لسنا دمى

لسنا دمى

أيها المأسور ما بين الدُّمى لابسات الصمت في لون العمى كيف تحميك بصدري أضلعٌ ضاق عن مكبوتِها سمكُ السّما وسكونُ الليل يبني هـَرَماً فـوق صدري ويَـدقُّ الأسهُمَا يالِوهمي من خيــالٍ جامحٍ وأَبِـيٍّ رافـضٍ أنْ يُلـجـما باتَ يسقي من دمائي قّيْنةً ويغنِّيهـا كـلامـا مُبهـــما قيْنـةٌ تشكو شروخا كثرتْ بثَّ فيهـا سوسُ فِطْرٍ قدْ نَمـا ضعُفت إذ بـات فيها خبُّها سيّـداً والحرُّ أضحى مُعــدما عمَّهـا ضيمٌ فلمّا صرختْ نابَهـا ضُرٌّ غـدا مُسْتحكِمـا واعْتـلى جُهّالُهـا منـبرها فَبَدا التاويلُ وَخْــزاً مُؤْلِمـا كلما قيـل انتهى عصرُ الخنـا لصروح البغيِ مدُّوا سُلَّمـا أُشربَتْ هونا لتنسى مجـدها وأبـادو في سَمـاها الأنجُمـا مكروا مكرا ذميما سَيِّئـاً حـال وجـه الغـد ليلاً مُعتمـا جرَّعوها نخبَ خّذْرٍ ذاب في كأس ذُلٍّ كي يُذيبـوا الأعظُمـا ومتى ذاق الرّدى أبطالُهـا زوَّقتْ للـحزنِ مجـروحَ اللَّمى وأعارتْ لون ثَغـرٍ باسـمٍ لِمُقاضيهـا القضـاءَ الْمُبْـرما ومضتْ تُهدي بِـذاراً ثَمْرها مُجْرماً أحْرى به أن يُـرْجَمـا تلك أمٌّ لـربيبٍ نـاكرٍ دفءَ حضـنٍ يستبيـحُ الْمُحْرمـا لصغـارٍ رضعوهـا خلسـةً ثم خـانوا فسقوهـا علقمـا ثم عضّـوا ثـديها إذ أقفلوا ورمَـوْا بالْحِجْر حيّــاً أرْقَمـا هل يضُرُّ البَتْرُ أجسـاد الدُّمى؟ أو يفيدُ الحُلـمُ قومـا نوَّمـا! يابنِـي أُمِّ كِـرامٍ أدركــوا حـرَّةً آلتْ لـوَغْـدٍ مَغْنَمـا كثُـرتْ أوجــاعُها واستوطنت وَمِنَ العـارِ التَّراخي ريثمـا أَتُرانـا كالـدُّمى صـرنا هُنـا كي نرى الأوطان سجنا محكما؟ أَمْ نِعـاجـاً "بوشُ" يرعى جَمعنـا إن عصينا أمْـره لن نُرحَما لا! وربِّ البيـتِ إنّـا رسـلٌ للسـلام الْمُـرتجى أو ربَّمـا قـد ترى الدُّنيا تباشيرَ الُهدَى مُشرقاتٍ إنْ حشـدْنا الهِمَمـا فكتــابُ الحقِّ هادينــا وفي سُنََّـةِ المختار أسبـابُ النَّمـا

جميل أنت أيها الشاعر المبدع

سعدت بمصافحتك

وأحييك وقلمك

وبوركت والوطن

جميل أنت أيها الشاعر المبدع
سعدت بمصافحتك
وأحييك وقلمك
وبوركت والوطن

كم تسعدني مصافحتك أيها الرائع

وقد اشتقت إليك كثيرا

لك تحية المحبة والمودة الخالصة

لسنا دمى

أيها المأسور ما بين الدُّمى لابسات الصمت في لون العمى كيف تحميك بصدري أضلعٌ ضاق عن مكبوتِها سمكُ السّما وسكونُ الليل يبني هـَرَماً فـوق صدري ويَـدقُّ الأسهُمَا يالِوهمي من خيــالٍ جامحٍ وأَبِـيٍّ رافـضٍ أنْ يُلـجـما باتَ يسقي من دمائي قّيْنةً ويغنِّيهـا كـلامـا مُبهـــما قيْنـةٌ تشكو شروخا كثرتْ بثَّ فيهـا سوسُ فِطْرٍ قدْ نَمـا ضعُفت إذ بـات فيها خبُّها سيّـداً والحرُّ أضحى مُعــدما عمَّهـا ضيمٌ فلمّا صرختْ نابَهـا ضُرٌّ غـدا مُسْتحكِمـا واعْتـلى جُهّالُهـا منـبرها فَبَدا التاويلُ وَخْــزاً مُؤْلِمـا كلما قيـل انتهى عصرُ الخنـا لصروح البغيِ مدُّوا سُلَّمـا أُشربَتْ هونا لتنسى مجـدها وأبـادو في سَمـاها الأنجُمـا مكروا مكرا ذميما سَيِّئـاً حـال وجـه الغـد ليلاً مُعتمـا جرَّعوها نخبَ خّذْرٍ ذاب في كأس ذُلٍّ كي يُذيبـوا الأعظُمـا ومتى ذاق الرّدى أبطالُهـا زوَّقتْ للـحزنِ مجـروحَ اللَّمى وأعارتْ لون ثَغـرٍ باسـمٍ لِمُقاضيهـا القضـاءَ الْمُبْـرما ومضتْ تُهدي بِـذاراً ثَمْرها مُجْرماً أحْرى به أن يُـرْجَمـا تلك أمٌّ لـربيبٍ نـاكرٍ دفءَ حضـنٍ يستبيـحُ الْمُحْرمـا لصغـارٍ رضعوهـا خلسـةً ثم خـانوا فسقوهـا علقمـا ثم عضّـوا ثـديها إذ أقفلوا ورمَـوْا بالْحِجْر حيّــاً أرْقَمـا هل يضُرُّ البَتْرُ أجسـاد الدُّمى؟ أو يفيدُ الحُلـمُ قومـا نوَّمـا! يابنِـي أُمِّ كِـرامٍ أدركــوا حـرَّةً آلتْ لـوَغْـدٍ مَغْنَمـا كثُـرتْ أوجــاعُها واستوطنت وَمِنَ العـارِ التَّراخي ريثمـا أَتُرانـا كالـدُّمى صـرنا هُنـا كي نرى الأوطان سجنا محكما؟ أَمْ نِعـاجـاً "بوشُ" يرعى جَمعنـا إن عصينا أمْـره لن نُرحَما لا! وربِّ البيـتِ إنّـا رسـلٌ للسـلام الْمُـرتجى أو ربَّمـا قـد ترى الدُّنيا تباشيرَ الُهدَى مُشرقاتٍ إنْ حشـدْنا الهِمَمـا فكتــابُ الحقِّ هادينــا وفي سُنََّـةِ المختار أسبـابُ النَّمـا

الشاعر والأديب القدير : محمد المختار زادني
بارك الله فيك .. وبما خطته مشاعرك النبيلة .

أيها المغبون في دنيا العمى ضاع عقد الماس في بحر الضما واستقال المجد عن قوم أتوا بالليالي السود في عصر النما ليس بوشٌ وحده ينوي الردى بل جميع الخلق حازوا المغنما أمة ترعى عدواً سارحا ً في فيافيها وما تحمي الحِمى با تت الدنيا تعادي أمتي من لهذا الدين .. يحمي المسلما آه .. ما جدوى نداء في الهوى تاه صوت الحق في دنيا العمى

مختار ..

من أجمل ما قرأت لك هنا هذه التحفة ..

رائع ..

قصيدة رائعة أخي الكريم

بارك الله فيك

قوة الحق ستعلو طالما نهجها لله يسعى قُدما نحن فينا كل مقدام أتى بجهادٍ شد فيه الأسهُما واتى جُند العدو الغاشم جال فيهم وسقاهم علقما هز كسرى بعد قيصر ضربهُ وأبى في عزةٍ أن يُلجما سيرى بوش الذي يخشاه إن زاد زدنا ،أو بكى لن يُرحما

:)

سعيدة للغاية بمروري من صفحتك العطرة...
دمت متألقا...

لسنا دمى

فكتــابُ الحقِّ هادينــا وفي سُنََّـةِ المختار أسبـابُ النَّمـا

لا فض فوك
صدقت وأبدعت وأحسنت
لك التحايا

الأخ الحبيب عبدالملك الخديدي

بوركت قريحتك

ذاك هم مشترك

دمت متألق

مختار ..
من أجمل ما قرأت لك هنا هذه التحفة ..
رائع ..

وإن ذوقك لهو الأروع أيها الشاعر الفذ

لك تحياتي الأخوية