أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: مولود من رحم الموت

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي مولود من رحم الموت

    مولود من رحم الموت

    طالت به مراسم السفر على الطريق ، حصر عينيه بين حدوده الجيرية البيضاء ، حرارة الجو الصيفي تقترب من معايير الغليان ، تتسلل إليه عبر زجاج النوافذ المغلقة ، مد رؤوس أصابعة نحو مؤشر مبرد الهواء ، زاد من اندفاع الهواء ، أعين الظهيرة الواجمة تجهش على منظومة التنفس ، الطريق يتلوى كثعبان لعين ، يعود يستقيم كتمساح ماكر يستحم بأشعة الشمس الممتدة ، أعمدة الكهرباء المنتصبة تلوح له بالوداع ، نغمات الراديو تتعلق بذرات الهواء البارد ،تصارع مع بكاء نبت من أرض الوحدة، والصمت ، تواردت عليه لحظاته الماضية ، تتهافت الأحداث عليه من كل جانب ، تتراقص مع النغمات ، تتلفع برئته مع بقايا الهواء ، أفرغت جيوبها السوداء فوق جفونه المتهدلة ، اهتزت أركانه الحائرة بكلمات الطبيب ، صدمته كصاعقة شحنت من هموم الزمان ، كان يمسك ببقايا من أوراق التقارير الظالمة ، أسدل رأسه تجاهها ، يتوسل إليها أن تنقل ما تخفيه بدلا عنه ، لكنه وهوالطبيب المكلف ، توجب عليه صفعه بالنتيجة ، ضرب بمقدمة قلمه على ساحة المكتب الخشبي ، تنهد :
    - أستاذ "طارق" يؤسفني أن أخبرك ..
    -تخبرني بماذا يا دكتور ... خيراً..
    -استاذ طارق أنت رجل مؤمن بالله وتعلم أن ..
    - دكتور .. أرجوك أخبرني ما تحويه هذه التقارير .
    - يؤسفني أن أقول لك بأن لديك مشكلة بالإنجاب.
    -ألن أنجب ؟!
    -لم أقل ذلك ، قالت التقارير ...
    -دعها تقول كما تشاءلكنها لن تتحكم في ...
    -سيدي الفاضل إهدأ. اذكر ربك.
    -لا إله إلا الله.
    -سيدي. لقد تقدم العلم ،وأصبح لكل مشكلة حل ، مشكلتك يمكن حلها بعملية تلقيح صناعي ، أوأطفال أنابيب.
    -أطفال أنابيب ؟! سمعت عنها لكني لم أتصور أبداً أنني سأخوض هذه التجربة .
    -النصيب يا أستاذ "طارق" ... عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ".
    -ونعم بالله .
    -لكن كيف سأقوم بإجراء هذه العملية ؟
    -سأعطيك أسماء مراكز متخصصة في هذا المجال ، هي التي تقوم بفحص الزوج والزوجة ، وتحديد نوع العملية .
    -الزوجة ؟!
    -نعم. فهي طرف في إجراء العملية بالتأكيد .-
    -النتيجة مضمونة ؟-
    -دع أملك في الله كبير .-
    -ونعم بالله .
    -أعيد أسفي أستاذ طارق .
    -لا عليك ... ولا اعتراض على قضاء الله .
    -مع السلامة .
    انغلق الباب على رأسه ، لم يهشمها ، فما امتلأت به جعل صلابتها أقوى من أخشاب كل الأبواب ، تدلت أمامه صورة زوجته المسكينة ، الأسئلة تضاحكه ، تتحور .. اختصرت نفسها لسؤال واحد ؛ ماذا أقول لها ؟ تمددت الأرض من تحت قدميه كحزام متحرك ، سقط كل ظلام الكون أمامه ، ارتمى داخله ؛ عله يختبئ من أعين الناس ، وجد في انتظاره كل عيون البشرتبرق وسط الظلمة ، يصيبه السؤال في قلبه ، يشل أحشائه عن الدوران ، تلونت دمائه بلون السواد المتسلط عليه ، ماذا أقول لها ؟ ، صعد الشيخ "دسوقي " المأذون فوق رأسه ، لف حول رقبته حبل الإعدام ، أغمض عينيه للموت القادم ، لكن الوقت قد طال ، ومازال قلبه ينبض بالحياة ، مزق جفونه ، ليجد المأذون قد رحل ، و تركه هو من ينفذ حكم الإعدام ... استغفر الله ... استغفر الله ، نفض الحبل عن رقبته ........
    ********** ********** **********
    بشقته الفخمة المطلة على مياة النيل الرحيمة ، يجلس في الصالون الشاسع ، أرسل بشارده يستحم على بساط المياة المتربعة ، مازلت الأسئلة تتحور ، وتختصر داخلة ، يبحث عن بداية ، أو مدخل ينفذ منه لزوجته ، رجولته تستحي منها كثيراً ، يغطس برأسها في مياة النيل ،يحجب عنها التنفس ، يعيده إليها ، يعذبها مرات ومرات لعلها تخضع ، لكن الخوف من رد الفعل لا يملكه كي يعذبه هو الآخر ، يستنجد بالله ... يرفع يديه لوجه السماء الصافية ، يدعو ... يتوسل ... يقترب أكثر فأكثر ، سقطت دموعه المالحة على لحيته الممتده بين كتفيه ، سقط عليه هاتف من السماء بصلاة الاستخارة ، شعر براحة دججت جسده الساخن ، قام ... توضأ ... افترش سجادة الصلاة ، رحل مع صلاته في رحلة لا نعلمها ، ولا تعلمها الأوراق كي تنقلها إلى هنا ، ارتخى ... ارتمى على سريره الناعم ... انفصل عن ذاته ... أغمضت عيناه... رأها
    تجلس جواره بالصالون , حركة المياة المشاغبة تنعكس على صفحات عينيها السوداء ، نظر إليها بحب لو وزع على العالم لغير من مسار الحروب الدائرة ، ناولته طبق صغير من شطيرة صنعتها بيديها ، التقم قطعة منها ، وارب جفونه على مقلتيه :
    -اللـــــــــه ... سلمت يدك .
    -سلمت لي من كل شر .
    -أم خالد ؟
    -يا قلب أم خالد .
    -ماذا لو أن خالد ظل لقباً لنا فقط ؟
    -كيف ؟!
    - ذهبت للطبيب اليوم .
    - هل ظهرت نتيجة التحاليل ؟
    -نعم . وليتها حرقت قبل أن أسلمها للطبيب .
    - أشعرتني بالقلق ، عله الخير بإذن الله.
    -أخبرني الدكتور اليوم أن لدي مشكلة بالإنجاب ، وأنه كي ننجب لابد من عملية أطفال أنابيب وأعطي لي أسماء مراكز متخصصة.
    - ياااااه ..-حمداً لله - ظننت من كلامك أن الأمر أسوأ من ذلك .
    - وهل هناك أسوأ من ذلك ؟
    - أبو خالد . أنا لا أريد من هذه الدنيا سواك .
    - وفاء . أنا أخيرك الآن بين الاستمرار معي أم .......
    - أبو خالد ... لا تكمل .. حتى نهاية العمر ...
    - سأظلمك معي .
    - الظلم هو أن نفترق . نحمد الله أن هناك بصيص من أمل .
    - لن أنسى لك هذا الموقف ما حييت .
    - أطال الله في عمرك أبو خالد .
    - غداً بعون الله سنذهب إلى أحد هذه المراكز كي نبدأ معه إجراءات العملية .
    - إن شاء الله . أبو خالد ... أنا معك فلا تقلق .
    ألاح له الصباح بطقوسه ، انتهت الطقوس بأنها تدخلت لتنفض بقايا النوم عن وجهه ، تحسس فراشه ، زوجته بالجوار، تمنى لو أن ما رأه انتقل من رأسه إليها ، ازاح الغطاء ... مشى على رؤوس أصابعه ، لم يرد إزعاجها علها ترى ما رأى ، لعن الواقع الذي استقبله بصباح جديد ، تداعت عليه مشاغله ، يتوضأ ... عاد لإفتراش سجادته، يصلي ... يدعو ... ترتعش أصابعه المتضرعة بالدعاء ... يمسح وجهه بكفيه ... يلملم سجادته ... يقوم .. يعد درجات السلم للنزول ، تذكر وجود المصعد ، لكن شعر بأن نفسه هي من قادته للهبوط عبر هذا الدرج ، كل درجة يحذفها ، كانت تنزع عنه هم من همومه العالقة ، انتهت به إلى الشارع الرحب ، تمنى لو أن البناء زاد من وجودها ، كي تكمل نزعها لتلك الآلام ، نزع باب سيارته عنها ، انطلق معها نحو سفره القادم ، طالت به مراسم السفر على الطريق ، حصر عينيه بين حدوده الجيرية البيضاء ، حرارة الجو الصيفي تقترب من معايير الغليان ، تتسلل إليه عبر زجاج النوافذ المغلقة ، مد رؤوس أصابعه نحو مؤشر مبرد الهواء ، زاد من اندفاع الهواء ، أعين الظهيرة الواجمة تجهش على منظومة التنفس ، الطريق يتلوى كثعبان لعين ، يعود يستقيم كتمساح ماكر يستحم بأشعة الشمس الممتدة ، تصلب أمامه الحاجز الإسمنتي ، قضم مقدمة السيارة بأنيابه ، التف حولها الثعبان اللعين ، اعتصرها بين عضلاته ، هاج التمساح الماكر ، ضرب مؤخرة السيارة بذيله ، انقلبت ، مرة ، اثنتان ، ثلاث مرات ، وقعت في أحضان عمود من أعمدة الكهرباء قد ملّ الوداع ، خيم الغبار كعاصفة رملية شارفت على الانتهاء ، لم يفقد وعيه ، تحسس جسده ، مازل بهذه الحياة ، رأسه خاصمت قامته ، تحرر من حزام الأمان ، وجد طريقاً له عبر النافذة المحطمة ، خرج منها ، الذهول يحتضن الحمد لله ، وقف على رأس سيارته ، كانت أشبه بكرة سحب منها الهواء فانكمشت على نفسها ، فأيقن أن الله قد استجاب له الدعاء.

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 219
    المواضيع : 14
    الردود : 219
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    يا الهى

    قصة اشبة بالواقعية كثيرا
    عشناها بكل تفاصيلها المأساوية
    ولكن الم يدرك طارق ان الله نجاه مما هو اسوأ .. الم يثبت له ان هناك اسوأ .. هذا الطارق كان ضيق الأفق
    ورحمة الله وسعت كل شىء

    اخبر طارق وام خالد ان مع العسر يسرا

    صدق ربى :" ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا " الأسراء 11

    ومن أخبرك ان كل من عنده ابناء سعيد ؟ الا يوجد من هم سبب فى مرض وشقاء والديهم !
    هل تتذكر الذى قتله سيدنا الخضر "واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا " سورة الكهف آيه 80

    مبروك الولادة والحياة الجديدة التى وهبها االله لطارق ليحيى ويعى ويفهم الحياة بصورة افضل

    وان الله يحبه لان الأبتلاء من اشكال محبة الله لعباده حتى اذا لقى ربه لم يكن عليه ذنبا

    قصة ممتعة صيغت بأنسانية و مهارة عالية جدا لأدق تفاصيل الحالة النفسية للزوجين

    ولا رحمة الأطباء والقدر والحقيقة المر التى ما زالت تصفعنا مرات بعد مرات

    رااائعة وكأنها قصة واقعية

    دمت بخير اخى

  3. #3
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    العمر : 76
    المشاركات : 674
    المواضيع : 101
    الردود : 674
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    أسجل حضوري ولي عودة بعد أن أعرف أجابة سؤالي الذي أرسلته في رسالتلي الأخيرة من أين ؟

  4. #4
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    عمل أكثر من رائع يا محمد

    بداية من العنوان الذي يحتمل أكثر من تاويل ؛ فهو قد ينطبق على الجنين القادم بصعوبة ، وأيضاً على الأب المولود في هذه اللحظة فعلاً من رحم الموت ..
    أجدت نسج الأحداث ، والانتقال بسلاسة من الحاضر إلى الماضي (فلاش باك ) ثم العودة بنفس السلاسة ..
    تميزت القصة بالسرد الذي بلغ درجة عالية جداً من الصدق ، وكذلك الحوار
    وهذه من أهم سمات الأعمال المتميزة.
    لااجد ما أقوله حقاً سوى أن أهنئك على هذا العمل الجميل .

    تقبل تقديري واحترامي .
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  5. #5
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    أخي محمد البوهي:

    قصة رائعة كما تعودنا منك

    سلم قلمك ودام ابداعك

    تقبل خالص تقديري وباقة ورد

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهير محمد عبد الله الشيخ مشاهدة المشاركة
    يا الهى
    قصة اشبة بالواقعية كثيرا
    عشناها بكل تفاصيلها المأساوية
    ولكن الم يدرك طارق ان الله نجاه مما هو اسوأ .. الم يثبت له ان هناك اسوأ .. هذا الطارق كان ضيق الأفق
    ورحمة الله وسعت كل شىء
    اخبر طارق وام خالد ان مع العسر يسرا
    صدق ربى :" ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا " الأسراء 11
    ومن أخبرك ان كل من عنده ابناء سعيد ؟ الا يوجد من هم سبب فى مرض وشقاء والديهم !
    هل تتذكر الذى قتله سيدنا الخضر "واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا " سورة الكهف آيه 80
    مبروك الولادة والحياة الجديدة التى وهبها االله لطارق ليحيى ويعى ويفهم الحياة بصورة افضل
    وان الله يحبه لان الأبتلاء من اشكال محبة الله لعباده حتى اذا لقى ربه لم يكن عليه ذنبا
    قصة ممتعة صيغت بأنسانية و مهارة عالية جدا لأدق تفاصيل الحالة النفسية للزوجين
    ولا رحمة الأطباء والقدر والحقيقة المر التى ما زالت تصفعنا مرات بعد مرات
    رااائعة وكأنها قصة واقعية
    دمت بخير اخى
    أخي الفاضل /نهير
    سعيد جداً بأول تواجد لك بين حروفي ، اتمنى فعلا أنني بكلماتي هذه قد كنت عند حسن ظنك ، ، اتمنى تواجدك دائما ، بهذا النقد الحاذق.
    أشكرك

  7. #7

  8. #8

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    عمل أكثر من رائع يا محمد
    بداية من العنوان الذي يحتمل أكثر من تاويل ؛ فهو قد ينطبق على الجنين القادم بصعوبة ، وأيضاً على الأب المولود في هذه اللحظة فعلاً من رحم الموت ..
    أجدت نسج الأحداث ، والانتقال بسلاسة من الحاضر إلى الماضي (فلاش باك ) ثم العودة بنفس السلاسة ..
    تميزت القصة بالسرد الذي بلغ درجة عالية جداً من الصدق ، وكذلك الحوار
    وهذه من أهم سمات الأعمال المتميزة.
    لااجد ما أقوله حقاً سوى أن أهنئك على هذا العمل الجميل .
    تقبل تقديري واحترامي .
    السلام عليكم ورحمة الله

    الأديب الأخ العزيز / حسام القاضي
    مرورك له طابعً خاص ، أعلم جيداً ان قلمك الناقد لا يجامل ، وهذا يمنحني ثقة كبيرة في هذه القصة ، بالطبع تحليلك جاء منطقياً جدا ، بداية من تحليلك للعنوان ، والحوار والسرد .

    أتمنى امدادي دائما بهذه المداخلات .

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشربينى خطاب مشاهدة المشاركة
    أسجل حضوري ولي عودة بعد أن أعرف أجابة سؤالي الذي أرسلته في رسالتلي الأخيرة من أين ؟
    السلام عليكم

    الأديب الشربيني خطاب

    أتمنى عودتك ، ومرورك على النص ، وكأني لا أفهم سؤالك .

    فأنا يا سيدي من مدينة دمياط

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. // ــ عِنَدَمَا وُلِدْتُ مِنْ رَحِمِ نِيسَانَ مُجَرَدَ كِذْبَة !! ــ//
    بواسطة فدوى يومة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 30-01-2021, 12:44 PM
  2. عتاب الغرام ....شعر ...مولود خلاّف
    بواسطة مولود خلاف في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 08-12-2010, 10:27 AM
  3. تهنئة للأخ مولود خلاف
    بواسطة أم محمد شوقي في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 04-11-2008, 04:42 PM
  4. رسالة إلى مولود عربي قادم
    بواسطة عاطف الجندى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 06-09-2008, 05:14 PM
  5. إليك يا صدّام ....شعر مولود خلاف
    بواسطة مولود خلاف في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-01-2007, 04:35 PM