لوْ أطْبقتْ أفواهنا
وبقى السّكون يلفّنا
وعلي شعاع الْبوْح
ها نحْن الْتقيْنا
سامحينى سامحيني
في رياْضٍ قصرك العالى
بدونك لا تدرى المرايا
هلْ تلاقيني
بخيلى او خيالى
ألْتقي عينيك دفـئًا
لا أبالي
كيف نخفي حبّنا
لست السفيه أنا
قد أمتطى ظهر الحكايةِ
في لقاك
وفي سكوْنك لذّةٍ
قد ترتقي سفني وتبحر
تنْتهي في حينها
بشرود ثرثرة الروايةِ
كم جعلت الزهر فجرًا
يمتطي شوقي معي
وحملت نورك عطر أنفاسي
غريبٌ أشرب الأشواق كأسًا ظامئًا
واليوم تأتى
تعلنى من ثغر ورد لقائنا
للحبّ نحن بلاده
الآن أنت حبيبتي ..
والعهد باقٍ بيننا
وقد التقينا ها هنا
إنّي عشيق الصمت
وصرخاتي من الحنين
عواطفي من مقلتي
وإثارتي أن تفهميني
ليست الأشعار أكتبها
ولا أعنى لها
صمتًا ولا تتكلّمي
إنّي أحبّك في صمتٍ
ويكفيني
من الدّنْيا قوافل عشقنا
فوق الرّضاب وأنتِ
من صدري تناديني
ومن عينيك هات الحبّ
غاباتٍ بليلتنا
لنمْسي النّجم يرْقص حولنا
ثمّ اسبحي عطرًا بشرياني
وانقشي إسمي وإسمك في يقيني
وإعلمي يا حبّ عمري
إنّني سأذوب عشقا عندما
برسائل عينيك تكلّميني