أحدث المشاركات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 32

الموضوع: يــــــــ بحرُ ــــــــــا ..!!

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 68
    المواضيع : 8
    الردود : 68
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي يــــــــ بحرُ ــــــــــا ..!!

    أيّها الأنقياء في ملتقى رابطة الواحة الثقافية ...
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ،
    هذه مشاركتي الأولى بينكم ..وأستسمحكم العذر بإرفاق جزء مختصر من التعريف بي ..بشيءٍ من الخجل والتواضع أمام سيركم وقاماتكم الشامخة ، ..


    (( الشـــــ يوسف الديك ـــاعر ))
    - مواليد 1959- مدينة باقة الغربية/ فلسطين المحتلة
    - حاصل على ليسانس حقوق
    - شارك في العديد من المهرجانات الثقافية أهمها "جرش، المربد"
    - عمل في الحقل المصرفي عشرين عاماً، وتفرغ للكتابة
    - عضو رابطة الكتاب الأردنيين 1987
    - عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
    - عضو لجنة الشعر/ اتحاد كتاب وأدباء الإمارات- فرع رأس الخيمة .

    ================
    القصيدة ****
    يـــــــــــــــــــــــ بحر ــــا ..!!
    يا بحرْ...؟!!
    لا تُبعد الشطآنَ أكثر عن مسافات الجنوبِ!!؟
    فلقد تَعبتُ من اليَباسِ الساحِليِّ،
    والالْتباس المرحليّ في الأهداف والتماس النصر في فوضى الجيوشِ،
    أو تفعيلِ الجملةِ الاسمية
    الخبر المقدَّم، والمضاف إليه
    آهِ يا.... ملحَ الشعوبِ!!
    * * *
    ولقد تعبتُ من تراكيبِ العناصرِ في امتزاج الحامضِ القَلويِّ بالفِلَزّ،
    تحليل النتاجِ المخبريّ،
    نشرة الأخبار، تطبيل الصحافة، والمفاعل النووي
    إنَّ الكيمياءَ، عُهرٌ كالسياسةِ،
    مهزلةُ الطبيعةِ
    حيثُما تتنَفَّسُ الأرضُ الفقيرةُ، يولدُ الفقراء،
    تنسَدُّ الدروبُ على الدروبِ.
    * * *
    اترك لنا الأمواج... أيُّها البحرُ العموميّ
    اختنقتُ من الحقيقةِ، والحكومةِ، والعفو الضريْبي
    لا تصدِّقِ التاريخْ!!
    إن الحقيقةَ كلّها كَذِبٌ،
    يا بحر صدِّقني فأنا الذي لولا انغماسي فيكَ،
    أشعلتُ الهواءَ المرّ من نارٍ تُؤجَجُ في لَهيبي.
    أنا لا أُريد سوى مترين تحت الماءِ/ قبراً،
    فاحتوِ أضلاع هذا العاشقِ الأبدي، لؤلؤاً، وزمرداً
    بأصابع المرجان كفِّني ولا تكثر على قلبي العتابْ،
    فلقد تعبتُ من السؤالِ بلا جوابْ،
    ومن البدايةِ قد تعبتُ من النهايةِ، بينهما العذابْ.
    * * *
    لا تسَلْني عن قبورِ الأولياءِ الصالحين، !!
    في زمانِ الصُّلحِ يختلفُ الولاءْ، يا أيُّها البحرُ الجميلُ
    لكلِّ عصرٍ أنبياءْ،
    استمعْ لي جيداً يا أيُّها البحر المُبَجَّلُ والبَخيلْ،
    فقد التجأتُ إليك ساعد كاهلي... حملي ثقيلْ،
    رضيت فيك الموتَ طوعاً،
    فأعطني مترينِ تحت الماءِ،
    فسِّرْ لي هُروبيْ...؟!
    هل ستفهمني؟!
    كلامي واضحٌ يا بحرْ؟
    لا تَبُحْ باسمي على رملِ الشواطئِ
    لا تَقُلْ شيئاً، رجَوْتُكَ
    خبئ صورتي في مائِكَ السرِّي
    عَلَّهُ ينسى مع الأيامِ قسوَتَه على قلبي/ حبيبي!!
    علَّها تنسى الحكوماتُ/ الضحايا
    والبناتُ/ رموشَهُنَّ المستعارةَ في المرايا
    والشهيدُ/ معاهداتِ الذّلِ
    والنحلُ/ الخلايا.
    * * *
    لا بُدَّ من نسيانِ أنَّ الأرضَ قاسيةٌ،
    والحقيقةَ مرةٌ، وأنَّ عمرَ الحبّ أطولُ من سنواتِنا،
    كنّا ساذجين لا تعلمنا التجاربُ،
    نستردُّ النُّسْغَ في أرواحِنا،
    أيائلَ في برِّيةٍ مجهولةِ الأبعاد تبتعد الجهاتُ بنا،
    في فلواتِنا تجري بنا خُطواتنا بحثاً عن الصياد
    المستفيدِ، المستبدّ، المستعدّ على الدوام.
    كنّا عاشقين، وساذجين نستبق المنايا..!!
    * * *
    يا بحرُ طَهِّرنا... لنغسلَ ما في وُسْعِنا منا!؟
    كلَّ ما في وُسْعِنا، منّا:
    - انكساراتِ الفراغ العاطفيّ،
    سعالَنا الديكيّ،
    أدرانَ الشذوذ المسلكيّ،
    آثارَ الجراحِ، مخلّفاتِ الكوكاكولا،
    صرخةَ الرئتينِ، نيكوتينَ العصرِ،
    حُسنَ الطالعِ الرسميّ
    طهّرْنا... لنغسلَ ما تبقَّى، طعنةً في الصدرِ تعتملُ الحنايا!!
    * * *
    لكنّا نعود... كما ابتدأنا رحلةَ الأمواجِ،
    إذ تركناها على الشطآنِ هناكَ/ تنتظرُ الخطايا
    رُبَّما سهواً... نسينا...، صدفةً
    أو رُبَّما
    "وهذا ما تؤكدهُ المصادرُ"
    إن بعضَ الظَّنِ... إثمٌ
    إلاّ في سوءِ النوايا
    * * *
    واسعٌ يا بحر أنت، رحْبٌ، ويحسدُكَ الفراغُ على الرحابةِ والسِّعَة
    خالدٌ... كالعاشِقِ المسكونِ في وجعِ الحبيبِ المستحيلْ،
    والنارُ تُدمي أضْلُعَهْ
    قال جدِّي:
    مرةً لما رجعنا من حقولِ القمح
    أسرَج البحرُ الخيولَ في الأمواج ماءْ،
    مُتَيَّماً.. متيَمِّماً بالرمل جاءْ
    مَدَّ بساطَهُ صلَّى الوِترَ بنا أمَّ العِشاء،
    وتناولَ السُّحبَ القريبةَ من قرونِها... وقدَّمَها لنا على.. طبقِ العَشاءْ،
    قال جدِّي: كم كريماً كانَ ذاك البحر... وجارحاً كالكبرياء.
    ثم ودّعناه منفعلين، أسرعنا الخطى... غصَّت به الأمواجُ،
    سالَ الغيمُ دمعَ البحرِ بلَّلْنا بكاءْ.
    * * *
    واسعٌ يا بحرُ... أنتَ،
    وضَيِّقٌ شريانُ قلبي
    غادرٌ هذا الزمان
    إني أشْتَمُّ الخديعةَ في الجرائدِ، والقصائدِ، والمواقدِ، والهواءْ.
    رائحةُ الخيانةِ، في الشوارع، في المزارعِ، في تحيات الأصابعِ
    في خطوط الكهرباءْ.
    آهِ
    يا بحر
    لو حللت ما بي من عناصر دهشتي،
    تستقيني أنتَ إني قد زرعت الفُلَّ في وجع السطور ،
    وحرضت الملائكةَ الصغار الطيبين،
    في تباريح النساء.
    قل ما تشاءْ... ولا أشاءْ!!؟
    ... كلّ شيءٍ قد تبدَّدْ،
    أقسى من السكِّين في الشريان، جرحُ الانحناءْ
    لا تشي يا بحر بالأسرارِ... عَلَّهُ ينسى حبيبي!!
    أنت أدرى
    صفعةُ المحبوبِ أقوى من سيوف الغُرباءْ!!!
    * * *
    حَدِّق جيداً يا بحر بي
    إني للتوِّ انتهيتُ من الوصيةِ، حصرِ الإرثِ... سجِّل ما امتلكتْ
    (بطانيةً.. ودفترين مهلهلين... شبّاكاً يُطلُّ على الندى وسرّ الزَنزَلختْ،
    كتاب درويش الأخير.
    (لا تعتذر.. عمّا فعلت)،
    وزجاجةَ العِطرِ التي وصَلَتْ بصندوقِ البريدِ.. وما وصَلْتْ!!
    فاتورة المحمول- سَدِّدْها
    إذا سمَحْتْ؟!!)
    أنا لا أريد، وأنت لا ترضى أموت وهاتفي مفصولْ!!،
    فلربما تتذكَّر امرأةٌ زُفَّت لقردٍ/ صورَتي!!،
    فترسلُ قردَها للسوق،
    تطلب نُمرتي ويختلط السَّفرجلُ في شراييني بوقعِ الخيلِ مع صهيلِ الروح
    فتسْتَردّ حرارةَ الحبِّ الدماءْ!!.
    آهِ لو تشْتَمَّ مثلي الآنَ رائحةَ البخورِ
    في ذكرى حريرِ النّستناء.
    * * *
    لا تؤجل صرختي يا بحر
    لقد انتهيتُ من الوصية، حجةِ الميراث، فاعطني مترين تحت الماءْ؟
    آهِ من زمنِ المرارةِ في شفةِ الحبيب وفي بذورِ الكَسْتناء،
    يخشى به العشاقُ بَوحَ صدورهِم خجلاً وخوفاً... أو حياءْ،
    ويُناقَشُ الفنّ الرفيع، معضلات الجنسْ، وفوائد الحبِّ السريعِ
    في دورِ البغاءْ
    .
    مطاردٌ فينا الكنار،
    وسيدٌ للطيرِ صارَ الببَّغاءْ.
    * * *
    ها أُغسطسُ أيضاً يا بحر يودّعنا
    "من لا يعرف أُغسطس، فهو الاسم المتداول في هذا العصرِ.. لــ(آبْ)"
    وحَلَّ بنا أيلولُ بباقةِ وردٍ ضَمَّتها بحنينِ السنواتِ الصعبةِ عاشقةٌ من
    بيروت،
    ... فَتَّشَ كُلَّ الأمتعةِ المختصونَ بأمنِ الرحلةِ قبلَ الطيران فلم يجدوا
    غير الوردْ،
    - لِمن الوردْ؟؟
    قالت لحبيبي!!
    - وهل يعنيكِ القردُ المتمترسُ بين ضلوعك في ذاتِ المقعد؟
    * هذا قردي، لا يعنيني جداً... أحياناً يكتب عنِّي في الكُرَّاس الدرسْ.
    - أين حبيبكِ، وكيفَ رضيتِ بهذا القرد؟!
    * تَذكَّرْ أرجوك، أنت تجاوزتَ الممكن، واللاممكن، هذا شأني، وبكل مطارات
    الدنيا،
    أسئلتكَ أكبر ممَّا يتطلبه الأمنْ؟
    - أين حبيبك؟
    * في البحر... هناكْ- وأشارتْ للدّنيا عبر الشّباكْ.
    - وأينَ البحر؟... هل تزعجَكِ الأسئلةُ الصَّعبهْ؟؟
    * حقاً أنت خفيف الظل بما تروي أسئلة الذكرى في جنبات الروح من الصحراءْ،
    وأيضاً أنت سخيفٌ، وتثير الاشمئزاز
    كل الأرض بحار.. فاتركني،
    ليس لدي حبيبٌ،
    لا يعنيني البحر بشيءٍ،
    تلك حقائب سفري فاحتجزوها، وخذوا الورد
    خذوا ما شئتم وانصرفوا
    وخذوا معكم .. حتى هذا القرد!!؟
    * * *
    في لندن أيضاً سألوها عنِّي، وسرّ علاقتِها بالبحر
    وفنّ الطبخ،
    و (ماجستيرْ الطِّبْ) ؟؟
    ولكن هذي المرَّةَ درءاً للإرهاب،
    وليسَ فضولاً لتماهي صُورَ الحبِّ،
    أو ثمة حاجز أعرَبَ عنه القردُ الحسَّاسْ،
    تبدّى بين الجسدِ المستسلمِ للرغباتِ بلا إحساسْ،
    وبين الروحِ ونبضِ القلبْ.
    * * *
    آهٍ يا بحر
    اقرأ دفتر أمواجك بالمقلوب، ستفهمني!!
    اقرأني من أولِ جرحٍ، حتى آخرِ آه،
    وتذكَّر أني في البدء، وبين سطور الموج، وفي خاتمةِ القهرِ مياهْ!
    وبأني رغمَ مرارةِ طعمِ الدُّنيا، والحسَراتْ
    كتابُ ترانيمٍ أجمل ما فيه تسابيح الأمواتْ.
    افتح شطآنك يا بحر...!
    مزِّق أمواجَ الملحِ كجيبِ عباءةِ أُمِّ وحيدٍ/ واسْتُشْهِدْ.
    ارفع كَفَّيكَ بما فيها من أمواهْ
    وتعال نُردِّدُ... شكراً لله
    وتجلَّى في الحمد
    فليسَ يَليقُ بحمدٍ في المكروهِ/ سواهْ.

    **********
    تنويه:
    "فقد مات البحر، ولمّا تكتمل القصيدة بعد"

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخ الحبيب الشاعر يوسف الديك

    ترحيبا بك القصيدة
    للتثبيت
    عذرا احبتي د مصطفى ـ د محمد إياد
    الأخت حوراء ـ الأخت زاهية
    أخوكم محمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    بارك الله بك ورعاك أخي المكرم محمد فالقصيدة تستحق التثبيت
    حفاوة بها وترحيبًا بأخينا الشاعر الكبير يوسف الديك
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخ الحبيب الشاعر يوسف الديك ـ تحية طيبة
    عذرا ليوسف : ما استقلت كنانة الأحداث من بحر الجنوب
    وما استعنت بساحر ، حتى أشنف مسمع الأخبار من صم
    العيوب
    وأنا مكثت بمدين الأشراف اعوام الجفاف
    ونهلت من بئر الرعاع دلاء سقيا بالعفاف
    فانا ابن آدم وابن قابيل الكريم بخنجر طعن الإخاء
    بعمق صبر باحتراف
    وسكبت إبريق التروي حيلة حسد القبول
    وما عرفت الكبرياء مصلــَّبا بالإعتراف
    ــــــــــــــــــ
    تحياتي أخي الحبيب

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد سمير السحار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,014
    المواضيع : 144
    الردود : 2014
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    الأخ الصديق والأستاذ الشاعر يوسف الديك
    قصيدة رائعة ولكن كيف لم أقرأها من قبل
    دامَ تألقك أيها الرائع
    خالص تحياتي ومودّتي
    أخوك
    محمد سمير السحار
    إلى الشَّامِ أَرْنو بِعيْنٍ وأُرْنو
    إلى القُدْسِ بالشَّامِ فالشَّامُ عَيْني

  6. #6
    الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
    أديبة وفنانة

    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : jordan
    المشاركات : 1,378
    المواضيع : 91
    الردود : 1378
    المعدل اليومي : 0.22
    من مواضيعي

      افتراضي ملاحظة/ البحر لم يمت بعد وبانتظار القصائد

      يا بحر صدِّقني فأنا الذي لولا انغماسي فيكَ،
      أشعلتُ الهواءَ المرّ من نارٍ تُؤجَجُ في لَهيبي.
      أنا لا أُريد سوى مترين تحت الماءِ/ قبراً،
      فاحتوِ أضلاع هذا العاشقِ الأبدي، لؤلؤاً، وزمرداً
      بأصابع المرجان كفِّني ولا تكثر على قلبي العتابْ،
      فلقد تعبتُ من السؤالِ بلا جوابْ،
      ومن البدايةِ قد تعبتُ من النهايةِ، بينهما العذاب

      أنشد لعل نيام النهار يوقظهم شدوك
      اصرخ لعل بحرك الجنوبي يصيخ سمعا ، وارفع عقيرتك بالدعاء لعل
      الله يمحق من خذلوك
      أيها الشاعر المؤذن في صباحاتنا الكابية
      الصادح في أمسياتنا الباردة
      ارفع صوتك أكثرعل من أصمّوا أذانهم يهوون في صمم حقيقي
      ولعل من ران الحزن على قلوبهم كالقيد ، يستيقظون
      يوسف الديك
      مرحبا بك بيننا هنا

    • #7
      أديبة
      تاريخ التسجيل : Jul 2003
      المشاركات : 5,436
      المواضيع : 115
      الردود : 5436
      المعدل اليومي : 0.72

      افتراضي

      مرحباً بالأخ الفاضل و الشاعر المجيد ، و أهلاً بك بين أفياء واحتنا الظليلة ، و يسعد واحتنا لا ريب أن يضم إليها كبير قلم مثلك ... فمرحباً بك مرة و مرات .

      أما البحر فكيف يموت و مياهه ما تزال تبلل أطراف الثياب و أصابع الأقدام و رموش العيون الخائفة ؟!

      ترحيبي و تقديري .

    • #8
      الصورة الرمزية د.جمال مرسي شاعر
      تاريخ التسجيل : Nov 2003
      الدولة : بلاد العرب أوطاني
      العمر : 67
      المشاركات : 6,096
      المواضيع : 368
      الردود : 6096
      المعدل اليومي : 0.82

      افتراضي

      الشاعر الحبيب و الصديق يوسف الديك
      أشرقت الأانوار
      و فاح شذا بحرك علينا ليعطرنا بعطر ديكي المنشأ
      قصيدة في قمة الشعر
      و شاعر نعرف أن قامته تطاول السحاب
      فأهلا بك
      و شكرا لأستاذنا الحريري تثبيت قصيدة تتبوأ مكانة عالية في العقول و القلوب
      تقديري و امتناني
      د. جمال
      البنفسج يرفض الذبول

    • #9
      الصورة الرمزية د. محمد إياد العكاري شاعر
      تاريخ التسجيل : Jun 2006
      المشاركات : 717
      المواضيع : 40
      الردود : 717
      المعدل اليومي : 0.11

      افتراضي

      الحبيب القريب يوسف الديك
      أي والله آهٍ آهٍ
      وهل مشاعر الشاعر بمنأى عن الواقع
      وهل أحاسيسه لاتستحيل إلى تسونامي
      قرأت هنا كتاباً سحرياً خُطَّ بمدادك وخضِّب بفؤادك
      تقول فيه:
      آهٍ يا بحر
      اقرأ دفتر أمواجك بالمقلوب، ستفهمني!!
      اقرأني من أولِ جرحٍ، حتى آخرِ آه،
      وتذكَّر أني في البدء، وبين سطور الموج، وفي خاتمةِ القهرِ مياهْ!
      وبأني رغمَ مرارةِ طعمِ الدُّنيا، والحسَراتْ
      كتابُ ترانيمٍ أجمل ما فيه تسابيح الأمواتْ.
      افتح شطآنك يا بحر...!
      مزِّق أمواجَ الملحِ كجيبِ عباءةِ أُمِّ وحيدٍ/ واسْتُشْهِدْ.
      ارفع كَفَّيكَ بما فيها من أمواهْ
      وتعال نُردِّدُ... شكراً لله
      وتجلَّى في الحمد
      فليسَ يَليقُ بحمدٍ في المكروهِ/ سواهْ.
      أجل فليس يليق في المكروه سواه
      مودتي وتقديري والسلام
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    • #10
      قلم منتسب
      تاريخ التسجيل : Nov 2006
      المشاركات : 68
      المواضيع : 8
      الردود : 68
      المعدل اليومي : 0.01

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
      الأخ الحبيب الشاعر يوسف الديك

      ترحيبا بك القصيدة
      للتثبيت
      عذرا احبتي د مصطفى ـ د محمد إياد
      الأخت حوراء ـ الأخت زاهية
      أخوكم محمد
      =========

      الأستاذ القدير محمد ابراهيم الحريري ،
      ما فعلت إلاّ ما يعكس نبلكم وكريم حفاوتكم ، هذا شرف ما بعده شرف ، لك الودّ والتقدير .

    صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. بحر من الشك أم بحر من الكلل
      بواسطة بهاء الدين أبوجزر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 14
      آخر مشاركة: 11-03-2017, 01:05 PM
    2. هل بحر الموفور ( اللاحق )هو بحر مستقلّ أم هو مجزوء بحر البسيط
      بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 04-12-2016, 01:02 PM
    3. قصيدة(بحر الغرام) لــمروان المزيني
      بواسطة مروان المزيني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 15
      آخر مشاركة: 13-03-2016, 03:13 PM
    4. **بحر العطر**
      بواسطة ياسمين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 18
      آخر مشاركة: 03-11-2003, 08:54 PM
    5. بحر المنى
      بواسطة محمد الشنقيطي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 02-11-2003, 05:14 AM