لا تسألوني عن لون عيني
لونهما بلون البكاء.
لا تسألوني عن اسمي
ضيّعته في زحمة الأحزان.
لا تسألوني عن عمري
سرقه مني قطّاع الأحلام
وسرقوا مني أولادي.
لا تسألوني عن قلبي
اني نسيته هناك..في بلادي.
عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لا تسألوني عن لون عيني
لونهما بلون البكاء.
لا تسألوني عن اسمي
ضيّعته في زحمة الأحزان.
لا تسألوني عن عمري
سرقه مني قطّاع الأحلام
وسرقوا مني أولادي.
لا تسألوني عن قلبي
اني نسيته هناك..في بلادي.
د.هدية الأيوبي
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية مكتوبة بماء الورد
الأديبة الكريمة د.هدية الأيوبي،
نصّ مضمّخ بالحزن، تسكنـه الدموع وحكايا كثيرة ..
قد صحبتُ معي الشمسَ إلى شرفتك الرقيقة، فهل تسمحين لنا أن نجالسَ حروفكِ ؟؟ وربّما نحلٌّق معها -إذا أذنتِ - صوبَ الفجـرالمورق، حيثُ نعيد إلى قلبك الفرح، نخلّص اسمك من مخالب الأحزان، ونسترجع لك ماسرقه منك قطّاع الأحلام .. فلايشرق سوى لون الحلـم الأخضر..
تمنيتُ لو كتبتِ نصكِ مرسلاً، من اليمين إلى اليسار ..
بانتظارك دوماً على ضفاف الحرف
كل التقدير والودّ لكِ ولحرفك
وألف طاقة من الورد والندى
هدية..
نص صريح ومباشر...اشتغال على الصور..حيث انها تنبعث بصور تلقائية لذهن القارئ..واللغة جميلة وبسيطة..لكن لي همسة..وهو التعمد في انها بعض الاسطر بالحرف المكرر..احيانا يفقد النص تحرره.
اما مضمونه فهو راق...
ولصوص الاحلام قادرون على سرقة الامان في كل زمان..
وانهم ليفعلون الان...
تقديري ومحبتي
جوتيار
الوجع حين يخترق الاضلاع المتعبة بحنينها لترابها .... يكون ليس كالوجع
انه شهقة .... تضيع معها ... قلوبنا
الانتماء .... للتراب ... موجع حد الموت
الإنسان : موقف
ما بين همس الكلمة وأنين النزف ـ صور موحية راقية ومشاعرصادقة
الوجع يجتمع لينثال حرفا منمقا في خاطرة شجية مؤلمة
دام نبض قلمك.