هل المطالبة بالوفاء نوع من الأبتزاز والمن والأذى ؟ ( قضية ساخنة)

هل يعتبر الوفي ساذج؟

هذا السؤال فمن يجيب!

الاخ الكريم .. الصباح
ومثلك كنت .. وجدت الموضوع في مكان وتاه مني .. الى ان اظهرته الاخت فضاءات يراع الى السطح ...

الوفاء
الاخلاص
الصدق
.
.
.
.
ومفردات عديدة اجادوا في ان يجعلونا نحفظها ..
وأجاد الاخرون في ان يجعلونا نمقتها ....

احتراماتي

ميـــــــــــنا

هل يعتبر الوفي ساذج؟
هذا السؤال فمن يجيب!

الوفاء مع السذاجة خير من العقوق مع الخبث والتعنت

الاخ الكريم .. الصباح
ومثلك كنت .. وجدت الموضوع في مكان وتاه مني .. الى ان اظهرته الاخت فضاءات يراع الى السطح ...
الوفاء
الاخلاص
الصدق
.
.
.
.
ومفردات عديدة اجادوا في ان يجعلونا نحفظها ..
وأجاد الاخرون في ان يجعلونا نمقتها ....
احتراماتي
ميـــــــــــنا

ليس هذا اول بركة فضاءات يراع لها يد طولى وفضل في مواضيعي ونقاشها
مرحبا بك اخيتي الكريمة

من يعطي بحق ومن القلب لا ينتظر من الآخر سداد الدين. من يعطي ينال ثمن عطاءه، سعادته وسعادة من يحب .. هل من وفاء لدين بعد هذا؟؟

تحياتي لك أيها الصباح.

اختي سارة
هناك وهم في اطار الوفاء
شكرا لمرورك

الوفاء...
إذا ربيت طفلاً على المحبة والعطاء والجمال فالوفاء سيكون سمة من سمات شخصيته ولن تضطر إلى ابتزازه حينما يكبر. قد يشذ البعض عن القاعدة ولكن الأصل في رأيي هو في نوعية التربية التي يتلقاها الإنسان وبيئته وظروفه الاجتماعية. لا يمكن أن نطلق الأحكام جزافاً بدون العودة إلى كل المعطيات الأولية التي أدت إلى النكران. وأظن أن حياتنا المادية البحتة هي أحد أهم أسباب اللؤم والخبث والنكران التي قد تصيب الإنسان.

تحليل جميل
لكن هل تتصورين ان هناك فرقا بين حياتنا الان والسابقة في الوفاء المطلوب والوفاء المفترض ؟

هناك فرق كبير بين الاعطاء بلا حدود لمن يملك الانسان عونه ومساعدته وقد يتهم ذلك المعطي أنه مبتز لمطالبته بالمزيد من العون لخدمة الذي يتم معاونته
هل من يطالب بالوفاء بأكثر مما قدم له مبتز ومان ويؤذي أم للأمر فلسفة لم نستوعبها ولم نفهمها ككثير من قضايانا التي نتحدث فيها ونتعامل بها سلوكيا
الأب يكرر دائما لبناؤه انا ربيتكم وسددت جوعتكم لم لاتقدروني انا تعبت اعينوني ويطالبهم احيانا بما لايطيقون من تكاليف قد يكون في غنى عنها
فقد يطالب ابنته ببعض مهرها مثلا وقد يذكرها بقيامه بخدمتها الليل ويوم مرضت جلس طوال الليل ليخدمها
الأخت يوم اعطت اخيها بعض مهرها ليشتري جهاز الحاسب الذي عنده
الأخ يمن على اخته
القضية بكل ابعادها تحدد سلوك من يطالب بالوفاء والابتزاز
العاطفي او المادي والمعنوي
شاركوني تجلية الفكرة والتعاون في فهمها وتحديد سلوك مهم فيها ...
اخوكم

أخي الكريم الصباح

حقيقة وقفت أمام هذا الحس الراقي وقفة متأمل ، وحاولت أن أفيد مما فيه ، نعم أذكر مرة أني اعتذرت لأخ كريم أحببتُ حرفه وطلبتُ منه أن يتكرم بالصفح عن تقصيري بحقه ، فما كان منه إلا أن اشترط لذلك أجرا ، وحتى الساعة أحاول سداده ، علما بأنه - حفظه الله - يستحق أن يُقضى العمر كله سعيا وراء رضاه ، بيد أن الطريف في الأمر أن الدائن لا يسأل المدين السداد ولا يلح عليه ، فقد يغيب شهرا وربما دهرا دون أن يسأل عنه الدائن سماحة نفس وكرم محتد ، ولكن لِمَ يشترط والحال هذه ؟!

وافر تقديري وخالص دعائي ، وليحفظك الله

من بين عطايا الله سبحانه للإنسان خصلة الوفاء، فنجد أن بهذه الخصلة وحدها قامت علاقات أسرية واجتماعية كثيرة، كما علاقات تعاون فيما يخص كل مجالات الحياة..
والإنسان بهذا لن يكون وفيا إلا إذا وفى لنفسه حق العطاء دون ابتزاز يجعله مطَالبا يوما ما بإعادة حق أعطاه هو من تلقاء نفسه.. وكذا رد الجميل دون احتساب أو شرط قد يخل بخصلة الوفاء فتغدو دينا يلف الرقاب !

الأخ الصباح
موضوعك هذا أعاد ذاكرتي للوراء، كيما أذكر أني يوما ما خالفت الوفاء لنفسي فأعطيت من تلقائها ما أعطيت دون حسبان، لأجد تبعات ذلك ابتزازا على شكل تحايل ذكي يراد لي به العطاء والتضحية أكثر وأنا مغمضة العينين !

قمتُ بنقل موضوعك هذا من مركز الواحة للدراسات الاستراتيجية والسياسية إلى المنتدى الاجتماعي، كوني لم أجد فيما بينه وبين السياسة علاقة..

لفكرك الشكر على ما يأتينا به من مواضيع هامة للنقاش..
ودمت بخير..