أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 59

الموضوع: بين يدَيْ جريدةٍ يومية..!

  1. #1
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي بين يدَيْ جريدةٍ يومية..!

    بين يدَيْ جريدةٍ يومية..!
    يقرؤها لكم: مصطفى عراقي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ***
    مِن أسْفلِ الأبواب تْزحَفُُ مذبحه!
    يستلُّها طفلٌ صغيرٌ وهو يصرخُ في توابيتِ الصباحْ
    : طالعْ وجوه العالمِ المجنونِ، أطيافَ البلادْ
    في مجلس الأمْنِ الشريد
    ْ
    قطعتْ"جهيزةُ" حُلمنا..ألقتْ به تحتَ الموائدْ
    بعيوننا تتواردُ الصورُ السقيمةُ والمشاهدْ
    البُرْصةُ الكبرى،
    البناياتُ التي تنهارُ ،
    أسرارُ النجومِ ،
    مصارعُ العشاقِ،
    واقرأْ...
    ثم يمضي والضبابُ يجوبُ أنحاء المدينهْ
    ***
    عندَ الصباحِ أرى الهزيمةََ كلَّ يومٍ تمتطي الأوراقَ ،
    ترقصُ في السطورِ الكالحهْ
    تتطايرُ الكلماتُ ..تربطنا أسارى في الأَسِرَّه
    بلِفافةٍ تجتاحني
    أين المفرُّ؟
    وكلُّ ما تحوي الصحائفُ أضرحهْ
    تتراشقُ الصورُ القذائفَ في العيونْ
    ويُطلُّ وجهُ الحرّبِ يلْهو بالظنونْ
    تَصَّاعدُ الأركانُ قضبانًا تحاصرنا ، وتقتلعُ الرُّؤى والأجنحهْ
    الصفحةُ الأولى تمطَّتْ، والتثاؤبُ حائمٌ بين الجفونْ
    وبها أطالعُ صورةً كبرى
    تختالُ كالطاوُس ، ينْفشُ ريشه
    في كفِّهِ يزهو بريقٌ لامعٌ
    ذهبُ "المعزِّ" يُطلُّ منه
    وبكفِّهِ الأخرى...سيوفْ
    وأمامهُ الكلماتُ ضارعةٌ
    وتمائمُ الكتاب خاشعةٌ
    "هامانُ" يبني عنده صرحًا على أضلاعنا
    "قارونُ" ينثُرُ تحته قارورةَ الذهبِ
    يعدو "أبو لهبٍ" إليه مقدِّمًا أسيافه بإشارةِ الطلبِ
    ***
    أخطو تقابلني الحوادثُ ، أختبي
    تحتلُّ مائدتي
    تشاطرُني الطعامَ..،
    تذوبُ في شايِ الصباحْ!
    وتغوصُ سكينٌ بصدري ..قبل أن تلقى الضحيةَ في الطريقْ
    فتفرُّ نحوي طفلةٌ مذعورةٌ
    يعدو إليها صائدٌ
    وأنا أتابعُ في شرودْ
    ْ
    "قارونُ" يخطفُ حُلمنا المخبوءَ ..يهرُبُ بالرصيدْ
    ينسلُّ يخترِقُ الحدودْ
    عيني تتابعه..يُباركه الجنودْ
    - ألقوا عليه القبضَ
    - ألقوا عليه القبضَ
    ينهرني الجنودْ
    فأعودُ أقرأُ من جديدْ
    ***
    تتجاذبُ الأوراقُ أسمالي يسارًا أو يمينا
    أنهارُ بينهما حزينا
    ***
    في مثلِ هذا اليومِ كان "القدس" بستانا
    في مثلِ هذا اليومْ
    ......................................
    ......................................
    ألقى سطورا غائماتٍ قصها سيفُ الرقيبْ
    في مثل هذا اليومِ..،
    سوف أرى"صلاحَ الدينِ" فوق خيوله البيضاء تحتضنُ الدروبْ
    وأرى أمامي...........................
    .........................................
    لا أرى إلا الرقيبْ
    بمِقصِّه الدامي يقصُّ عروقنا، ويصُبُّ في دمِنا اللهيبْ
    ***
    وأطوفُ بين وجوهنا
    تسْعى، وتحملُ فوقَ ظهرٍ قبرَها،
    وعيوننا تتسلَّمُ الأكفانا
    هذا أخي قد مات في كلِّ الحروبْ
    هذا صديقي تاه في وطنٍ قريبْ
    هذا أنا
    فيهمْ أعانقُ قاتلي عندَ الغروبْ
    وأعودُ كلَّ صبيحةٍ
    متصفِّحًا نعيي الجديدْ


    ..........................................
    .......................................
    ..................................
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد إياد العكاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 717
    المواضيع : 40
    الردود : 717
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي


    الصفحةُ الأولى تمطَّتْ، والتثاؤبُ حائمٌ بين الجفونْ
    وبها أطالعُ صورةً كبرى
    تختالُ كالطاوُس ، ينْفشُ ريشه
    في كفِّهِ يزهو بريقٌ لامعٌ
    ذهبُ "المعزِّ" يُطلُّ منه
    وبكفِّهِ الأخرى...سيوفْ
    وأمامهُ الكلماتُ ضارعةٌ
    وتمائمُ الكتاب خاشعةٌ
    "هامانُ" يبني عنده صرحًا على أضلاعنا
    "قارونُ" ينثُرُ تحته قارورةَ الذهبِ
    يعدو "أبو لهبٍ" إليه مقدِّمًا أسيافه بإشارةِ الطلبِ
    كأنني بهذه الصورة متكررة هنا وهناك
    في الملاهي والساحات
    في الأزقة والصالات
    جميلة ههههههههه
    لكنها أصنام بلدات السكون
    بالت عليها الحادثات
    فمرغت وجه القبيلة بالتراب
    لن أستطرد في أوراقك فقد انتابني منها الغثيان من الصفحة الأولى
    دمت وسلمت وطبت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية تركي عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,108
    المواضيع : 36
    الردود : 1108
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    يا مصطفى..
    داعِبْ حروفَكَ بامْتِدادِ الأجْنِحَهْ
    واتْرُكْ لنا حَقَّ الشُّرودِ وَراءَها
    لَنَراكَ .. لا .. بل سيِّدي لِنَرى الصّباحْ
    أنْت الصّباحْ
    .
    أنْتَ الجميلُ بِكُلِّ لَوْنٍ سيدي
    أنتَ الضّياءُ ونحنُ حَوْلَكَ كالْفَراشْ
    أنت امتِدادٌ لابْتِساماتِ الجِراحْ
    فَدَعِ الجِراحَ لِساعَةٍ تُنْهيهِ ضِحْكَةُ طِفْلَةٍ
    غَدَرَتْ بها الدُّنْيا وذابَتْ
    في امْتِدادِ الأضْرِحَهْ

  4. #4

  5. #5
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    الحروب الدفاعية

    صارت حروبا ً استدعائية

    ودعوى أننا نهيمن في الخطاب .... هيمن عليها أقزام الرؤى
    فخرجنا من التاريخ من شباك الكسل ... وماعرفنا لمخرجنا ... باب
    الإنسان : موقف

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 648
    المواضيع : 67
    الردود : 648
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    ساعود إلى استماع ما تقرا مرة أخرى ؛ فأمهلني أيها الشاعر الكبير حتى أرهف السمع ، وأصبح آذانا صاغية .
    ولك تحيتي ومحبتي.

  7. #7
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/محمد إياد العكاري مشاهدة المشاركة

    الصفحةُ الأولى تمطَّتْ، والتثاؤبُ حائمٌ بين الجفونْ
    وبها أطالعُ صورةً كبرى
    تختالُ كالطاوُس ، ينْفشُ ريشه
    في كفِّهِ يزهو بريقٌ لامعٌ
    ذهبُ "المعزِّ" يُطلُّ منه
    وبكفِّهِ الأخرى...سيوفْ
    وأمامهُ الكلماتُ ضارعةٌ
    وتمائمُ الكتاب خاشعةٌ
    "هامانُ" يبني عنده صرحًا على أضلاعنا
    "قارونُ" ينثُرُ تحته قارورةَ الذهبِ
    يعدو "أبو لهبٍ" إليه مقدِّمًا أسيافه بإشارةِ الطلبِ
    كأنني بهذه الصورة متكررة هنا وهناك
    في الملاهي والساحات
    في الأزقة والصالات
    جميلة ههههههههه
    لكنها أصنام بلدات السكون
    بالت عليها الحادثات
    فمرغت وجه القبيلة بالتراب
    لن أستطرد في أوراقك فقد انتابني منها الغثيان من الصفحة الأولى
    دمت وسلمت وطبت

    أخي الحبيب
    عافانا الله وإياك من شر الغثيان


    أخوك: مصطفى

  8. #8
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي عبدالغني مشاهدة المشاركة
    يا مصطفى..
    داعِبْ حروفَكَ بامْتِدادِ الأجْنِحَهْ
    واتْرُكْ لنا حَقَّ الشُّرودِ وَراءَها
    لَنَراكَ .. لا .. بل سيِّدي لِنَرى الصّباحْ
    أنْت الصّباحْ
    .
    أنْتَ الجميلُ بِكُلِّ لَوْنٍ سيدي
    أنتَ الضّياءُ ونحنُ حَوْلَكَ كالْفَراشْ
    أنت امتِدادٌ لابْتِساماتِ الجِراحْ
    فَدَعِ الجِراحَ لِساعَةٍ تُنْهيهِ ضِحْكَةُ طِفْلَةٍ
    غَدَرَتْ بها الدُّنْيا وذابَتْ
    في امْتِدادِ الأضْرِحَهْ
    أخي الحبيب الكريم

    مازالت أفضالك تغمرني
    ومازلت تلقاني بكل هذا السمو والحنوّ

    حفظك المولى لي أيها المحب العظيم
    ودمت صوتا للشعر ونبضا للوطن


    محبك: مصطفى

  9. #9
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    د. مصطى عراقي ..

    السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

    شرفني المرور على جريدتك اليومية ..
    فاقبل ركوني في زاوية من زواياها الإعلانية .
    بصفحة التنهاني ..
    إعجابي الشديد .. وتقديري واحترامي .
    تحية أستاذي / رئيس لجنة الروائع ...
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    بين يدَيْ جريدةٍ يومية..!
    يقرؤها لكم: مصطفى عراقي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ***
    مِن أسْفلِ الأبواب تْزحَفُُ مذبحه!
    يستلُّها طفلٌ صغيرٌ وهو يصرخُ في توابيتِ الصباحْ
    : طالعْ وجوه العالمِ المجنونِ، أطيافَ البلادْ
    في مجلس الأمْنِ الشريد
    ْ
    قطعتْ"جهيزةُ" حُلمنا..ألقتْ به تحتَ الموائدْ
    بعيوننا تتواردُ الصورُ السقيمةُ والمشاهدْ
    البُرْصةُ الكبرى،
    البناياتُ التي تنهارُ ،
    أسرارُ النجومِ ،
    مصارعُ العشاقِ،
    واقرأْ...
    ثم يمضي والضبابُ يجوبُ أنحاء المدينهْ
    ***
    عندَ الصباحِ أرى الهزيمةََ كلَّ يومٍ تمتطي الأوراقَ ،
    ترقصُ في السطورِ الكالحهْ
    تتطايرُ الكلماتُ ..تربطنا أسارى في الأَسِرَّه
    بلِفافةٍ تجتاحني
    أين المفرُّ؟
    وكلُّ ما تحوي الصحائفُ أضرحهْ
    تتراشقُ الصورُ القذائفَ في العيونْ
    ويُطلُّ وجهُ الحرّبِ يلْهو بالظنونْ
    تَصَّاعدُ الأركانُ قضبانًا تحاصرنا ، وتقتلعُ الرُّؤى والأجنحهْ
    الصفحةُ الأولى تمطَّتْ، والتثاؤبُ حائمٌ بين الجفونْ
    وبها أطالعُ صورةً كبرى
    تختالُ كالطاوُس ، ينْفشُ ريشه
    في كفِّهِ يزهو بريقٌ لامعٌ
    ذهبُ "المعزِّ" يُطلُّ منه
    وبكفِّهِ الأخرى...سيوفْ
    وأمامهُ الكلماتُ ضارعةٌ
    وتمائمُ الكتاب خاشعةٌ
    "هامانُ" يبني عنده صرحًا على أضلاعنا
    "قارونُ" ينثُرُ تحته قارورةَ الذهبِ
    يعدو "أبو لهبٍ" إليه مقدِّمًا أسيافه بإشارةِ الطلبِ
    ***
    أخطو تقابلني الحوادثُ ، أختبي
    تحتلُّ مائدتي
    تشاطرُني الطعامَ..،
    تذوبُ في شايِ الصباحْ!
    وتغوصُ سكينٌ بصدري ..قبل أن تلقى الضحيةَ في الطريقْ
    فتفرُّ نحوي طفلةٌ مذعورةٌ
    يعدو إليها صائدٌ
    وأنا أتابعُ في شرودْ
    ْ
    "قارونُ" يخطفُ حُلمنا المخبوءَ ..يهرُبُ بالرصيدْ
    ينسلُّ يخترِقُ الحدودْ
    عيني تتابعه..يُباركه الجنودْ
    - ألقوا عليه القبضَ
    - ألقوا عليه القبضَ
    ينهرني الجنودْ
    فأعودُ أقرأُ من جديدْ
    ***
    تتجاذبُ الأوراقُ أسمالي يسارًا أو يمينا
    أنهارُ بينهما حزينا
    ***
    في مثلِ هذا اليومِ كان "القدس" بستانا
    في مثلِ هذا اليومْ
    ......................................
    ......................................
    ألقى سطورا غائماتٍ قصها سيفُ الرقيبْ
    في مثل هذا اليومِ..،
    سوف أرى"صلاحَ الدينِ" فوق خيوله البيضاء تحتضنُ الدروبْ
    وأرى أمامي...........................
    .........................................
    لا أرى إلا الرقيبْ
    بمِقصِّه الدامي يقصُّ عروقنا، ويصُبُّ في دمِنا اللهيبْ
    ***
    وأطوفُ بين وجوهنا
    تسْعى، وتحملُ فوقَ ظهرٍ قبرَها،
    وعيوننا تتسلَّمُ الأكفانا
    هذا أخي قد مات في كلِّ الحروبْ
    هذا صديقي تاه في وطنٍ قريبْ
    هذا أنا
    فيهمْ أعانقُ قاتلي عندَ الغروبْ
    وأعودُ كلَّ صبيحةٍ
    متصفِّحًا نعيي الجديدْ
    ..........................................
    .......................................
    ..................................
    الأخ الحبيب الدكتور مصطفى ـ تحية
    ياتي الرقيب بكامل الهندام
    ومقصه كوتيرة الخدام
    تسبي حنايا الصمت حتى لم تجد
    بعد القصاص علامة الأقلام
    وتنوش بالسوط المسربل من دمي
    سطر الخواء بضربة الإعلام
    حتى تقيم الحد قبل تمامه
    بشهود عدل أو تمام كلام
    هذا بعرف السيد المملوك لا
    حق ولا تنجو حروف غلام
    جرم المعاني أن تظل مكبلا
    بحبال صمت القهر والإيلام
    ـــــــــــــــــــــــ
    تحياتي أخي الفاضل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاهد يومية.... قصص قصيرة جدا
    بواسطة عمر حماد في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 30-09-2019, 06:14 PM
  2. الرائع الدكتور إيهاب النجدي و"ملتقى الواحة" في جريدة الراي الكويتية بين" كرم وكف أمي"
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-07-2008, 07:17 PM
  3. مصطلحات يومية
    بواسطة أم محمد العمري في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-01-2005, 07:37 AM
  4. قبل الإفطار .. منوعات رمضانية يومية
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى مُنْتدَى رَمَضَان والحَجِّ
    مشاركات: 106
    آخر مشاركة: 12-11-2004, 05:26 PM
  5. إذاعة رمضانية شبه يومية .. تابعونا
    بواسطة الضبابية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 23-11-2003, 11:01 PM