" ميج انا "
تتغلغلُ أغنيةُ النهرِ في أُذُنُ الطينِ
توقظُ كلَّ الدلافينِ
من غفوةِ النومِ
تحتَ رمادِ المتاهةِ
و الصمتِ
تقرعُ أجراسَ مدْنِ الغوايةِ
و الكبتِ
تُرهق سمْعَ وزيرِ الدفاعِ هناكْ .
طفلةٌ كالحمامةِ تهدلُ
فوق الرُّبا
" أعطني النايَ "
كي أُسمِعَ الذئبَ أغنيتي
" غردي يا طيورَ السلامِ أنا طفلةٌ ...... "
علَّهُ ينتهي
من طقوسِ العواءْ .
علَّهُ يتوضَّأ في النورِ
ثُمَّ يُجفِّفُ ما عَلِقَت في مخالبهِ
من بقايا الدماءْ .
هذه الحروف كافية لإثبات إبداعها دون تعليق
رائع وربي دكتور