عرسٌ من الحُبّ !!

عيون البحرِ
تتطلع بشغفٍ نحو أهداب سنيني
وازدواجية الريح لا زالت تلعب
بحبة توتٍ وقعت من ركن فمٍ ممتزجٍ
بحلاوة التمرِ !

أجوبُ مستترةً مشدوهة الأطرافِ
في اتساعِ قلبٍ ما برحتُ أسكنهُ
تحدّق بي عتمة الدهاليز
وكثرة جروحٍ وتمازجها العجيب
التصاقاً بمفكرةٍ من أوراق الوردِ
كنت أخطّ عليها حين تعثـّر خَطوي !

لستُ أملّ النقاء ولا لطيب روحي حدود
فكلّ أشجار التوتِ والزيزفون تحمل معالم وجهي
أرسم بألوانها فماً مستدير الوجود
وعينين تحملان حلم الليل الآيل للأنفراج الموعود
ووجنتين تلّونتا باحمرار الغسق
وحتى خصلات شعري رُسمتْ بشهدِ الأنوثة الصامتة!

سكنتُ ذات غفوةٍ جنة المحبوبِ
عشت به..تنفستُ صعداءه وغمست شفتي
أشرب من أكفّ قلبهِ
وأنهل من أفيائهِ سرّ البقاء والخلود!

لستُ أدري إلى أيّ عرسٍ من الحبّ
يتطلع قلبي
وكلّ القادمِ لن يكون كما كان الأمسُ !

فستان الوحدةِ لا زال يأكلُ جزءاً من مفاتنِ جسدي
مستمتعاً ببياضٍ يعارك عطر البيلسان ولونه !

لا أبالي في المغيبِ إلا لطفلِ روحي
وهو ينظر لوجه السماء الداكن
ومتى ينفرجُ الفمُ لقبلةٍ صادقةٍ حانية!

ميم..

برغم صيامى اليوم عن الردود
لكن سأعتبر ردى هنا كان سهوا

فهنا جمال من نوع خاص
جمال حرفك
و سحر وصفك




لستُ أملّ النقاء ولا لطيب روحي حدود
فكلّ أشجار التوتِ والزيزفون تحمل معالم وجهي
أرسم بألوانها فماً مستدير الوجود
وعينين تحملان حلم الليل الآيل للأنفراج الموعود
ووجنتين تلّونتا باحمرار الغسق
وحتى خصلات شعري رُسمتْ بشهدِ الأنوثة الصامتة!

ما أروعك وأنت ترسمين بالحرف هنا ملامح لـ أميرة الأحلام التى تسكن خيال كل عاشق , تذكرت قول الشاعر نزار قبانى حينما قال
فى حياتك ياولدى امرأة عيناها سبحان المعبود
فمها مرسوم كالعنقود ... ضحكتها أنغام وورود
وتجملين تلك اللوحة الرائعة من ألوان مشاعرك البراقة
ويفيض جمال لوحتك بظلال قوس قزح عليها
لتصبح لوحة نادرة رسمتها ايدى ساحرة
تبهر كل الناظرين إليها

ميم

أشعلت ِ النار ورحلت ِ تتبعك نظرات غائرة فى التمنى

انت مذهلة

تحياتى

ميم

لو قلت هذا وصمتِ
لكفتك أبداعا
فستان الوحدةِ لا زال يأكلُ جزءاً من مفاتنِ جسدي
مستمتعاً ببياضٍ يعارك عطر البيلسان ولونه !

دمت رائعة

ميم...(لااعلم متى سنعرف اسمك)
ليس لشيء الا لاني احب ان انادي الاخر باسمه.

الكلمة منذ ان اعتنقنا مذهبها التمردي.. اصبحت التتمة الروحية للوجود الانساني وبدون هذه التتمة يتحول الانسان منا.. الى انسان ميكانيكي ممسوخ يعجز عن ادارة شوؤنه وشوؤن غيره..بل يعجز عن ادراك شعوره وشعور غيره.

في نصك هذا..وجدت من تدرك..وتعي الذات..والذات الاخرى..حتى انك كنت تخاطبينه بلغته..التي شعرت بانك تعرفينها عن ظهر قلب.
لغة حب..تتسم بالتمازج الروحي..والنقاء الملائكي.

دمت مبدعة

محبتي لك
جوتيار

الأديبة الألق/ ميم....

إنها أهازيج وأحاسيس معاً.... نقلت إلينا نقلاً موضوعياً شفاف..
تدورينَ كفراشة.... حول أزهار الشوق... حملت إلينا رحيق المودةِ إجباراً ... علنا نفهم..

ميم...

متى...... هذه الكلمة عانينا منها ... لسنوات حتى أضعنا القلب وهو في حالة... الإسترسال..

لكِ كل الاحترام

حمزة الهندي

الميم ايتها الرائعة:
بت انتظر نصوصك بفارغ الشوق ...
لله كم أحببت حرفك
بحق كلماتك تأسرني وتأخذني الي عالم جميل وراق
دام حرفك مقرون بالورد

لك حبي وألف باقة ياسمين

ميم

انشق النور بعد هطول حرفك من وسط الغيمات على كلمات تلونت بلون قوس قزح ...

روعة وجمال ....

ابتسمت طويلاً هنا,,

وأخيرا شعرت بدمعة..!

ميم.
واصلي.. حرفك كاللهيب..

بكل معنى الكلمة عرس للحب

ميم ـ تحية طيبة
لم ازل في منبت العطر نديا
ألثم الشهدين وردا نبويا
فطرة الحب وبي شيئا سبيا
إنني اعشق أنداء البراري
طلهن السمت يرمي بالأوار
من صميم قلل النبض عشيا
ولماذا كلما قلت
شجيا
طار لليم حمام مد ليا
مشرق البوح
وشد الناي حيا
ـــــــــ
تحياتي ميم