حنين عمر.. يا أيتها المتمرغة في نزيف الذكرى..

حنين ..ايتها السابحة في منعطفات الصبر.. ألق عن كاهلك الحيرة.. أحرقي دفاتر الريبة.. فكي طلاسم الشجن.. و أعلني للملإ سرّ تهافت فراشاتك على رحيق الوجع....
حنين لمَ كل ما حولك حزين؟؟ هل اتخذت الألم شريعة أم أنك خُلقت من نطفة متألمة..
عودي حنين.. عودي كما أنت .. عودي يا بنت وجعي.. واحتك تنتظرك....

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة ليلى الزنايدي

اضمّ صوتي الى صوتك ايتها الاديبة , والأخت الحانية , الصديقة الوفية , فعلا نحن نفتقد من نحب , نفتقد الاخت الفاضلة الاديبة حنين عمر , نفتقد بصمتها الادبية , نفتقدها وهي الغالية , على امل ان نراها , في الواحة المباركة , في اسرتها التي تحبها .


اخوكم
السمان

أخي محمد فلنعتبر هذا نداء للشاعرة حنين عمر لترجع إلينا...

ليلى....

وقفت مندهشة... ارتسم افق ارحب في عيوني
وتساءلت... كيف تذكرتني وانا سيدة النسيان ؟؟؟

ليلى... أنت والاستاذ محمد
أدين لكما بشيء عمييييق لا يمكن ان اترجمه ابدا
فاللغة تخون الذاكرة أحيانا


لك الحب

حنين تلبسنا الحنين وتتولى ثم تلبس الحزن
الا يمكنك ان تتصالحي معنا فتلبسينا الحزن نحمله عنك وتلبسين الحنين لنا
وجودك اسعدنا

حنين...

هكذا اصبحنا في مكان نحط رحالنا عليه...
نهمس بكلمة ...لانجد صداها...فنلعق جراحنا...ونمضي دون عودة...
حنين...هكذا فعلوا معي...ذات اكثر من مرة...
لكني حنين في الالم ابقى متألما..ولا ابالي الا بالالم لانه المي..لانه من جمعني ذات يوم
في مكان اخر بك...تتذكرين...اظن ذلك...
حنين للعودة...
هنا طعم...
حيث يفهم الالم على حقيقته...
فان كنت للالم منتمية عودي...

محبتي لك
جوتيار

حنين ..ايتها السابحة في منعطفات الصبر.. ألق عن كاهلك الحيرة.. أحرقي دفاتر الريبة.. فكي طلاسم الشجن.. و أعلني للملإ سرّ تهافت فراشاتك على رحيق الوجع....
حنين لمَ كل ما حولك حزين؟؟ هل اتخذت الألم شريعة أم أنك خُلقت من نطفة متألمة..
عودي حنين.. عودي كما أنت .. عودي يا بنت وجعي.. واحتك تنتظرك....

الأخت ليلى
تحية طيبة
لن تنال الذاكرة من أصابع االريبة نسيء حنين ، فمازالت تتمركز بين الذكر الحسن ، وحروف البيان ، ومازالت ليلى تدق على جدار الذكرى نواقيس التوسل لأخت يممت وجهة أمرها إلى شطر رغبت به قـِبلة مسير ...
ولكن....
سيظل الحرف يا سيدة الذكر على ثغر البيان
شاهر المعنى كسيف الاتزان
يبطل الغربة شوقا برحوع
يطفئ الدمع بأقلام الرهان
هذه ليلى ، كزند الخير في ساح النسيء
تذكر الفعل حنينا ناهز الجفن
إلى قلب الكيان
كيف أنت الآن يا أخت
وليلى تسال الفيف
بأغصان الجنان
هل ترين السطر يبكيك
وليلى لم تعد تسلم من ليل
العنان
سهرت قلبا ونيض الشوق
يسبي خفقة الصدق بأحبال
الزمان
ـــــــــــــــ
تحياتي لك أختي ليلى
أيتها الطاهرة حرفا وقلبا
قد فتحت نافذة الأدب على مصراع الفلق .
دمت حنين ننتظرك إكراما لمن سكبت دموع المعاني

ليلى....
وقفت مندهشة... ارتسم افق ارحب في عيوني
وتساءلت... كيف تذكرتني وانا سيدة النسيان ؟؟؟

ليلى... أنت والاستاذ محمد
أدين لكما بشيء عمييييق لا يمكن ان اترجمه ابدا
فاللغة تخون الذاكرة أحيانا

لك الحب

حنين.... أنت سيدة الذكرى الجميلة
نعم غاليتي اللغة تخون لكن القلوب المحبة لا تخون أبدا
دمت غالية على الجميع