أوصيك بي شراً اذا خنت الهوى

أَبَتِ المَسَـرَّةُ أَنْ تُضاحِـكَ مُقْلَـةً
منـي وَقَـدْ بَلَـغَ الوئـامُ عتيّـا

\

سأكتفي اليوم بهذا البيت وهو عندي بمليار بيت ... بل ... هو القصر المشيد

ياجواهري العراق للألفية الثالثة .... ما بال قلبك يبكيني إختناقه ؟

حنانيك أخا النقاء والوفاء والثراء

الأحبة متفيئي الواحة الكرام : لكم من ابن جحيم هذه الدنيا سلام أهل الجنة ... ملتمسا العفو عن تأخري في الرد ولو بمثل تحاياكم الطيبة ـ ما دمت عاجزا عن الرد بأفضل منها ـ وعذري أنني كنت موزعا بين مجلس فاتحة وحجرة قنوط ومشفى ...

ثمة أمر آخر حال دون الردود ... وهو : شعوري بجفاف ماء أبجديتي .. حتى أن فخاخي قد فشلت باصطياد حفنة سطور كسيحة في مراعي لغتي ...

أشكر لأختي الشاعرة المبدعة زاهية ، عطر ذائقتها الذي منح زهوري الخشبية عبيرا ... والشكر موصول بحسن الدعاء لها ولكم جميعا ، سائلا الله إلآ يريكم مكروها ، وأن يجعل المسرة والرغد مصطبحا لكم ومغتبقا .

أخي وصديقي الشاعر المبدع د . جمال مرسي : ربيعك ـ لا خريفي ـ أسرج في صحاراي قنديل الخضرة ...

طوبى لي بمحبتك ايها الشفيف كدموع النسك ...

هكذا أنت دائما : تنثر زهور محبتك أنى حللت .

الأخت الفنانة الشاعرة حنان الأغا : يبدو أنني رجل لا أصلح للفرح يا سيدتي الأخت ... فقد كنت على موعد مع أمي الطيبة هذا الأسبوع لولا أنها تعبت من الحياة ، فتدثرتْ بلحاف سميك من التراب وغفت إغفاءتها الأخيرة ، قبل أن أقول لها : تصبحين على جنة !

الاخ العزيز الشاعر بندر الصاعدي : تحية ومحبة ..

بالنسبة للشق الأول من ملاحظتك ، فإن ذلك كثير وروده في الادب العربي ـ شعرا ونثرا وخطابة ـ بل وحتى في المحكي اليومي عندما يريد احدنا التعبير عن عفوه ..

وأما بالنسبة للقافية والروي ، فقد طرقها ابو العلاء المعري في لزوم مالا يلزم ...وطرقها غيره عبر العصور الادبية كلها ، ومنهم شيخي الجواهري .

لي قصيدة في ديوان " قلبي على وطني " عن مكة المكرمة ـ كانت القافية ثلاثة حروف .

شكرا لمرورك الجميل ، فقد أسهمت بإضاءتها يا صاحبي المبدع .

سيدتي الاخت الشاعرة ينابيع السبيعي : لي أصدقاء أعزاء من " السبيعيين " منهم الفنان والصحافي علي السبيعي ... جميعهم لا يقولون إلآ كلاما جميلا عن الآخرين ـ إذ يبدو أنهم جُبلوا على العمل بقول نبي الحق والهدى : " الكلمة الطيبة صدقة "

ها أنت تؤكدين لي ذلك ايتها السبيعية الفاضلة .

لك شكري وجزاك الله خيرا .

الصديق الحميم الشاعر اكرامي قورة : شفافيتك وعذوبة روحك ، هما اللتان جعلتاك ترى حسك سعدان بريَّتي وردا ...

شكرا لروحك المخضبة بعبير المحبة .

الشاعر العزيز ادريس قندوز الشعشوعي : أكرمتني بجميل لطفك وندى ذائقتك ... أكرمك الله بلطف رحمته وجميل رضاه .

لك محبتي وثنائي .

أخي الاديب عبد الملك الخديدي : هي مصادفة وربي ... فلم يخطر في بالي اسم زكريا حين كتابة القصيدة ... لكني والله ، ازددت حبا للقصيدة الان بفضل ملاحظتك الثرة ... جزاك الله خيرا وأحسن اليك .

أعترف لك وبشرف يا صديقي ، ان القران الكريم هو معلمي في اللغة العربية .... وما كانت أعشابي ستعرف الخضرة لولا نميره .

[

يا زاهية الشعر والشعور : ما عساني أقول فيك ـ وأنت التي ما كانت ضفائر قصائدي تبدو بمثل هذه الأناقة لولا مشط ذائقتك ؟

لك مني شكر الممتن ، وامتنان الشاكر ايتها المبدعة .