يارب إني في رحابك
ماذا تُفيدُ مدامعي وبكائي والورد خاصمَ أطهرَ الأ نداءِ ويذ وقُ شاردةَ الغبار بثغره ليصُدَ عن سَمْعِ الجمال ندائي فأجولُ في الساحاتِ مضطربَ الخُطى وأظل مغبرًا بذي الأرجاءِ لا بيتَ يؤويني ومالي صاحبٌ يأتي ليحفظَ في الثرى أشلائي وفراقُ أبنائي يؤرقُ مضجعي فيسيلُ كلُ الد مع فوقَ د مائي أنا ما سلوتُكِ يا بُنَيةُ فارحمي شَيْبًا يبُثُ الضعف في أعضائي أحزانيَ الكبرى تؤرقُ مُهجتي وتُعيدُ للروح المُعَذَ بِ دائــي أوَ كلما سار المُعذَ بُ للهدى ذهبتْ خُطاهُ إلى هوى الظلماءِ فيظَلُ يجري في الحياة مُسَربلاً بذنوبِ قلبٍ مُتْرَع الأ هــــواءِ كم كنتُ أسعى للصفاء وللهُدى فتثورُ عاصفةُ الظلام إ زائي فخلعتُ ثوبَ الخير في زمنٍ مضى ولبستُ في دُ نيايَ شرَ كساءِ يارب إني في رحابك خاشعٌ فأجِر ضعيفًا عاشَ في البأساءِ أبوابُ دُ نيايَ الكثرةُ غُلِقَتْ فافتح لعبد كَ ثَغــرةً لعطـــــاءِ قد جاءَ يخشعُ عند بابك سائلاً فاغفر ذ نــوبي واستجِبْ لد عائي
...............
شعـر// عـربي صالح محمد.