قال - تعالى -: ﴿ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ *
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ *
أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [البقرة: 200 - 202].
لا راية في الإسلام إلا للتقوى، ولا ميزان في الإسلام يخفض ويرفع إلا
للتقوى، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13].
اللهم أجعلنا أُمَّةً قانتين لك وحدك حنفاء ولا تجعلنا من المشركين شاكرين لأنعمك واجتبِينا مع من تجتبيهم واجعلنا على صراطك المستقيم وآتِنا في الدنيا حسنة واجعلنا في الأخرة من الصالحين. آمين
بارك الله فيك ـ وصب عليك من نفحات الإيمان
وعافية الأبدان ورضا الرحمن
ورفع مقامك إلى أعالي الجنان.