نفتح له مغاليق هذا الحبس ؟؟؟؟؟
تقديري
فجمال الشدو كان منك دوما أخي الفاضل / بن عمر غاني

سيدة الأثير.....الكريمة عبلة محمد زقزوق
البلبل هنا هو المقياس الذي نقيس به انفسنا عن مدى انسجامنا مع الطبيعة
( الارض الدلول ) او تنافرنا معها.
منقاره هو منقاره ، ريشه هو ريشه ، واغانيه هي اغانيه .
لكنه وجد نفسه امام مجازر بيئية ارتكبها الانسان ، بداية من اتلاف الغابات الى ثقب طبقة الازون وما انجر عنه من كوارث مناخية عنيفة.
الامطار شحت ، الجداول والانهار جفت ، الغابات اتلفت ، الربيع عاد يطلع علينا امرد ، والنفايات في كل مكان.
ثم جئنا به الى قفص ضيق وانتظرنا منه ان يغنينا اغانيه الجميلة ..!
***
كل الاحترام والتقدير من اخيك

جعلونا في العراق في قفص اسموه
ابو غريب

لا تحزن يا خليل...
لقد جعلونا من قبل في سجن اكبر سموه ....بربروس.
سيكون النصر حليفكم كما كان حليفنا ان شاء الله ، بشرط :
ان لا توجهوا بنادقكم الى صدور بعضكم بعض بكل شجاعة الشجعان.
{ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم }

كلنا في القفص ، وذاك البلبل الحالم بالحرية ، وحده من يعيشها ..
حكمة لمن يتعمق فيعقل .
تحيتي ..

تعددت الاقفاص يا وفاء....وكلها تخنق الحرية.
تحيتي وتقديري.

لعله كائن آخر وليس ببلبل
ممتع هذا النص نحو اغراقنا بمخالفة الطبيعة

فليكن ما يكن.....فالعبرة بالمسميات وليست بالاسماء.
سعدت بمرورك من هنا ايها الصباح.

نثر لافت بجمالية العزف، وصدق الوصف، وبراعة المخيلة
زفرات روحك تواقة للحرية ـ فما أجمل هذا الشدو
افتتني حرفك
تغمدك الله بالرحمة والغفران
وأسكنك فسيح الجنان.