أحدث المشاركات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 25 من 25

الموضوع: على طريق العودة - دعوة للحوار

  1. #21

  2. #22
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    متابع ولي عودة في القريب ان شاء الله
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  3. #23
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    ننتظركم لما فيه الخير

    بالتوفيق

  4. #24
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي


    قال الله تعالى في سورة آل عمران الآية 110 :
    {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }
    الآية الكريمة من سورة آل عمران آية جامعة مانعة كما يقول أصحاب الأصول,
    وهي آية في صميم المنهج الإسلامي للإنسان و الكون والحياة.
    يمكننا أن نقدم نظرات حول الآية انطلاقا من مجموعة من المفاهيم/المفاتيح المبثوثة في الآية المعدودة الكلمات و الوافرة المعاني.
    وهي مرتبة حسب ورودها في الآية الكريمة.
    مفهوم الخيرية: خير أمة.
    أمتنا بين حالين حال مأمول و منشود وحال مشاهد و معاش
    الحال المأمول و المنشود هو حال الخيرية بمعناها الشامل للدين و الدنيا الخيرية في ارتباط الأمة بالله و هو ارتباط استخلاف وفي علاقتها بالكون و الطبيعة وهي علاقة تسخير.
    فهي أمة خيرة بربانيتها غاية و وجهة و بتوحيدها لله في تناغم مع الكون الموحد و المسبح لله, وهي خيرة في علاقتها و تسخيرها للكون و المخلوقات, وفي حسن استعمالها لسنن الله و قوانينه المنبثة في عالم الأشياء, وهي بذلك رائدة في شتى المناحي و الاتجاهات, أمة متقدمة و متطورة ومبدعة.
    ومفهوم الخيرية هو الوسطية وله ارتباط بمفهوم الشهود على الأمم الأخرى (الشهود الحضاري) قال تعالى: { وكذلك جعلناكم أمة وسطا} أي خيارا {لتكونوا شهداء على الناس}.
    أما الحال المشاهد و المعاش فهو حالنا و هو غير الحال المنشود المأمول قطعا.
    فأمة الخيرية و الإبداع تعيش تأخرا و وهنا و ضعفا في ارتباطها بالله وفي علاقتها بالكون.
    إلا أنه رغم هذا وذاك تظل الأمة أمة الخيرية رغم ما أصابها من ضعف و ووهن فهي الأمة الوحيدة الموحدة لله في الأرض بعد التحريف و الشرك الذي وقعت فيه باقي الأمم.
    مفهوم الأمة: خير أمة
    فهي أمة موحدة في ربها و دينها و رسولها و كتابها ...
    الأمة المسلمة أجناس و ألسن و ألوان و انتماءات شتى جمعها الإسلام...
    و المسلمين أمة مجتمعين على من عاداهم أشداء على الكفار رحماء بينهم..
    مفهوم الخروج: أخرجت للناس
    و الخروج هو الانطلاق و الحركة و الانبعاث وهو ضد الدعة و السكون و الراحة والقعود.
    امة الحق الذي يخرج إلى الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق مغلوب منتكس.
    الأمة التي أخرجت الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله رب العباد, ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام, ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة.
    عن أبـي هريرة: { كنتم خير أمة أخرجت للناس } قال: كنتـم خير الناس للناس, تـجيئون بهم فـي السلاسل, تدخـلونهم فـي الإسلام.
    وهي أمة مريدة للخروج بعزيمة قوية و بعدة مكينة قال تعالى في سورة التوبة الآية 46 : { ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ...}
    خير الأمم خرجت بالخير لكل الناس لتقيم الحجة و تشهد عليهم.
    مفهوم العالمية: أخرجت للناس
    ليست أمة منغلقة على نفسها بل هي أمة رسالة للناس كل الناس على اختلاف أجناسهم و ألوانهم.
    أمة عالمية الرسالة عالمية الخروج عالمية الشهود بهذا نالت الخيرية.
    أمة الرحمة المهداة للناس كافة
    .
    رسولها رسول البشرية جمعاء.
    لما كانت أمة رسالية كانت لها وسائل لتحقيق أداء الأمانة و تبليغ الرسالة.
    مفهوم البلاغ المبين أو الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و مفهوم الإيمان: تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتومنون بالله
    وهو علة الخيرية في الآية الكريمة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
    جاء في تفسير الطبري:
    وأصل الـمعروف: كل ما كان معروفـا ففعله جميـل مستـحسن غير مستقبح فـي أهل الإيـمان بـالله. وإنـما سميت طاعة الله معروفـا, لأنه مـما يعرفه أهل الإيـمان ولا يستنكرون فعله.
    وأصل الـمنكر ما أنكره الله, ورأوه قبـيحا فعله, ولذلك سميت معصية الله منكرا, لأن أهل الإيـمان بـالله يستنكرون فعلها, ويستعظمون ركوبها.

    ثم إن الأمر بالمعروف عامل إصلاح و إحسان و بناء حضاري لصرح الإسلام, والنهي عن المنكر معول هدم و نقض لكل بناء أسس على جرف هار و على غير تقوى .
    جاء في تفسير السعدي للآية الكريمة :
    هذا تفضيل من الله لهذه الأمة بهذه الأسباب التي تميزوا بها وفاقوا بها سائر الأمم وأنهم خير الناس للناس نصحا ومحبة للخير ودعوة وتعليما وإرشادا وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر وجمعا بين تكميل الخلق والسعي في منافعهم بحسب الإمكان وبين تكميل النفس بالإيمان بالله والقيام بحقوق الإيمان..
    والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من أساسيات التصور الإسلامي للإنسان و للإصلاح و التغيير
    فمفهوم الإنسان مرتبط بالخير و الشر بالجنة والنار بالمعروف و المنكر
    الراغب الأصفهاني يميز في هذا الصدد بين مفهومين للإنسان : مفهوم عام ومفهوم خاص ، فالإنسان بالمعنى العام هو "كل منتصب القامة مختص بقوة الفكر واستفادة العلم" وأما بالمعنى الخاص فالإنسان هو "كل من عرف الحق فاعتقده والخير فعمله بحسب وسعه" ، والناس يتفاضلون بهذا المعنى ، وبحسب تحصيله تستحق الإنسانية التي تعنى "فعل المختص بالإنسان" ، فتحصل له الإنسانية بقدر ما تحصل له العبادة التي لأجلها خلق.
    ثم إنه( فإذا قارنا بين المسلمات التي تقوم عليها العلوم الاجتماعية والسلوكية المعاصرة وبين تلك المسلمات المنطلقة من هذا التصور الإسلامي لوجدناه كالفرق بين الثرى والثريا ، فتلك العلوم تقدم لنا صورة جزئية منقطعة عن سياقها لكائن مادي معزول كأنه وجد من فراغ وكأنه يعيش في فراغ ، لا صلة له بالكون الذي هو جزء منه ، ولا بموجد الكون الذي خلقه وصوره ، مع تجاهل كامل لما كان قبل وجود الإنسان في هذه الدنيا (كالإشهاد على الوحدانية في عالم الذَّر ) ولا لما يكون بعد انقضاء هذا الوجود (كالبعث والجزاء) ، ويترتب على هذا كله إهمال الجوانب الروحية المتصلة بمعرفة الله سبحانه وتعالي ، وإهمال العمل وفقا لمتطلبات تلك المعرفة ، مع أن هذا الجانب بالذات - الذي يدور حوله الوجود الإنساني كله في المنظور الإسلامي - قد يكون هو البعد الحاكم على كل ألوان سلوك الإنسان والموجه لها .) من كتاب الإسلام والخدمة الاجتماعية (الفصل الرابع)
    ثم إن أي تفسير يستبعد هذه الأساسيات : الجانب الروحي حول طبيعة الإنسان بدءا من الإشهاد على الوحدانية المغروس في الفطرة ،
    إلى الإيمان بالله واليوم الآخر المتضمَّن في رسالات الرسل ،
    إلى الآثار المترتبة على تقوى الله العظيم القيام بالمعروف أو عصيانه الإتيان بالمنكر لا يوصلنا إلا إلى الضلال و الخطأ وحياة الضنك .
    ويبقى مفهوم الإيمان بالله تعالى شاملا لمجالات شتى و نواحي متعددة.



    يتبع

  5. #25
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. ستـــــــون عامــــاً على نكبتنا...فإما العودة، وإما العودة!
    بواسطة ماجدة ماجد صبّاح في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 27-06-2008, 11:49 AM
  2. في طريق العودة
    بواسطة عدنان الهلالي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-06-2006, 12:47 PM
  3. (دعوة للحوار) الأناشيد الإسلامية التى تودى على صفة الأغاني المحرمة..!!
    بواسطة نورا القحطاني في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 04-02-2006, 05:52 AM
  4. لماذا يتشبثُ الحكام العرب بالكرسي..حتى آخر لحظة..دعوة للحوار..
    بواسطة الطيب الجوادي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-01-2004, 11:32 AM
  5. تضمين ايات القران في النثر العربي / دعوة للحوار
    بواسطة محمود مرعي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-12-2002, 02:33 AM