غابَ
و دسَّ في ظنّي
احتمالاتٍ بليدةْ ..
و في يدي تركَ بقايا ظلّه
و شطر قصيدةْ ..
مشاعـــــ ــ ــ ل
شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»
غابَ
و دسَّ في ظنّي
احتمالاتٍ بليدةْ ..
و في يدي تركَ بقايا ظلّه
و شطر قصيدةْ ..
مشاعـــــ ــ ــ ل
أنبأني الغيمُ بأخباركْ
بأنكَ تحزمُ بصمتٍ ملامحي ..
و تنزعُ ما تبقى من رائحتي ..
و تعصرُ في سماواتٍ أُخَر
أمطارك ..
كل شيءٍ كان يقول :
إن الغيابَ خيارُك !
الكاتبة القطرية / مشاعل
من صندوق قلبي أخرج رسالة ..يغلفها الحب وتحملها النسمات لتقع في بريد القلب مرة أخرى ..
رسالة بدون عنوان ..ألا يكفي الوطن عنوانا ..وهل هناك أجمل من مساحة خضراء تسمى ..وطن
وطن نتعطر برائحة خبزه كل صباح ..تردد أطياره أذان الفجر حتى تدخل الشمس كل الحجرات ..توقظ الجدران ..وتتسلل الستائر خجولة تداعب زهر اللوز وجنائن النعناع
وطني هو العنوان ..
دع لها قلبك ، وسلمني الفكر ـ
رضيت أن أكون الثانية لأنني أعلم أنني الأولى في عقلك
وهذا يكفيني .
رسمت في غيابك ملامح غربتي .. وبحثت في حضورك عن الوطن
عندما تغيبين مولاتي تذبل أزاهيرك التي غرستها على شرفتي
حتى تلك الخضرة التي تزين عتبة الدار ... تستحيل إلى صفرة موحشة
أربعون سنة من العطب قضيتها فوق ارض السفر ، الزاد فيها أحلامي المشوهة والمتاع ارضا ً البستني ملامحي فكسوتها بهمتي ملاحم الأمن والابتسام .
لم أكن بترابها كافرا ً ولا لعهدها كاذبا ً ولا لغدها خائنا ً ، أربعون قضيتها هي الآن تقضي علي ّ ببهجتي وتغريني بعشقها لمن أحب
أربعون عاماً مضت على هزيمتنا الكبرى ، الهزيمة التي بشرت بكل الهزائم التي أكلت الاخضر واليابس، اكلت الأبناء وشيدت قصور فاخرة البناء ، تحتها سجون مفعمة بالموت ، بعيدة عن الحياة.
نحب كما نحب ، نموت كما نحب ، ضعنا في هذا التاريخ الطويل ، تعال معي وأكتب شيئًامختصراً يعيد تركيز الاشياء في ذاكرتنا ، لعلنا نستطيع ان نعيد كتابة السوأل من جديد ...
ماذا حصل يا استاذي الكبير ...
واهم انت ياراضي
نحن هزمنا ليلة ان قتل المسلمون خليفتهم الراشد
في ذلك اليوم ... اصبح السيف اصدق انباء ً من الكتب
السيف .... صنم لايزال الكثيرون له ساجدون
وقبل اربعين عاما ً سجلت لنا براءة اختراع في علم اللسانيات فنحن والحمد لله لانهزم بل اصابتنا نكبة
واي نكبة
ان الاسلام اراد منا خلق الايثار وتحقق ذلك في الجيل الاول مع رسول الانسانية وصحبه الافذاذ
لكننا نسينا الايثار ونسينا التضحية من اجل الغير بل ونسينا التضحية من اجل غدنا
ونسينا ان الله أوصانا أن نكظم الغيظ فأصررناعلى إيقاده.
ومن غضب زلت قدم بعد ثوبتها..
وبوش ورمسفيلد وفرعون وشارون ونجاد ومشرف وقادتنا العروبيون والمسلمون هم من نفس العين الحمئة، وليسوا رسل سلام على طريق النبوة..
نسوا ان الاسلام عالمي البصمة
وطوبى لمن أدرك هذه الحقيقة فدخل إلى قلبه السلام، ودخل دار السلام، ليصل إلى السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر ...
الاسلام دين قوة الفكرة لا دين فكرة القوة
وأنا مطمئن إلى أن بوش وأشياعه سيكتبون في الأذلين لأنهم من دين القوة وطريق ابن آدم القاتل الأول قابيل الذي يقتل كل يوم فوق ارصفتنا اخاه هابيل
والاسلام في عقول مسلم متنور .... هو املنا ياراضي الخير كله
كيف سأكتب لي ـ
هاك إحساس لم يعد يلزمني ـ
فقدته مع تلويحة المغادرة ،
اغتالني الفقد واغتال أحلامي التي كنت أعيش
لاتلمني ، لا أجيد أبجدياتك
سأسأل اللحظة عن سر سعادتك ـ
أكان شقائي هو الثمن !