وجــــــــــع

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية قطفتُها من قلبي


ليلـى،


لنصوصك نكهةٌ خاصة، تنقش على قلبي قصائدَ ورد، وتسقي كل الأمكنـة والأزمنة عطراً ..

استوقفني ما استوقف أستاذي د. مصطفى :
" مذبوح
.......
و...........لا يبدي وجع
.....................
الطّعنة "

كل المعاني تتراصّ هنا، وكأنّ هذه الجملة قد اختزلتْ وخزّنتْ في الوقت نفسِـه كل الحكايا .. مكثّفة وعميقة وموجعة في الوقت نفسِـه .
أتمنى أن يرحل الوجعُ أو أن يصمتَ عن التغريد قليلاً، فلقد ملأ عزفُه وغناؤه كل الأركان والأجواء ..! حتّى اختبأتْ خوفاً بسببه النجمات ..!


تمنيتُ لو كتبتِ نصك مرسلاً ليلـى، سيكون في حلّة النثر أبهى وأجمـل ..


أسعدكِ ربّي وحماكِ
لكِ محبّتي العميقة
وألف طاقة من الورد والندى

هل سيلقاني حبيبي ....؟
لست ادري

انني قد صنت احلامي بصدري
وانتظرت الحب في أغوار صبري


شوقنا قد طال والايام تجري

ليتني القى حبيبي فوق جسري
فالعيون الخضر قد ترضى باسري

سوف تأتي ...سوف تلقاني ونهري سوف يجري فوق احلامي

ليلى ـ تحية طيبة
من غزوة حب للذكرى
طعنات العذل بدت تترى
وتبيح مناسك أحلامي
بسيوف الغدر وما تعرى
اياما كنا عشاقا
والنهر يسامرنا عبرا
ونبيع الوهم بلا قيد
للساهر أبصار الشعرى
لكن الشعر يعاندني
ويرتل أنساما كبرى
ـــــــــــــــ
تحياتي ليلى

دمت مرتلا للأشعار الساحرة أخي ابراهيم... و دمنا منصتين نتثنّى طربا...

ليلى حزنك ووجعك أثار وجعي

أسلوبك مبهر

ليتك تكتبين عن الفرح حتى نشعربه معك

ابعدك الله عن اي وجع وأسعد الله سنين عمرك

تحية اعجاب وتقدير لك اختي الغالية

العزيزة حسنية... شكرا على المرور

ليلى..
وكأني بالوجع هو انكسار القشرة التي تغلف ادراكنا.
دمت مبدعة وبخير
محبتي لك
جوتيار

الوجع يا جوهو الحقيقة الوحيدة التي بتنا ندركها...

أصبح يسكن فى كل شىء فينا
ملامحنا .. مشاعرنا
حتى الحروف لا تكتب إلا وهو بداخلها
ليلى
ترى لما الحروف موجعة الليلة ؟
تبكى وتئن ويصل صداها إلى قلوبنا قبل أن تراها أعيننا
لكن للوجع هنا مذاق آخر
وجع تنال من أجله الجنة
تحياتى
و كونى بخير

عماد... ذاك هو قدرنا..

بعض الوجع يعلمنا القوة...

غاليتي ليلى..

رياحين فرح لحرفك المضيء..

كوني بخير

عزيزتي يمنى كم من الوجع يلزمنا حتى نزداد قوة؟؟
شكرا على المرور الطيب

ليلى حزنك ووجعك أثار وجعي
أسلوبك مبهر
ليتك تكتبين عن الفرح حتى نشعربه معك
ابعدك الله عن اي وجع وأسعد الله سنين عمرك

الغالية زين الفرح يتسلل تحت جناح الأوجاع هو أيضا
ذاك قدرنا
أسعدتني بطلّتك الحلوة يا بنت القمر