عزيز على العزم أن يرقدا وصعب على الحزم أن يقعدا وهل يتقاعد فينا المضي فنلغي الشعور ، ونلقي اليدا؟ وما العيش إلا بلوغ المرام ونيل الأمانيِّ ، طول المدى فعذرا إذا قصر الشعر مني وأعيته بالفضل كف الندى أحاول أن يترنــــــم حرفي لمن لم يزل بيننا ســيـــدا أبي أحمدٍ ، ذي المحيا البهي كأن به نور صبح بـــــدا مددت ظلال الوفاء بحرص نبيل التودد ، عف الصــدى وصغت الإخاء بفكر نقي نعانقه كالــــشــــــذا موردا وأهديت نصحك برا رؤوما تضوع رؤاه بعطر الهدى ورحت تيمم درب الدعـــاة فما أنفع الخير بالمقتــــدى! وما كنت فينا سوى منبع طهور التسامح ، راقي الجـــدا (أبا أحمد)،هل يفيك القريض وما زلت أنت له المسعدا لك العمر ، يمنحه الله فضلا يبارك لحمته والســــــدى ويغمره بالتقى والصلاح فتصطحب العز والسؤددا تعود إلى مصر،وهي الحمى وهل فارقت قلبك الأرغدا؟ كأنك من نيلها مـــــــوجة أجابت لأرض الكويت الندا فأنهلت كل المدارس علما وأنزل توجيهك الفرقــــــدا وأعلى لديك العروبة دين هو الحق للناس والمهتدى لك الود ما أشرقت كل شمس وما حلق الطير أو غردا