لمّا أتيت

جوتيارتمر الراقي

عندما لامست عيناي شموخ حرفك

وتواضع أحلامك بنظرات صادقة

وكأنك تنثر في نفسي

حبات من الأمنيات

زينتها بأناملك الجورية

فاستوطنت في قلبي بأنغامك الفريدة

عزفت هنا لحن أدهشني

والحب الطاهر النقي

ظاهر في كلماتك

محبتي لك

لمّا أتيت
قبل أن ألتقي بك كانت الرياح تهب كما تشتهيها السفن ، ولما أتيت وركبت مركبي وغصت معي في أعماق البحر ، وقرأت وجهك ، ورأيت الحيرة ترتسم على وجنتيك تغير كل شيء ولم أعد متأكدة أن مركبتي تسير في مسارها الصحيح ، ولم أعد أعرف أتجاهها .. هزني وغيرني حبك .. مسح الدمع من عيني فتركت الحزن وهجرت التمرد ، وغيرت حتى أسلوب حياتي ولهجة كلامي واستبدلت كلمات الهجر التي رردها لساني طويلاً بعبارات أخرى هي في كل حالاتها .. حب .. حنان .
وأصبحت لأجلك أنتظر رجوعي إلى حيث أنت مع أنني لم أبتعد عنك سوى لحظة خروجي من عندك ، ولأجلك وحدك أقطع المسافات بحثاً عن سبيل يوصلني إليك .. يقربني منك .. وفي ساعات الليل الطويلة تنسى عيناي طعم النوم فتخشى الجفون السهر ويغادرها النعاس ، ولا أعلم كيف لجسد ضعيف مثل جسدي أن يتحمل كل هذا العبء؟ ولا أدري كيف يقاوم تعباً يستبد به؟ كلما ألتقينا ، وكلما تركتك وكلما تكلمتَ لحظة أو سكتَ، وكلما باغتّني بنظرة وأخفيت أخرى ، وكلما باغتت ذهني لحظة حلوة معك ، وكلما أدني شوقي لأبتسامتك ولنظرة عينيك .. نلتقي وكأننا للتو تعارفنا ويمضي الوقت بنا كأنه لم يجمعنا .. ونفترق كأننا لم نلتقي أبداً.. متاهة نعيشها وظلمات نتوه فيها ودوامة هو حبنا ندور في تياره أنا وأنت ، أنت وأنا .. يا أنا حتى هجرنا الفرح ونسينا الأبتسامة وأبتلينا بتشريع .. وقانون الظروف والتحجر .. فأصبح الحب ظرفاً متحجراً واللقاء عتاباً ودمعاً ..!
22-12-1996

أخي الراقي جوتيار

مع اخر كلمة في نصك المرهف قفز الى ذهني قول أحدهم إنّ السفينة لاتجري على اليَبسِ فتقبله خاطري واثبته حرفي المعقب احساساً وتأكيداً بقوة وقسوة المحبة تلك التي تتهاوى اشرعتها أمام رياح الظروف الغير مؤاتيه

أيها الراقي الكريم

كم تسعدني وتبهرني لغتك الصادقة ونظرتك الثاقبة في مجريات الأمور

احترامي لك وكل عام وأنت بكل خير

فيلسوف الواحه الاديب الرائع جوتيار
خذلتنى الكلمات وانا ابحث عن الاحرف لاكتب اي شيئ فلم اجدها وتاهت منى ببحر لاقرار له استميحك عذرا فليس لدي سوى كلمة رائئئئئئئئئئئئئئئع
مودتى واحترامى

يا أنا حتى هجرنا الفرح ونسينا الأبتسامة وأبتلينا بتشريع .. وقانون الظروف والتحجر ..
فأصبح الحب ظرفاً متحجراً واللقاء عتاباً ودمعاً ..!

الأديب السامق / جوتيار
هو قانون الظروف فعلا يفرض واقع ذلك الشعور
و يبقى التساؤل كيف نجد تلك الصيغة التي تجعلنا نتأقلم ؟؟؟ أو كيف نحافظ على تلك المشاعر الحالمة
و نتحرر من سلطة ذلك القانون ؟؟؟
دمت مبدعا سيدي جوتيار
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــام

اذهلني ما قرأت من ردود هنا من كبار الادباء وكان الجميع يتفق على روعة النص روحا وفلسفة وغوصا في العمق الانساني وهي كذلك وانت دائما تجود علينا بروائعك التي تعري النفس ولكنك تبقى مع كل ذلك مبهما للجميع لايعرفك الان من غاص فيك ولايغوص فيك الا من تترك له الباب على مصراعيه
اضحى مبارك مع علمي بانك تبقى رهين الكتب هذه الايام
حبي لك

مار...............

الذئاب تعوي وتحاول قتل الصفاء من كل مكان...........
فتاتي الكلمات هكذا نابعة من العمق

دمت بالفخير
وشكرا لك حضورك

حبي لك
جوتيار

جوتيارتمر الراقي
عندما لامست عيناي شموخ حرفك
وتواضع أحلامك بنظرات صادقة
وكأنك تنثر في نفسي
حبات من الأمنيات
زينتها بأناملك الجورية
فاستوطنت في قلبي بأنغامك الفريدة
عزفت هنا لحن أدهشني
والحب الطاهر النقي
ظاهر في كلماتك
محبتي لك

العزيزة مروة.........
لمرورك عبق جميل ........مليئ بالصفاء

فشكرا لك مرورك هذا

وتقبلي اماني لك بالخير

وكل عام وانت بخير

محبتي
جوتيار

أخي الراقي جوتيار
مع اخر كلمة في نصك المرهف قفز الى ذهني قول أحدهم إنّ السفينة لاتجري على اليَبسِ فتقبله خاطري واثبته حرفي المعقب احساساً وتأكيداً بقوة وقسوة المحبة تلك التي تتهاوى اشرعتها أمام رياح الظروف الغير مؤاتيه
أيها الراقي الكريم
كم تسعدني وتبهرني لغتك الصادقة ونظرتك الثاقبة في مجريات الأمور
احترامي لك وكل عام وأنت بكل خير

العزيزة يسرى............

يبهرني مرورك الرقيق الهادئ العميق على نصوصي...........

شكرا لك هذا المرور الكريم........

شكرا لوقفتك الرائعة هنا..........

دمت بخير

وكل عام وانت بالف خير
محبتي لك
جوتيار

فيلسوف الواحه الاديب الرائع جوتيار
خذلتنى الكلمات وانا ابحث عن الاحرف لاكتب اي شيئ فلم اجدها وتاهت منى ببحر لاقرار له استميحك عذرا فليس لدي سوى كلمة رائئئئئئئئئئئئئئئع
مودتى واحترامى

العزيزة رنده.........

شكرا لك وجودك العبق ايتها الرائعة..........
وشكرا لك مرورك الكريم

كل عام وانت بخير

محبتي لك
جوتيار

يا أنا حتى هجرنا الفرح ونسينا الأبتسامة وأبتلينا بتشريع .. وقانون الظروف والتحجر ..
فأصبح الحب ظرفاً متحجراً واللقاء عتاباً ودمعاً ..!
الأديب السامق / جوتيار
هو قانون الظروف فعلا يفرض واقع ذلك الشعور
و يبقى التساؤل كيف نجد تلك الصيغة التي تجعلنا نتأقلم ؟؟؟ أو كيف نحافظ على تلك المشاعر الحالمة
و نتحرر من سلطة ذلك القانون ؟؟؟
دمت مبدعا سيدي جوتيار
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــام

العزاس الراقي المبدع.............

القانون بات حصيلة التكوين / والتكوين اصبح سيد المواقف / ونحن بين الاثنين نخضع لقوانين اكثر شدة وضراوة / وهي في كل الاحوال لاتنم من الانسان الا لكونه صادرة منه وناتجة عن افعاله.......

شكرا لك مرورك الكريم والعبق هذا

كل عام وانت بخير
محبتي لك
جوتيار

كلما تفردت الذات المبحرة سلوك التباعد عن الصخب الأزلي
تناثرت إرهاقاتها بين المراقي و المهاوي متطلعة للذي ياتي و لا يأتي ،،
إلا أن توغل الحيرة فينا تبعث بإرهاصاتها القريبة من الذات
محاولة الإبراق بمكنون بليغ النبرة و مسددا تراجيم قد تنغرس بين الذات و الآخر ،،
صرخة استقرائية لمتنين يشدهما رواء الإبراق إلى ما وراء الملفوظ ،،
إلى الحب و الحنان و خاصة الحنين ، هذا الأخير الذي غامر بوجوديته
في الزمان وسحر المكان اللذين باتا من عجائب الإنتماء
و أدوات كل مقاربة هاربة إلى مجهول ،،،

الأديب جوتيار ،،،

نص سردي بصور تم توظيفها سيميائيا على أساس أبعادها الدلالية
المؤكدة للنسيج النفسي المتداخل و بتماثلات مراهنة على قراءة رصينة و واعية
طارحة إستفهامية تجريبية منفتحة على التعددية الصواتية للسرد
و هذا التوحد بين بين صوت الذات السردية بالأنا و الآخر ،،،
اشتغال على البعد السريالي المنفتح على الواقع في تعدديته النسبية
و حتى المطلقة في بعض الصور ،،
التخييل المضاعف الذي الذي يعلي عقلنة الفعل الإبداعي لذي القاص المتمكن ،،
جوانية هذا النص تفتح الأبواب مشرعة لإسقراء عميق ،،،
الغالي جو ،،
أنفتح تنظيريا كلما لاح طيف سردك الفلسفي النسق و المبتغى ،،

لك كل تقديري و محبتي ،،


الحمصـــــــــــي