يـــا هذا العــالم
يا هــذا العــالمُ هــل تسمعْ صرخـــاتِ صـغارٍ تتوجَـعْ طاغـوتُ العـصرِ يُحاصرُها بسياج الجــوع و بالـمِد فعْ أزهارُكِ غـزةُ قـد ذُبِحَـــــتْ وعـيونُ عــــروبتنا تــد معْ ومجازرُ صُهيونٍٍ جـــاءت لتـدُ كَ صغـــارًا في المخدع كمْ طفلٍ مــات بــطــائــرةٍ من قـصــفِ الشيطان الأفظع لكنَ صغاركَ يــاأقـــصى رغمَ الآ لا مِ هـيَ الأ شجع قصََابُ الغـربِ أتى جذ لاً ليُبشِرَ بالشــرِ الأ وســـــع وتُسارعُ {كوندا} بلقاءٍ لتُبارك مشــروعَ الأ جد ع والبنكُ الد وليُ حــصارٌ لنبيعَ المــسجد والمصنــع أطفالكِ غـزةُ تــــائهةٌ لا تُبصرُ خــيرًا في مجمـــع وحقوقُ الناس بمجلسِهِمْ أناتُ ضِــعَــافٍ لا تُسمــــع هل تحمي أمــتُنا أ مــلاً بأكـُفِ الظـــالم قد يُقـــــــلَع في الأقصى مِئذ نةٌ تبكي والأ زهرُ من أسفٍ يد مــع يا بيتَ حنونٍ لا تفــــزعْ فسيوفُ عروبتنا تــــهجـــع يا هذ ا العالمُ قمْ واسمعْ فالعـُرْبُ لــــهم نصرٌ يسطـــع مهما الطاغــوتُ يُداهِمْنا فسلا حُ الحـــق هنا يسطـــعْ
................
شعـر// عـربي صالح محمد