أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 10 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 107

الموضوع: درة الإعلام أم ردة الأعمال؟؟ .... محاكمة قناة الجزيرة عربياً

  1. #91

  2. #92

  3. #93
    شاعر ومفكر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : ألمانيا
    العمر : 77
    المشاركات : 254
    المواضيع : 79
    الردود : 254
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي كلمات في موضوع كبير

    ليس سهلا الخوض في هذا الموضوع لأسباب عديدة، منها:
    الموضوع يمسّ بصورة أو بأخرى قضايا مصيرية عديدة نعايشها، في مرحلة زمنية انتقالية بالغة الحساسية. فمن جهة يفعل العامل الوجداني والعاطفي فعله، فلا تسهل معه الرؤية الموضوعية المنهجية، ومن جهة أخرى لا تكون هذه الرؤية المطلوبة خالية من الشوائب تماما أثناء عمليات التحوّل المرحلية، فمن طبيعة كلّ مرحلة انتقالية أن يجتمع فيها الوضوح والغموض معا.
    الجزيرة موجودة في محور سلسلة من التطوّرات في بلادنا وعالمنا، على صعيد الإعلام وثورة الاتصال بالمنظور المهني والتخصصي، وعلى صعيد الحدث السياسي المصيري والتعامل معه، فقد جاءت ولادتها مع ولادة هجمة كبرى على طريق الهيمنة الصهيوأمريكية، وعلى صعيد علاقة الشعوب بالأنظمة وما يرتبط بذلك من تحوّلات جذرية على مستوى التيارات المتعددة وما يسمّى النخب، وعلاقاتها مع بعضها بعضا، ومع الحاكم والمحكوم.
    باختصار لا يمكن فصل الجزيرة وكأنّها مجرّد (فضائية إعلامية) قائمة في فراغ، فنجعلها "مادة للحديث" وحتى لإصدار الأحكام عليها، دون أن نأخذ بالاعتبار كثيرا من العناصر الأخرى من خارج نطاقها.
    الموضوع المطروح لا يمكن الحديث فيه من الزاوية المهنية المحضة، كما لا يمكن القبول باعتماد أسلوب "التأويل" والاتهام، وتؤكّد لي ذلك تجربة ذاتية ناجمة عن العمل الإعلامي عبر زهاء أربعين سنة مضت، ولا أرى في هذا الموضوع قابلية الاكتفاء برأي قائم على الخبرة، ناهيك عن الرؤية عن بعد. المطلوب هو الرأي الذي يجمع بين ما يراه الإعلامي (وهو هنا صاحب البضاعة الإعلامية) وما يراه المستهدَف بعمل إعلامي (وهو هنا الفرد المستهلك من عامة الشعوب). وكما أنّ الرأي عن بعد يمكن أن يجانبه الصواب فرأي الإعلامي إذا اعتبر نفسه في (برج عاجي) يجانبه الصواب أيضا. والجزيرة ليست موجّهة للإعلاميين فقط، بل للشعوب عامة، بمختلف فئاتها، وبما يشمل الأنظمة أيضا، فمحاولة الوصول إلى قول بصددها، يجب أن يراعي دورها خارج النطاق المهني المحض، ولكن دون إغفاله أيضا، ولولاه ما كانت لها مكانتها المتميزة ولا استدعت الاهتمام بها وبدورها.
    وجانب شخصي إضافي يجعل الحديث عسيرا، أنّني دخلت هذا الموضوع متأخرا نسبيا، فلا أزعم الاطلاع على ما سبق قوله كلمة كلمة، فأعتذر مسبقا إن وجد أحد المشاركين شيئا فيه ردّ رافض لكلامه فليس هذا مقصودا وإن لم يكن فيه ما يخرج عن الأصل من غاية الحوار، أو إن وجد تكرارا لفكرته، فذاك من قبيل تلاقي الأفكار على غير ميعاد إذا صحّ التعبير في هذا المقام.
    معذرة على إطالة المقدّمة رغم اعتقادي أنّ حجم الموضوع وتشعّب عناصره وتعدّد جوانبه، جميع ذلك يفرض الإيجاز لا التفصيل، فالآراء تفترق بقدر ما تدخل في التفاصيل، وقد توصل إلى متاهات تنأى بالموضوع عن الغاية التي طُرحت له في بدايته. وربما أفاد شيء من التبويب، وهو ما أحاوله في الفقرات التالية الموجزة قدر الإمكان.
    في سائر الأحوال أعتقد أنّ الوصول إلى رأي مشترك قاطع مستحيل، وليس مطلوبا، فغاية كلّ حوار هي الاطلاع المتبادل على الأفكار والآراء، والاستفادة المتبادلة منها. إنّما يمكن الوصول إلى ترجيح نسبي لبعض الأفكار الأقرب إلى الصواب في نظر من يطرحها، وأود حصر ذلك في ميادين محدّدة المعالم:
    1- الجزيرة عبارة عن مؤسسة غير مستقلة فهي تابعة لدولة قطر.
    2- الجزيرة لها مصادر تمويل لا يمكن أن تكون عديمة تأثير على سياستها.
    3- الجزيرة لها إدارة عليا فوق إدارة التحرير، تقرّر الإطار العام لعملها، وإن بقي في هذا الإطار قدر كبير من حرية التحرير.
    4- الجزيرة قائمة على طاقم إعلامي متميّز مهنيا متنوّع نسبيا من حيث اتجاهات أفراده، وحسن الظنّ يوجب الاعتقاد بوطنيتهم إضافة إلى كفاءتهم.
    5- الجزيرة نشأت في ظروف انتقالية استثنائية في كل مجال، وبما يشمل قضايا بلادنا المصيرية.
    6- الجزيرة تفاعلت مع معطيات معاصرة من حيث ثورة تقنية الاتصال مهنيا، ومن حيث المنعطف الراهن في مجرى الأوضاع الدولية تحريريا.
    في هذا الإطار العام أرى ما يلي:
    1- الاستقلالية والنشأة الأولى
    الحكم على الجزيرة من حيث استقلاليتها وبالتالي مدى تغطيتها سلبا أو إيجابا أو بأسلوب التغاضي والإهمال لقضايا الدولة التي تقوم على أرضها، لا يمكن أن يكون حكما مجردا قائما بذاته. بتعبير آخر: لا يوجد إعلام حر مستقل إطلاقا، وبالتالي فإنّ أقصى ما يمكن أن نصل إليه هو القول إنّ الجزيرة (أكثر استقلالية أو أقلّ) من سواها من الفضائيات على أراضي دول أخرى أو خاضعة لتمويلها.
    وجانب آخر يحدّد هذا القول أو الحكم، وهو أنّ رسالة الجزيرة إعلاميا ليست رسالة (محلية)، فلا يمكن اعتبار ممارساتها على صعيد القضايا المحلية داخل حدود الوطن -وهو هنا قطر- مقياسا وحيدا ولا حتى أساسيا للحكم على أدائها لتلك الرسالة. هي وسيلة إعلامية تتناول قضايا عديدة واسعة النطاق، لا تمثل سياسات قطر نفسها في إطارها سوى نسبة محدودة جدا (نقطة في بحر)، ومن هنا يصبح العامل الحاسم في الحكم على استقلالية الجزيرة هو أنّ ما يجري بثه من خلالها، يمكن أن يكون محدودا وحتى مقيدا بالنسبة إلى قطر مباشرة، ولكنّ ما نرصده هو أن هذا التقييد أقلّ بكثير من تقييد فضائيات (غير محلية) أخرى بالنسبة إلى أوضاع بلدان تتبع لها، والعنصر الأهم هو أنّ هذا التقييد القطري لا يصل إلى كيفية الممارسة الإعلامية في متابعة القضايا الأخرى، الأكبر، خارج النطاق المحلي، بينما نجد مثل هذا التقييد المحلي "فاضحا" أحيانا و"خطيرا مستترا بغشاء شفاف" أحيانا أخرى، في كثير من الفضائيات موضع المقارنة.
    2- إنّ قرار إنشاء الجزيرة بدرجة عالية من الاستقلالية الإعلامية قبل عشرة أعوام، قد يكون قرارا مقصودا لغاية ما من جانب المسؤولين في قطر، بل يمكن مع المضيّ في التكهنات القول بوجود قصد ما لدى الدولة الأمريكية المهيمنة غالبا على صناعة القرار في كثير من بلادنا، مثل قطر. السؤال: هل هذا القصد هو ما نراه متحققا على أرض الواقع "الآن" عبر ما أصبحت تغطيه الجزيرة في هذه الأثناء؟
    بشأن المقاصد –ولا يعلمها إلا الله- الأرجح عندي أنّ البداية كانت ناشئة عن رغبة قديمة لدى قطر (نذكر مثالا عليها ترخيصها بمجلات مستقلة رفيعة المستوى كالأمة الإسلامية والدوحة الثقافية وقد توقفتا في هذه الأثناء) أن يكون لها شأن إعلامي مؤثر إقليميا، ليلعب دوره في موازين القوى الإقليمية، لا سيما تجاه السعودية. ويوجد من يقول أو يتكهّن أيضا بأن الدولة الأمريكية كانت تعتقد أن نشر "الحرية الإعلامية العلمانية الديمقراطية الغربية" وفق ما كان يمثله طاقم (بي بي سي العربية) القديم -وهو بعد إغلاقها نواة البنية الهيكلية لنشأة الجزيرة- سيكون في صالح إيجاد أرضية مناسبة تتقبّل مطامع الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
    المهمّ في اتخاذ موقف من الجزيرة "الآن" ليس ما قصد إليه صانع القرار الأول ومَن وراءه، بل النتيجة التي ظهرت بإرادته أو دون إرادته في هذه الأثناء. ولا يكاد يوجد رأي متوازن في أوساط المحللين السياسيين في الغرب وداخل بلادنا، يشكّك في أنّ الجزيرة لعبت دورا مناقضا لتلك الغايات والمقاصد إن وجدت فعلا. فقد كسرت الجزيرة حاجز احتكار المصدر الغربي لصناعة الخبر وتسويقه، وحاجز احتكار تحليله التغريبي (فقط) محليا. بالتالي يبقى الحكم على الاستقلالية الإعلامية للجزيرة -وإن شابها ما شابها من حيث النشأة الأولى- في صالح الجزيرة من حيث النتائج وما وصلت إليه في هذه الأثناء.
    3- التمويل والإدارة
    انتشرت مقولات عديدة بصدد تمويل الجزيرة، لا أرى للتحقيق فيها فائدة كبيرة، بعضها واهٍ ضعيف للغاية كالقول مثلا بالمشاركة الإسرائيلية في التمويل، وهذه مقولة قابلة للتصديق لو أنّ الفضائية نشأت في السودان أو الأردن وليس في قطر. ولكن الثابت على أي حال أن الأسرة الحاكمة في قطر لها النصيب الأكبر من التمويل. وقد قوطعت الجزيرة في البداية من جانب أصحاب المال والأعمال العرب، ربّما بإيعازات رسمية، ولكن أصبح قسط لا بأس به من التمويل يتحقق عن طريق الإعلانات الدعائية كما هو الحال في فضائيات أخرى.
    الملفت للنظر أنّ التمويل لم يكن يلعب دورا حاسما في اختيار العاملين في الجزيرة مباشرة أو معها. فباستثناء أفراد الطاقم الأصلي المؤسس، أصبح العاملون في الجزيرة بمن فيهم مديرها العام والقائمون على بعض برامجها الأساسية، وكذلك عدد كبير من المسؤولين عن موقعها الشبكي، وكذلك المراسلون والمصورون والتقنيون.. أصبحوا يكوّنون معا طيفا جامعا لمختلف الاتجاهات والتيارات، بما يوجد توازنا ملحوظا بين الاتجاهين الرئيسيين في بلادنا، الإسلامي والعلماني.
    من هذه الزاوية، لا يكتسب تحديد مصادر التمويل وصلاحيات الإدارة (بدقة قائمة على العلم بدليل لا التخمين) موقعا خاصا في التأكد من صواب الحكم على الجزيرة من حيث استقلاليتها الإعلامية، أو بتعبير أصح من حيث وجود "التنوّع" الإعلامي فيها، فهو تنوّع مرصود على كلّ حال، ولا نكاد نجده في وسائل إعلامية أخرى، وهو تنوع يعكس واقع التيارات القائمة في الساحة العربية عموما. وهذا ما نحتاج إليه في عالم الإعلام والفكر، أن نتمكّن "جميعا" من الإدلاء بما لدينا عبر وسائل إعلام راقية مهنيا، فأعتقد أن هذا الجانب يعطي الجزيرة مكانة بالغة الأهمية.
    4- المهنية والرسالة الإعلامية
    قد تؤدي التفاصيل إلى قول أحدنا برفض أسلوب يمثله برنامج (الاتجاه المعاكس) مثلا، أو الترحيب به، أو القول برفض احتكار عدد معين هم الطاقم الأصلي للجزيرة لأهم محاور عملها، أي البرامج الإخبارية والتحليلية، أو الترحيب به، أو القول بانتقاد يراه صاحبه من منظوره بشأن التوازن أو عدم التوازن في تغطية مختلف القضايا في مختلف البلدان.
    لكن الموقف الأصح والمطلوب هو ما يستند إلى رؤية الحصيلة العامة، بمعيار ما تحققه أولا تحققه الوسيلة الإعلامية على صعيد قضايا محورية كبرى نعايشها -مع عدم غمط قضايا أخرى حقها ولا الاستهانة بها- والحصيلة التي نرصدها هي أن تغطية قضايا أفغانستان والعراق وفلسطين ولبنان والآن أيضا السودان والصومال، وحتى قضايا أساسية أخرى كقضية المرأة وقضية الفقر وغيرها-كانت جميعا على وجه الإجمال- ضحية التعتيم والتضليل التقليديينإضافة إلى الازدواجية والنظرة الأحادية المنحازة قديما، إنّما فرضت الجزيرة بصددها جميعا حالة إعلامية جديدة على أرض الواقع، وهذا ما ساهم في نشأة حراك إعلامي وفكري وسياسي، قد يصل مستقبلا إلى حصيلة أفضل. كما ساهم وجود الجزيرة على النحو الذي تميّزت به في ولادة من ينافسها، بغض النظر عن مدى النجاح والإخفاق في ذلك.
    بتعبير آخر: أحدثت الجزيرة ثورة إعلامية في الساحة العربية والإسلامية، وبلغ تأثيرها الساحة الإعلامية العالمية دون ريب، وأعتقد أنّ هذا يدفع موضوعيا إلى ترجيح القدر الإيجابي الذي تقرره النظرة إلى الكليات في الجزيرة، على القدر السلبي الذي تراه وقد تهوّل من شأنه نظرة البحث عن السلبيات أصلا، مهما بلغ الإغراق في التفاصيل والجزئيات.
    5- خاتمة
    الثابت هو أنّ الساحة الإعلامية، وتأثير الإعلام على الوعي الشعبي العام وبالتدريج على القرار السياسي، قطعت بظهور الجزيرة شوطا كبيرا في اتجاه صحيح، قد يواجه النكسات، وتعتريه النواقص، وتكتنفه السلبيات، وهذا من طبيعة حركة التطوّر في أي ميدان من الميادين، وبقدر ما تجد الجزيرة تفاعلا موضوعيا مع مسيرتها الإعلامية، يمكن أن يتسارع التطوّر إيجابيا، وأن يتجاوز النكسات والنواقص والسلبيات، سواء في ذلك هل تؤخذ القرارات من جانب المسؤولين عن صناعة القرار، عن طيب نفس، أو نتيجة العجز عن الرجوع إلى الوراء بعد أن أصبحت الجزيرة خطوة إلى الأمام أوجدت واقعا على الأرض لا يمكن تجاهله.
    والله أعلم.

  4. #94
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 257
    المواضيع : 80
    الردود : 257
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي مشاركة

    الشكر الجزيل الى الاخ الفاضل الدكتور سمير على طرح الموضوع
    قول لي هل تعتبر قناة الجزيرة افضل من القنوات التي تبث ليل نهار الفديو كليب المخل او حثالة هوليود . وهل مخاطبة العقل افضل من مخاطبة الغرائز وهل ساعدت في التثقيف الاعلامي الغائب عن واقعنا العربي
    على الرغم من وجود السلبية ولكن نجعل لكم الحكم الذي ارجوا ان يكون منصفا .
    الى كافة الاعضاء
    دمتم في صحة وعافية

  5. #95
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل شبيب مشاهدة المشاركة
    الموضوع المطروح لا يمكن الحديث فيه من الزاوية المهنية المحضة، كما لا يمكن القبول باعتماد أسلوب "التأويل" والاتهام، وتؤكّد لي ذلك تجربة ذاتية ناجمة عن العمل الإعلامي عبر زهاء أربعين سنة مضت، ولا أرى في هذا الموضوع قابلية الاكتفاء برأي قائم على الخبرة، ناهيك عن الرؤية عن بعد. المطلوب هو الرأي الذي يجمع بين ما يراه الإعلامي (وهو هنا صاحب البضاعة الإعلامية) وما يراه المستهدَف بعمل إعلامي (وهو هنا الفرد المستهلك من عامة الشعوب). وكما أنّ الرأي عن بعد يمكن أن يجانبه الصواب فرأي الإعلامي إذا اعتبر نفسه في (برج عاجي) يجانبه الصواب أيضا. والجزيرة ليست موجّهة للإعلاميين فقط، بل للشعوب عامة، بمختلف فئاتها، وبما يشمل الأنظمة أيضا، فمحاولة الوصول إلى قول بصددها، يجب أن يراعي دورها خارج النطاق المهني المحض، ولكن دون إغفاله أيضا،
    الأخ الكبير والحبيب نبيل شبيب:

    سعدت حين رأيت اسمك مشاركاً في هذا الحوار بعد أن كدت أهمله لعدم وجود اٌثراء والتفاعل المناسب له على أهيمته ، ولكن عودتك اليوم تمنحني دافعاً قوياً على مواصلة رحلة البحث عن الصواب والخطأ في مسيرة الجزيرة باعتبارها رائدة الثورة الأعلامية العربية الحديثة.

    وتالله لقد رأيت في كل كلمة من ردك إفادة حقيقية وإثراء موضوعي للقضية محور النقاش بما رسخت المفاهيم القيمة التي يجب أن تعتمد في التعاطي معها بشكل يكفل الأفادة والمصداقية والنزاهة.

    ولكني توقفت كثيراً عند الاقتباس أعلاه سعيداً به ومؤكداً عليه لأنه بحق يمثل مرتكزات الحوار الأساسية مت تحرت الإنصاف والصواب. وكما قلت فلا يمكن أن نتجاهل الصورة الكلية بجمالياتها إن كانت جميلة لمجرد بعض رتوش أو ظلال لم تكن في مستوى الإضاءات ، ناهيك أن الكمال المطلق في أي عمل أو أي إنسان هو محض خيال يجب أن نستيقظ منه على حقيقة الموازنة بين السلبيات والإيجابيات.

    وفي المقابل كنا نأمل من بعض الإعلاميين العاملين في قناة الجزيرة أن ينزلوا من أبراجهم العاجية حقاً ويأتوا لتأصيل وتفصيل وتفنيد ما يدور هنا بما يجعل الخوص في هذا الموضوع ذا جدوى كبيرة وحصيلة مثمرة. وكما بلغنا يقيناً بأن الأخوة هناك يتابعون الحوار ولا أجد أنه يضيرهم أن يأتونا مشاركين في هذا الملتقى المحترم.

    أشكر لك هذه الأضاءات المهمة والمثيرة حقاً ، ولا ريب أنها ستفيد المتابعين هنا ، وأعدك أن نعود إلى مواصلة الأمر قريباً جداً هنا بأن نتناول أسلوب قناة الجزيرة في إنجاز الأهداف بتسليط الضوء على سلبيات العمل وإيجابياته.


    حتى ذلك الحين أشكر لك هذه الهمة وأقدر لك هذا الفكر النير وأتمنى رغم انشغالاتك أن تواصل معنا رحلة البحث عن الخير والحق والصواب خدمة لهذه الأمة.



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #96
    الصورة الرمزية محمد الدسوقي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    الدولة : doha
    المشاركات : 1,420
    المواضيع : 83
    الردود : 1420
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي


    بعد هذا الكم الهائل من الآراء والأطروحات ، والتي قضيت فيها الوقت الكافي لقراءتها

    اللهم إلا قليل ..

    الخلاف في أمر الواقع الذي أصبح لا يحصره إلا ذوا عاهة ...

    في أمر الجزيرة لا أنا ولا غيري يستطيع أن يحجب الحقيقة الساطعة في أن الجزيرة أصبحت منار فكر وراي يُأخذ في الحسبان ، مهما تعالت أصوات الذين هم قلة ...!

    ومن وجهة نظري الشخصية أري أن الجزيرة أجابيتها أكثر بكثير من أي سلبية تأخذ عليها ...
    وليس الكمال إلا لله ...ولقد أختلف البشر في وجود الله ، ما بلكم في صرح قد أنشاه الإنسان وهو من صنع الله ..وهي أفضل الموجود على ساحة الإعلام ( وجهة نظر )
    وكلا يراى بعين طبعه ،

    ومجمل القول يقولون أن نواميس العمل الإعلامي تتطلب تحقيق الذات ..

    أعجبني كثيرا أراء ..د/ سمير العمري وتحليلاته

    فالرجاء طبيعة الحياة بل هو أسم من أسمائها ، نرجوا لكم كل التوفيق والسداد

    تحياتي واحترامي للجمع

  7. #97
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل شبيب مشاهدة المشاركة



    المهمّ في اتخاذ موقف من الجزيرة "الآن" ليس ما قصد إليه صانع القرار الأول ومَن وراءه، بل النتيجة التي ظهرت بإرادته أو دون إرادته في هذه الأثناء. ولا يكاد يوجد رأي متوازن في أوساط المحللين السياسيين في الغرب وداخل بلادنا، يشكّك في أنّ الجزيرة لعبت دورا مناقضا لتلك الغايات والمقاصد إن وجدت فعلا. فقد كسرت الجزيرة حاجز احتكار المصدر الغربي لصناعة الخبر وتسويقه، وحاجز احتكار تحليله التغريبي (فقط) محليا. بالتالي يبقى الحكم على الاستقلالية الإعلامية للجزيرة -وإن شابها ما شابها من حيث النشأة الأولى- في صالح الجزيرة من حيث النتائج وما وصلت إليه في هذه الأثناء.
    3
    يصح هذا الكلام اذا أخذنا بنظر الاعتبار هامشية الرؤى التي تتبناها القوى الفكرية الفاعلة على الساحة العربية ... ولكن ... أليست الاحداث على الارض تتبلور بعيدا ً عن المنطلقات النظرية
    لذا
    فأني لاأرى محللين محليين في الجزيرة أو سواها الا وهم يكررون متون تعرضها فضائيات الغرب عموما ً

    والجزيرة كسرت احتكارالمصدر الغربي لصناعة الخبر وربما ساهمت في التسويق على طريقتها الخاصة الا انها لم تنجح في كسر الحاجز عند احتكار تحليله فذهبت الى اسلوب الكفر بالخطاب التغريبي لا عن طريق توضيح الخطاب النهضوي بل بالغت في رد فعلها التصادمي حتى رأيناها تكرر متون العنتريات المألوفة في عموم الخطاب التسويقي
    أين هم المحللون العرب الذين يسبقون الحدث في الجزيرة؟؟
    أين هم المفكرون العرب الذين يحاولون القضاء على النعاس الفكري والشخير الذي شاع في اوساطنا الثقافية ؟

    الجواب
    بينهم وبين الجزيرة مسافة سنة ضوئية



    \

    بالغ تقديري لرأيك الحصيف
    الإنسان : موقف

  8. #98
    الصورة الرمزية علاء عيسى قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 1,651
    المواضيع : 95
    الردود : 1651
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    إسمحوا لى
    جئت لأشكر
    الفاضل الدكتور. سمير العمرى
    لاختياره لهذا الموضوع الشيق
    وبالفعل شيق وجاء فى موعده تماماً
    لأننى كدت أشك فى أمرها
    مما جعلنى تائه مع نفسى فى الحكم عليها
    وكثيراً
    أسأل نفسى
    هل أنا معها أم ضدها
    وما ذال البحث عن الإجابة مستمر
    كما أشكر جميع المداخلات التى استفدت منها الكثير
    وقد كنت أتمنى من مندوبى القناة الإنصياغ لطلب الجميع ودعوة
    د. سمير للتواجد
    ربما كان لوجودهم إجابة على بعض ما يتعلق بالأذهان
    للجميع التحية
    وللواحة دوام الرقى والتقدم
    هذا بعض منى http://alaaeisa.maktoobblog.com/

  9. #99
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي

    تسجيل حضور
    ومداخلة بسيطة لو افردنا لمحاكمات كثيرة لما اتسع المقام....
    ورغم كل ذلك اعتبرها جريئة اما كل التفاهات التي تنحدر امامنا من كل حدب وصوب
    لي عودة اساتذتي
    فرسان الثقافة

  10. #100
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    أشكر جميع من شارك هنا ، وأعترف أنني هجرت هذا الموضوع المهم لبعض الوقت نتيجة أساساً لتوعكي ، ولكن أيضاً لحالة الإهمال وعدم المبالاة حقاً في مثل هذه القضايا الهامة من قبل جل كرام الأمة ونخبها. ومن المؤسف حقاً أن لا يجد مثل هذه الموضوع التفاعل المثمر والمناسب الذي يستحقه ، وليت شعري متى تتحرك همم نخب الأمة وأحرارها ليشعرو بأن كل أمر من أمور الأمة يهمهم ويهتمون به!

    مهما يكن من أمر فإني لا أحسبني إلا سأعود بصبر ومثابرة لأواصل معكم بقية هذه الحوار في أقرب فرصة ممكنة بإذن الله تعالى. وأنتظر أن أجد هنا حواراً منكم يليق بكبار كرام.


    تقبلوا التحية جميعاً

صفحة 10 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. درّة القنوات الجزيرة
    بواسطة مفيدة السكراني في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-03-2011, 02:59 AM
  2. كتاب الإعلام والقيم يتحدث عن ممارسات الإعلام العربي والغربي تجاه المرأة
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى قِرَاءَةٌ فِي كِتَابٍ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-03-2009, 08:59 PM
  3. قناة الجزيرة هى البوق الاعلامى الصهيونى الأمريكى
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-05-2006, 02:53 PM
  4. عنترة بن شداد و قناة الجزيرة
    بواسطة د.إسلام المازني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 16-11-2004, 09:19 PM