بالفكر لا بالإملاء
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
دعني ، فلست رسولا للورى جاء فالذنب يمحوه رب العرش إن شاء كل الأنام سواء تحت رحمته والعرش يمنح أهل الذكر أفياء من يستلم بيمين الفوز حجته فالنور أصبح في كفيه حناء لست الوصي على النيات تدمغها كفرا برأي سقيم الفكر أهواء دعني وشأني ، وإن أخطأت في عمل عذري بآدم قد أخطا وحواء الله مذ خلق الإنسان قدره في أن يكون وريث الأرض خطاء ثم الرجوع لأمر الله مرتجيا عفو الكريم بقلب للهدى فاء إن زل في حفرة الأخطاء ذو رشد عمدا ، وتاب فعند الله ما جاء الرأي بالرأي، والبرهان يحكمنا لا يؤخذ الرأي مهما كان إملاء والذنب يمحى ، وفي القرآن لي عبر (موسى الكليم رمى نفسا بسيناء) صان النبوة والإعجاز منسأة والكف تخرج بالآيات بيضاء مالي أراك كأن الفكر تملكه ميراث ظلم وحيدا بزَّ أكفاء فالحق سيرة ُ نيِّات وضابطها بالعين تبصر إنتاجا وإنشاء من شاطئ الحق ربان الهدى حكما يجري أنامل شيخ العدل إمضاء (أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهمو) فالظن يردي مهار الشمس عشواء