هَا أنْـتـم ُ لا ترَوْنَ الذ ّ ُلَّ فِي الذ ّ ُلِّ..

هَا أنْـتـم ُ لا ترَوْنَ الذ ّ ُلَّ فِي الذ ّ ُلِّ وتـَنـْكـِحُـونَ بَغَايَا النـِّـفطِ فِي الظـِّلِّ وتـشْـترُونَ لِحًى كمْ صدَّرتْ تـَعبًا وصنـَّعتْ مَصْلـَهَا بالسّـُـم ٍّ و الـسّـُـل ِّ وتـَهربُونَ متـَى الـتـِّـنِـيـنُ أرْهـبـَكمْ وتـَدفِـنـُونَ كِرَامَ النـَّاس في الوَحْـلِ بـِـيـضِي فليْسَتْ هُمومُ القدْس ِ تـَلـفـظُـنِي يَا غَضْبـَتِي واسْكُبـِي في رَعْدَةِ الكـُل ِّ تـرفـَّعَتْ نِقمَتِي عـَنـْكُمْ وهلْ عَلِمَتْ أنـِّي أخَالِفـُهَا فِي جَودَةِ الغِـلِّ لا أعْرف ُ الصَّبـْر َ فِي أمرين: جَعْجَعَة ٌ وأنْ يـُنـَعَّـمَ فِي أرْزاقِكـُمْ مِثـْلِي أعْمَاقـُنـَا لا تـَرَى أوكَارَكَمْ وَطنـًا ولا ترى فاضِلا ً فِي سَاحَةِ الفـَضْـل ِ ولـَسْت ُ مـِمَّـن ْ قِدَاحُ المُرِّ تـُزْعِجُهُ وأكـْرَهُ الشـّـُرْبَ منْ فـَوَّارَةِ النـَّـذل ِ بـَيْنِي وبَـيْـنَ مُلـُوكِ الأرْض ِ أوْردَتـِي تـَجْـتـَرّ ُهـُمْ كُـلـَّمَا ثـَارُوا عَلى الخِل ِّ يا نـَصْرُ تـُعْـجـبُـنِي االأفـْعَالُ، تـُـلزمُنِي لأنـَّنِي مُؤمِن ٌ يَدْعُو إلى الفِعْـل ِ تـَنَطـَّعَ التـَّيْـسُ ، لنْ تـُعْـيـيـكَ خِـسَّـتـَـهُ وكم ْ تـَـسَتـَّرَت ِ الأقـْـزَامُ بـِـالنّـُـبْـل ِ

بدأ الرشاش .. هل تعود لما كنتَ عليه ؟

الله

هَا أنْـتـم ُ لا ترَوْنَ الذ ّ ُلَّ فِي الذ ّ ُلِّ وتـَنـْكـِحُـونَ بَغَايَا النـِّـفطِ فِي الظـِّلِّ وتـشْـترُونَ لِحًى كمْ صدَّرتْ تـَعبًا وصنـَّعتْ مَصْلـَهَا بالسّـُـم ٍّ و الـسّـُـل ِّ وتـَهربُونَ متـَى الـتـِّـنِـيـنُ أرْهـبـَكمْ وتـَدفِـنـُونَ كِرَامَ النـَّاس في الوَحْـلِ بـِـيـضِي فليْسَتْ هُمومُ القدْس ِ تـَلـفـظُـنِي يَا غَضْبـَتِي واسْكُبـِي في رَعْدَةِ الكـُل ِّ تـرفـَّعَتْ نِقمَتِي عـَنـْكُمْ وهلْ عَلِمَتْ أنـِّي أخَالِفـُهَا فِي جَودَةِ الغِـلِّ لا أعْرف ُ الصَّبـْر َ فِي أمرين: جَعْجَعَة ٌ وأنْ يـُنـَعَّـمَ فِي أرْزاقِكـُمْ مِثـْلِي أعْمَاقـُنـَا لا تـَرَى أوكَارَكَمْ وَطنـًا ولا ترى فاضِلا ً فِي سَاحَةِ الفـَضْـل ِ ولـَسْت ُ مـِمَّـن ْ قِدَاحُ المُرِّ تـُزْعِجُهُ وأكـْرَهُ الشـّـُرْبَ منْ فـَوَّارَةِ النـَّـذل ِ بـَيْنِي وبَـيْـنَ مُلـُوكِ الأرْض ِ أوْردَتـِي تـَجْـتـَرّ ُهـُمْ كُـلـَّمَا ثـَارُوا عَلى الخِل ِّ يا نـَصْرُ تـُعْـجـبُـنِي االأفـْعَالُ، تـُـلزمُنِي لأنـَّنِي مُؤمِن ٌ يَدْعُو إلى الفِعْـل ِ تـَنَطـَّعَ التـَّيْـسُ ، لنْ تـُعْـيـيـكَ خِـسَّـتـَـهُ وكم ْ تـَـسَتـَّرَت ِ الأقـْـزَامُ بـِـالنّـُـبْـل ِ

بروك فيك أيها المؤمن الصادق

أكان المتنبي يعنيك حين قال:

إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ

أعود أعود ..

بس بشويش أوكي

أي غضب هذا

لم أعهدك هكذا

ولكنهم الشعراء لهم حساسياتهم الخاصة

أقف هنا احتراما لك يا صديقي

تحيتي

وبوركت والوطن

هَا أنْـتـم ُ لا ترَوْنَ الذ ّ ُلَّ فِي الذ ّ ُلِّ وتـَنـْكـِحُـونَ بَغَايَا النـِّـفطِ فِي الظـِّلِّ وتـشْـترُونَ لِحًى كمْ صدَّرتْ تـَعبًا وصنـَّعتْ مَصْلـَهَا بالسّـُـم ٍّ و الـسّـُـل ِّ وتـَهربُونَ متـَى الـتـِّـنِـيـنُ أرْهـبـَكمْ وتـَدفِـنـُونَ كِرَامَ النـَّاس في الوَحْـلِ بـِـيـضِي فليْسَتْ هُمومُ القدْس ِ تـَلـفـظُـنِي يَا غَضْبـَتِي واسْكُبـِي في رَعْدَةِ الكـُل ِّ تـرفـَّعَتْ نِقمَتِي عـَنـْكُمْ وهلْ عَلِمَتْ أنـِّي أخَالِفـُهَا فِي جَودَةِ الغِـلِّ لا أعْرف ُ الصَّبـْر َ فِي أمرين: جَعْجَعَة ٌ وأنْ يـُنـَعَّـمَ فِي أرْزاقِكـُمْ مِثـْلِي أعْمَاقـُنـَا لا تـَرَى أوكَارَكَمْ وَطنـًا ولا ترى فاضِلا ً فِي سَاحَةِ الفـَضْـل ِ ولـَسْت ُ مـِمَّـن ْ قِدَاحُ المُرِّ تـُزْعِجُهُ وأكـْرَهُ الشـّـُرْبَ منْ فـَوَّارَةِ النـَّـذل ِ بـَيْنِي وبَـيْـنَ مُلـُوكِ الأرْض ِ أوْردَتـِي تـَجْـتـَرّ ُهـُمْ كُـلـَّمَا ثـَارُوا عَلى الخِل ِّ يا نـَصْرُ تـُعْـجـبُـنِي االأفـْعَالُ، تـُـلزمُنِي لأنـَّنِي مُؤمِن ٌ يَدْعُو إلى الفِعْـل ِ تـَنَطـَّعَ التـَّيْـسُ ، لنْ تـُعْـيـيـكَ خِـسَّـتـَـهُ وكم ْ تـَـسَتـَّرَت ِ الأقـْـزَامُ بـِـالنّـُـبْـل ِ

الحبيب / مجذوب العيد المشراوي ..

لحرفك حد السيف ولغضبتك زئير الليث :

تحيا أبيا نقي الحرف والقول ياشاعرا عالي الإحساس والنبل اغضب فإن الألى لا يغضبون لما يجري لأمتنا ليسوا ذوي عقل فحالنا اليوم ترثيها مضاضتنا وتشتكي ذلها موسوعة الذل

ولك الحب خالصا .

العزيز مجذوب .. عزة و غضبة حرّة في ساح الذلّ المقنّع ، و القيم المرقّعة المبرقعة ..

دمت للكلمة الصادقة .. دمت حرّا

تحياتي و مودتي

أخي مجدوب ..السلام عليكم
قصيدة جميلة..و موضوعاتها جليلة..و شأن جريحاته ليست قليلة
خرجت بها عن التحدث عن الذات..لولا أنك نسيت فعدت إلى التحدث عن الذات..
في وصفك حداثة في القسم الأول
و بداوة في القسم الثاني
أخي المجدوب.. لن يصدقك أحد عندما تجعل التيس محل بناء صورة شعرية في القرن الواحد و العشرين..
تقبل تحياتي..
عبد القادر

استاذنا الكبير

هكذا نحن العرب بثوراتنا

هكذا هي الحروف تصدح كالرصاص

الى الامام

ابدعت والله وهل لي حروف غير تلك التي على لساني لامدحك بها فتقبل مني اطيب واعطر المديح

وتشْـتـرُونَ لِـحًـى كـــمْ صـــدَّرتْ تَـعـبًـا
وصنَّـعـتْ مَصْـلَـهَـا بـالـسُّـم ٍّ و الـسُّــل

قصيدة جميلة أيها المشراوي ..

مابال غضبك هذه المرة يلطم بقوة ..

خصوصا أهل اللحى ..

شكرا