لعلّي أروّض هذا البياض الذي لم يخنّي....

ليلى ..

لن أتنحى أنا على الأقل ..


شكرا للورود التي تنبث شرقنا هناك

الإخوة الكرام أساتذتي الأعزاء: مصطفى العراقي، جمال مرسي، ابراهيم الحريري و مجذوب المشراوي... إذا تنحيتم أنتم فمن سينير درب حروفي...

تنحّوْا.... لعلّي أُرتّب بعضي....
أرشّ مساحات ضوء....
مساحات عشق....
و أبْني على صفحتيّ ارتعاشة فجر
تؤثّثه الزقزقة....
لعلّي....
أُطارد هذا الهراء
و أمحو الخواءَ المهمَّش بين السطور....
كذا قالت الورقة....
تنحّوا....
فهذا البياض الذي حاصر الفكرة الهاربة مزعج.... بائس.. ما
يدور هنا من صداع.... بائس .. ما
يُحاك هنا من ضياع.... بائس قدَر الدّهشة الغائبة....
..............................................
أنا يا رفاق اللغات العقيمة....
رفاق النقاط
رفاق الحروف اليتيمة....
رفاق الكلام الذي لايبوح.. مُثقَل كاهلي من بياضي....
فهلاّ ابتعدتم قليلا..
أشحْتم..
و لو بعض حين..
لعلّي أقول الذي لم تقولوا
بصمتي
لعلي أقوّم ما اعوجّ منكم
و مني
لعلي أروّض هذا البياض الذي لم يخنّي....
....

-----------------------
نحتاج ان نسمع مثل الشعر بين الفينة والاخرى
بديع هذا العزف قوي هذا الشعر
جميل هذا اليراع
وعذب هذا البوح
لا أضيف جديدا ان قلت ان هذا هو الشعر
وهذا هو الجمال
كأني

تنحّوْا.... لعلّي أُرتّب بعضي....
أرشّ مساحات ضوء....
مساحات عشق....
و أبْني على صفحتيّ ارتعاشة فجر
تؤثّثه الزقزقة....
لعلّي....
أُطارد هذا الهراء
و أمحو الخواءَ المهمَّش بين السطور....
كذا قالت الورقة....
تنحّوا....
فهذا البياض الذي حاصر الفكرة الهاربة مزعج.... بائس.. ما
يدور هنا من صداع.... بائس .. ما
يُحاك هنا من ضياع.... بائس قدَر الدّهشة الغائبة....
..............................................
أنا يا رفاق اللغات العقيمة....
رفاق النقاط
رفاق الحروف اليتيمة....
رفاق الكلام الذي لايبوح.. مُثقَل كاهلي من بياضي....
فهلاّ ابتعدتم قليلا..
أشحْتم..
و لو بعض حين..
لعلّي أقول الذي لم تقولوا
بصمتي
لعلي أقوّم ما اعوجّ منكم
و مني
لعلي أروّض هذا البياض الذي لم يخنّي....
....

-----------------------
نحتاج ان نسمع مثل الشعر بين الفينة والاخرى
بديع هذا العزف قوي هذا الشعر
جميل هذا اليراع
وعذب هذا البوح
لا أضيف جديدا ان قلت ان هذا هو الشعر
وهذا هو الجمال
أظل منتظرا من هذا اليراع البهي الجديد والجيد..بتلهف عارم

تحيات
ابن الحكيمي

العزيزتان حوراء و وفاء....هي دعوة للتمرد الجماعي....

تنحوا ... فأني ثملت بمعنى الحروف
تنحوا ..... تنحوا ...
ففي كل سطر هجاءٌ و مدحُ
تنحوا ..
كذا قال دمع يبلل وجنةْ
فيا صفحات البياض الوفيةَ
هل أتنحى ؟؟؟
فلو تتركيني
لعلي أروض هذي الدموع التي لم تخني

تنحّوْا.... لعلّي أُرتّب بعضي....
أرشّ مساحات ضوء....
مساحات عشق....
و أبْني على صفحتيّ ارتعاشة فجر
تؤثّثه الزقزقة....
لعلّي....
أُطارد هذا الهراء
و أمحو الخواءَ المهمَّش بين السطور....
كذا قالت الورقة....
تنحّوا....
فهذا البياض الذي حاصر الفكرة الهاربة مزعج.... بائس.. ما
يدور هنا من صداع.... بائس .. ما
يُحاك هنا من ضياع.... بائس قدَر الدّهشة الغائبة....
..............................................
أنا يا رفاق اللغات العقيمة....
رفاق النقاط
رفاق الحروف اليتيمة....
رفاق الكلام الذي لايبوح.. مُثقَل كاهلي من بياضي....
فهلاّ ابتعدتم قليلا..
أشحْتم..
و لو بعض حين..
لعلّي أقول الذي لم تقولوا
بصمتي
لعلي أقوّم ما اعوجّ منكم
و مني
لعلي أروّض هذا البياض الذي لم يخنّي....
....

ليلى ـ تحية
تنحيت لكن لبعض زمان
وعدت سعيدا بريش خيال
وجنح محال
أنمق طيرا بنورس
شعر مقفى الغياب
بأعشاش نور
واوفي إيابي
بلثغة امواج سهد تعاني
مواويل راح
وريقات هجري تبيح
بياض السطور لبعضي
وبعض يسابق
مجداف صاح
ــــــــــــــ

ــــــــــــــــــ
تحياتي ليلى

بعد موج عاصف من حرفه الباهر ...غرقت في مداده
جئت أضع قارب لهفتي فإذا شيخنا وطبيبنا مصطفى عراقي قد سرقنا من أنفسنا

وحلل

وأسهب

فما ترك لنا بعده من حرف نقره لاختنا الغالية ... أديبتنا الزنايدي


ها أنا أصيح ... لمنقذي ... بأعلى صوتي

لله در حرفك أختاه ماذا فعل بنا ...

\

شديد انبهاري لكما

نص فاخر أختي ليلى.

أدام الله عليك الخير كله.



تحياتي

أقول ..
جميل وأرحل ...
فلا العطر يكفي
ولا الروح ... تفعل ...

جميل ..
جميل