أما يزال ثمة أمل لقطف الورد من حديقة؟

لا زلت انتظر.. أحيا مرور الوقت.. أعيشه دقيقة تلو دقيقة..
لا خبر يأتي ..ولا من يدلني عن الحقيقة..
هجر تلو هجر ..الحب لم اعد أعرف طريقه..
كان ألفة ..حديثا عذبا ..أحاسيس أرق من رقيقة..
لا نقطة عودة ..لا ..ولا ليل يخطفني بريقه..
أسرق في وحدتي لذة من ذكريات عتيقة..
أداعبها كما يداعب النحل زهور حديقة..
ألاعبها كما الريح يلاعب غسيلا ليرقص بدون موسيقى..
وعلي تلك الريح تهب بما يوجع جراحي العميقة..

يشو....


أمقت الانتظار.......... حتى الأمل لم أعد اؤمن به..

الوحدة شيء جميل... نعم أرى جراحكِ متخمة الشوق.. .... سيأتي


يشو..

حروف تتراقص عليها المقل وغير المقل... على أن أهتدي بنطفة أمل....

لا لا لا .. أظن..

فقد.... سجلِ إعجابي..

تحيتي الخالصة

حمزة الهندي

ما أطول الانتظار على العاشقين...

رغم ان نازك الملائكة قالت..

ما اطول الانتظار على الخائفين..

غاليتي فاطمة..

شيئان كرهتهما في حياتي...الانتظار...وصوت الريح..
لابد أن يكون هناك ثمة امل...

فتشي عنه حولك...

كوني بخير

فاطمة..
اي تيه هذا ...؟

لن تاتي الحقيقة...فكفاك...؟


محبتي لك
جوتيار

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة فاطمة أولاد حمو بشو

لقد اعجبت بالنص , افكارا وجرسا , مفرداتك قوية , واستخدامك لها ضمن العبارات , يميس رقة وحنوا , خاطرة جميلة بحق , ويبقى امر تصنيف هذه الخاطرة , ضمن الجنس الأدبي الملائم , حيث أخذت شكل السجع , أو ربما أحد اشكال الشعر , ولكنها ليست بسجع , ولاتلتزم باصول الشعر , كم كنت اتمنى لو أنك لم تلزمي نفسك بهذه القافية , على الرغم من جمالها , وعلى الرغم من اعجابي بها , لأن المسالة هي مسألة فنية , ولاتكفي المشاعر والافكار والجرس , لكتابة نص أدبي , لابد من اتباع ادوات الفنون الأدبية المعترف بها , ويبقى كل ما جئت به من قول , في حدود رأي شخصي لمتذوّق للأدب وفنونه , إذ قد يكون لك رأي آخر .
تقبلي احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة منقوشة على كفّ الفجـر


الكريمة فاطمـة،

هل تأذنيـنَ لي قبلَ أن أطرقَ بابَ حرفك، أنْ أخبركِ بشيء ؟؟
أمسِ، والشمسُ تغادرُ إلى بيتِ غروبها، لمحتُ شيئاً، لمحتُ الأملَ يرافقها مُطرِقاً، وهو ينظر إلى الكون نظرةً حزينة، وكأنّه خائفٌ ألأّ يعودَ من جديد، لكنّ الشمسَ التي كانت تصعدُ قطارَ الغروب، تبسّمتْ وربّتتْ على كتف الأمل قائلةً : سنعودُ معاً، سنعودُ مع كل ترنيمة طير، مع كل عبق وردة، مع دمعةِ ليل، مع نهوضِ قطرات الندى، سنعود ..

فاطمـة، بالنسبة للنصّ، أستأذنكِ في الإشارة إلى نفسِ ماأشار إليه أستاذي د. السّمان، فتقيُّدُ النصّ بالسّجع يمنعه التحليق، ونصّكِ لابدّ أن يحلّقَ كما الأمل، لايمنعه من قطف وردة شوكٌ ولاوجـع ..


احترامي لكِ، لحرفك ولوجعك النبيـل
كوني بخير
تقبّلي خالصَ تقديري واعتزازي
وألف طاقة من الورد والندى

لا زلت انتظر.. أحيا مرور الوقت.. أعيشه دقيقة تلو دقيقة..
لا خبر يأتي ..ولا من يدلني عن الحقيقة..
هجر تلو هجر ..الحب لم اعد أعرف طريقه..
كان ألفة ..حديثا عذبا ..أحاسيس أرق من رقيقة..
لا نقطة عودة ..لا ..ولا ليل يخطفني بريقه..
أسرق في وحدتي لذة من ذكريات عتيقة..
أداعبها كما يداعب النحل زهور حديقة..
ألاعبها كما الريح يلاعب غسيلا ليرقص بدون موسيقى..
وعلي تلك الريح تهب بما يوجع جراحي العميقة..

أرحب بواسع الصدر بكل ملاحظة إيجابية كانت أو سلبية.
وأشكر كل من الإخوة حمزة محمد الهندي والصديق جوتيار والأخ محمد حسن السمان، وكذلك الأختين يمنى سالم وأسماء حرمة الله..

أشكركم جميعا على حسن اهتمامكم بهذه الخاطرة التي أنا نفسي لا أعرف موقعها من الإعراب داخل قواعد اللعبة التقنية..إنها نغمة كتلك الأنغام التي تصدر عن راع من قيثارة لا يعرف شيئا عن علاقتها ب" do/ re/me/fa/so/la/si/do.

اجمل لحظات الحب ان يكون من أجل الانتظار والعكس صحيح
مجرد ترنيمة حلوة مع صوت الريح

في غياب الحبيب نذوب شوقا ، ويقتلنا الإنتظار
تنطفئ الإبتسامة على ملامح الوجوه، ويلهث الألم على أمل غائب
فلا نجد غير أن نتوسد معزوفة الحنين، ونلملم وجعنا
ونعاود الإنتظار.
ما أعذبه بوحا بجذوة عاطفية لافتة.
تحياتي.