أدخلي قلبي ..
ولا تُغمضي عينيكِ ؛ فستمتطينَ نورسَ الشجن ..
ولتقبضي على روحكِ ؛ وتعتصريها
مع تفاصيل رواية رومانسية ..
سيحكيها لكِ النبضُ .. على سرير المشاعر ..
كتبها لكِ وعنكِ بحبرِ الفرح ..
ولتنامي على رصيفِ الروح ؛
بانتظار قُبلةٍ .. من ملَكِ الإلهام ..
فقد سكَبَ روحهُ في مساحة بيضاء ..
على أوزان
موسيقى ناعمةٍ ؛ ناعسة ..
ليكتشفَ ؛ ويُريكِ ..
كم أنتِ لديه بحجم الفضاء ..
وكثافة الضوء .. وحرارة الكلماتِ
التي لا زالت تنثالُ إليكِ
كلَّ صبحٍ ومساء ..
مقدِسةً لهذا الُحبِ ..
متبتلةً في محراب عينيكِ ..
ليُخبركِ .. أن في راحتيكِ
تشاكلت جناتُ عدنٍ وكوثر ..
فلا .. تنثُري فوقَ الحروفِ سيوفَ الغضبِ ..
أو تمري أمام الخيامِ ، دون سلام ..
فيشتعلَ الوجدانُ .. ويشمُ العواذل
رائحة شواء القلب المعلب ؛
بين حقول البنفسج والبرتقال..
فدونَ ذلك موتٌ .... وفي شفتيكِ الشهادة ..
ولتدخلي قلبي ..
؛
؛
تحياتي