أحدث المشاركات
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 42

الموضوع: مغامرة محمومة

  1. #11
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    شدتني القصة من الفها إلى يائها ، و عند الياء انفلتت مني ضحكة رنانة تتناسب مع هذه النهاية غير المتوقعة .
    قضية الجنس الثالث ليست قضية امريكية أو أوربية فحسب بل موجودة حتى في بلادنا ، و الفارق أنهم يعلنون عنها بينما نتكتم ؛ و قد طالبت مجموعة منهم - ذات يوم -بالاعتراف بهم كجنس ثالث و بحقهم في أن يعيشوا أحرارا محترمين ، فقامت ضجة إعلامية ، سيقوا على أثرها جميعا إلى السجن .
    المهم أن النص كان مشوقا و بلغة جميلة قوية و شفافة ، خالية من الرموز و التوريات التي يعشقها البعض .
    إعجابي الشديد بإبداع الكاتبة وفاء شوكت و أشد على يدها مهنئا .
    نزار

  2. #12
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 396
    المواضيع : 3
    الردود : 396
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    الاخت وفاء/
    وصف جميل لما يعتري الانسان في مثل هذه الحالات من هواجس واختلاجات وارتعاشات وفقتي الى حد بعيد في وصفها بدقة


    مودتي

  3. #13
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    الأخت الفاضلة الأديبة / وفاء خضر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مفاجاة لم أتوقعها منك اطلاقا ، وسوف أشير إلى أربعة نقاط رئيسية عندك:
    أولاً الفكرة
    عبرت عن فكرة هي ابنة عصرنا هذا بالفعل ؛ حيث صار الانسان يختار ملامح الوجه الذي يفضله ، وتضاريس الجسد الذي يلائمه ، والأدهى والأمر أن يختار نوع الجنس الذي يعجبه ، وصار كل هذا متاحاً بوجود المال ، ووجود مشرط جراح ماهر يكون أحياناً تحت الطلب ، مخالفا بذلك نواميس الكون ، وشريعة الله .
    ثانياً الأسلوب
    جاء أسلوبك مغايراً كثيراً لما سبق لك من أعمال هنا ، ولكنه جاء مناسباً تماماً للموضوع ؛ فقد كان شيقاً ، وذا ايقاع سريع يتناسب مع تطور الحدث ، حيث ازداد التوتر كلما اقتربنا من النهاية .
    ثالثاً التعبير عن مشاعر ودواخل الرجل
    وحقاً قد أذهلتني فيه ، الحكي جاء على لسان رجل بشكل متقن وهذا يحسب لك ، مع الأخذ في الاعتبار اجادتك المشهودة لك من قبل في خواطرك النسائية ، وقلما نجد من يجيد الاثنين هكذا .
    وأخيراً جاءت النهاية قوية ومفاجئة ، وفي مكانها تماماً بلا أي زيادة أو نقصان .
    "هذه أنا قبل ثلاث سنوات "
    هذه النهاية التي جعلتنا نتابع النص ـ مشدودين ـ من بدايته إلى آخر حرف لنعرفها ، فتفاجئنا وتصفعنا .. تماماً كما صفعت البطل .
    عمل متميز أشكرك عليه .
    تقديري واحترامي .
    أستاذي الفاضل / حسام القاضي ....

    أشكرك لما منحتني من شعور بالفخر ، وإحساس بالنجاح في كتابة هذه القصة التي حقا أقلقتني بفكرتها ، وسردها .
    لك الفضل فيما وصلت إليه من تقدم في فن القصة لما أوليتني من متابعة وإرشاد .

    لك شكري وتقديري الكبير ..
    تحيتي ومودتي ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  4. #14
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سامي البوهي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأديبة القاصة / وفاء
    أدرت النص بمهارة رائعة ، بداية من اللقاء المحفوف بالمصادفة ، والاحداث الساخنة التي تحضر للنهاية الصافعة ، واحترم فيك احترامك لمجتمعك العربي ، واضافئك لصفة الشذوذ على انسان ينتمي الي أعداء الامة ، على الرغم من انهم / هن كثيرون /ات جدا بمجتمعاتنا العربية ، الأحداث كلها تخدم القصة وهذا اعجبني بالفعل ، ونهايتك من النهايات المفاجئة الساخرة ، القصة هي من القصص الاجتماعية وهي قضية تعاني منها مجتمعاتنا العربية ، وفعلا نجحت جدا في ايصال الفكرة كما شئت .
    رائعة يا وفاء
    دمت مبدعة
    أديبنا القاص / سامي البوهي ...

    رأي شخص مثلك يشعرني بالفخر ، شكرا لك على هذا التشجيع ، وهذه المتابعة السخية في كل نصوصي في القصة .

    لك حل المودة والإحترام .

  5. #15
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي مشاهدة المشاركة
    بحق صفعتنا النهاية!!!
    النهاية صدمتني جدا يا وفاء
    رائعة لم أقرأ كروعة هذه من قبل بفكرتها واسلوبها
    سلم قلمك وابداعك
    تقبلي خال حبي وباقة ورد
    سحر الغالية ..

    يكفي مرورك كي تصبح الصفحات أجمل ..
    لك كل الشكر أيتها الغالية على مرورك وكلماتك الرقيقة ..

    كل الحب والمودة وأجمل ورد ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة


    مغامرة محمومة


    وقفت أرقب الوجوه حولي في موقف الحافلات ، شقراء شعرها انساب على كتفيها ، تنشغل بحقيبة وضعتها على الأرض لتتخذ منها مقعدا.
    التقت أعيننا دون قصد ، استوقفتني نظرتها ، باغتتني بابتسامة ، محدقة نظراتها لا تنداح ببصرها عني ، أدركت من ملامحي بشعري القاتم ، وحاجبي الغليظين ، شواربي الكثة ، لون بشرتي ، أني غريب ، فتعلقت نظرتها بي ، ولم تفارقني .
    نهضَت حال وصول الحافلة ، وانشغَلت برفع تلك الحقيبة ، لحظة هبت ريح حملت أتربة الرصيف لتذروها في الوجوه الواقفة ، القت بما في يدها تمسك أطراف ثوبها القرمزي الذي تلاعبت به الريح ، اختل توازنها حتى كادت تسقط بتعثرها بتلك الحقيبة القابعة على أرض الرصيف .
    اندفعت دون وعي إليها أساعدها بالنهوض ، أسندت جسدها بذراعي أقيها السقوط ، وما أن لامست يدي ذلك الجسد البض ، حتى سرت بجسدي ارتعاشة شحب وجهي لها ، وأخفيته بانحناءة حتى صار بين صدري وصدرها ، حملت الحقيبة ، وساعدتها على الصعود إلى الحافلة، اجتزت المقاعد بحثا عن مقعدين شاغرين ، فلن أفوت الفرصة التي أتتني دون سابق تدبير ، رفعت الحقيبة ، وضعتها في المكان المخصص للحقائب ، ومنحتها الفرصة لتسبقني في الجلوس ، لامس جسدها جسدي ، ، تدفق الدم إلى وجهي ، تصبب جبيني عرقا ، جلست وجلست إلى جانبها، تعارفنا بعد لحظات صمت، ولا زالت تلك الإبتسامة على شفتيها تحاصرني ، فأخفض نظراتي تهربا من عينيها المصوبة إلي كالسهام .
    ـ اسمي إيمي ..
    رفعت بصري ، لتعاود تلك النظرات محاصرتي .
    ـ سـ .. سـ .. سامي ..
    كنت أتوسل صوتها ، وهي تبتلعني بنظراتها ، وأفكاري تتأجج بخيالات ، لمغامرة محمومة ، اخوض غمارها مع حسناء أمريكية ، آه من تلك العينين ****الزرقاوين ، كيف باتت تتفحصني ، سرت الرعشة في جسدي ، ابتسمت ، وأنا أحس التشنجات في أحشائي ، ولا زالت الصور تداعب خيالي .
    لم أشعر بالوقت الذي مضى برفقتها ، إلى أن توقفت الحافلة في آخر موقف لها ، بارتباك وخوف من انفلات الصيد من يدي ، توقفت لتناول الحقيبة ، لنغادر الحافله .
    كانت تسير من خلفي وكلما تعثرت الخطى بين المقاعد ، كنت أحس ملامسة جسدها لجسدي ، فيزيد إصرار ذلك النداء بداخلي ، لخوض المغامرة .
    على رصيف الموقف ، وقفت لا تدري أتودعني أم تنتظر أن أقدم لها دعوة لمكان ما ، النظرات كانت تبوح بما يغني عن كل كلام ، كانت نظراتي رحلة استكشاف للجسد الممشوق أمامي ، فهمت العيون لغة الجسد .
    شقتي قريبة من الموقف ، لم لا تأتي لشرب القهوه أو شراب بارد .. هكذا قالتها ، ولم أفكر طويلا .. قبلت الدعوة وداخلي يضج بالفرح ، حتى أني لم أشعر بالحقيبة التي كانت تثقل يدي ، لا مجال للرفض ، فقد تحقق المأمول ، ابتسمت ابتسامةأخفيت مكري خلفها ، وافقت دون تردد ، وداخلي يرقص فرحا ، والصور تتوالى في مخيلتي .
    في صالة صغيرة ، طلبت مني أن أستريح ريثما تبدل ثيابها ، كانت نظراتي تتجول في الزوايا بسرعة غريبه تتفقد المكان ، وكأني أستحثها للعودة سريعا ، مقعد طويل في الصالة ، ومقعد آخر يتسع لشخص واحد ، تتوسط المساحة أمامهما طاولة صغيرة ، صورة لشاب وسيم احتلت الحائط ، لعلي ذعرت حين رأيتها، ربما زوجها ، أو صديقها ، كم خشيت أن تنتهي المغامرة بكوب قهوة أو كأس من المشروبات الغازية ، بدأ الفضول ينهشني ، وبدأت التساؤلات تطرق رأسي ، تراه من يكون ؟؟
    لم أدرِ ما أفعل ، أحسست أن غيابها طال ساعات ، وأنا أنتظر متحرقا بفضولي .. لم تراها تأخرت ؟؟ هل هو معها في الداخل ؟!!
    لم أدرِ متى ظهرت أمامي ، لم ألحظ حتى عودتها ، كانت الأفكار تتناهشني ، فوجئت بوجودها أمامي، لازالت تحمل نفس الإبتسامة ، وكأسين من العصير ، جلست إلى جانبي ، والأفكار تتضارب في راسي ، كنت أخشى من تلك الصورة التي ترقبني ، لا أدري كيف باغتها بالسؤال ..
    ـ من هذا الشاب ؟؟
    بذهول ، نظرت إليها فاغرا الفاه مشدوها ، لا أدري ما أفعل في ارتباكي المفاجئ لردها، نهضت أبحث عن باب المنزل ، لأسلم قدمي للطريق ، كنت أركض في الشارع يصفع وجهي صوتها والهواء .. ابتسامتها تقرص أمعائي ، اختنقت بقيء داهمني للحظة ، وقفت لأريح معدتي مما تتخبط به ، وصوتها طنين في أذني .................
    " هذه أنا قبل ثلاث سنوات " ...
    وفاء ـ تحية طيبة
    كلما انتقلت بين الحروف مشرئب العنق بحثا عن توقع ما يحدث ن حملتني أجنحة الواقع إلى مضارب اليقين بأني أخمن على غير هدى ما سيجري ، ثم أتفاجأ أني بين مسارب رؤى ومغامرات قلم رتع بميدان البيان ، وشرب نقاء الفكر سلسبيل معنى يضخ بالمفاجاءات ليسدل عن علم على كل بوح بأن الآتي سيكون ....
    ولكن أنى لنا برحلة مثل هذه إلا والغموض يكوي العيون بميسم الرؤى ؟
    كانت رحلة حملت كثيرا من التوجس ، ثم تأتي الغرابة بالتقمص الموفق منذ البداية لشخصية رجل على لسان قاصة .
    كدت أنفر من المنظر بداية الخطوات ثم تاركا السطور تقول ما تشاء بعد أن عرفت اللغة ذكورية المنظر .
    وهي اولى المفارقات ، ثم تنقلنا الشخوص بقدرة التسلسل الغارق ببحار الرحلة إلى أعماق لم يطاها قلم بعد ، مما قرأت فتبدأ مفارقات أخرى توقعت من خلالها أن الجميلة ستكون ابنته
    ومن ثم نسجت بساط الراحة لالقي عليه بصيرة ثاقبة ظنا . ولكن أن تسري بجسدي تلك النكهات الصاهلة بالسعادة لأن عقدة التخمين قد فاجأت القارئ ، وبالتنهد .. إيذانا بولادة واقع للرجل ليرى رحلة السنين أين تصل ..
    تلك مفارقة أخرى أن نرسم الحل فيكون القلم قد أزاح الخطى إلى مرتع آخر ..
    شكرا وفاء
    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : عمّان -- الأردن
    العمر : 38
    المشاركات : 1,119
    المواضيع : 37
    الردود : 1119
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    وفاء.......... القديرة

    رائعة أنتِ في كل شيء....... سرداً ، ومعناً ، ومبناً

    عشت القصة... معكِ وفي كل زاوية أرى الشيء الذي حدث لي

    كأنها أنا القصة.......

    كُل الموفقية لكِ ايتها الأم...

    حمزة الهندي
    حين َتُمطِرُ بِغزَارَةٍ ... تَجتَاحُنِيْ ... تِلك َ' القَشْعَريرَةُ ' شَوْقا ً إليك ِ!!

  8. #18
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصباح الخالدي مشاهدة المشاركة
    حبكة متقنة وفاء
    لكن فاتتك قضية ان شعور الذكر باقتراب انثى واصطيادها تختلف نوعا ما
    لاسيما عندما التقى صدراهما ونبض جسده
    لعلها محاولة جميلة لوصف شعور ذكر لكنها تحتاج لبعض البهارات الحارقة ليشتعل جسده وتصبح مغامرته اكثر جرأة من تردده كسامي
    فالقصة في رأيي جميلة جدا
    أما المشاعر فتحتاج لتجنيح الخيال أكثر والتعمق أكثر في الإيقاع
    دون الوولج للوصف فهو غير مقصود عندي
    لك تقديري قاصتنا البارعة
    استمتعت كثيرا
    أخي الصباح

    شكرا لك على تعليقك الجميل .
    لا أستطيع التجنيح والتحليق أكثر ، ولا وضع بهارات أكثر مما وضعت .
    وأعتقدك تعرف السبب .
    أحترم رأيك وأقدره .

    لك تحيتي وتقديري .

  9. #19
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلك ناصر مشاهدة المشاركة
    الأديبة المميزة و الرائعة .... وفاء خضر ...
    قصة في منتهى الروعة .. أعجبتني كثيرا ... حتى أن نظراتي
    كانت تتسابق للوصول إلى السطر الأخر ...
    فكرة رائعة تحاكي واقع يخيف ...
    و لكني ضحكت بأخر القصة لا أدري ربما كانت سبب الصدمة
    عند " هذه أنا قبل ثلاث سنوات "
    سررت جدا بمروري هنا و تمتع عيوني بأحرفك الألماسية ...
    تقبلي احترامي وتقديري ..
    حلا .........
    ليلك الغالية ..

    كم أنا سعيدة بكلماتك ، مجرد مرورك على النص يسعدني ..
    شكرا لكلماتك الرقيقة ، ولإعجابك بالنص .

    لك الحب والمودة التي لا تنقطع أواصرها .
    تحيتي ........

  10. #20
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار ب. الزين مشاهدة المشاركة
    شدتني القصة من الفها إلى يائها ، و عند الياء انفلتت مني ضحكة رنانة تتناسب مع هذه النهاية غير المتوقعة .
    قضية الجنس الثالث ليست قضية امريكية أو أوربية فحسب بل موجودة حتى في بلادنا ، و الفارق أنهم يعلنون عنها بينما نتكتم ؛ و قد طالبت مجموعة منهم - ذات يوم -بالاعتراف بهم كجنس ثالث و بحقهم في أن يعيشوا أحرارا محترمين ، فقامت ضجة إعلامية ، سيقوا على أثرها جميعا إلى السجن .
    المهم أن النص كان مشوقا و بلغة جميلة قوية و شفافة ، خالية من الرموز و التوريات التي يعشقها البعض .
    إعجابي الشديد بإبداع الكاتبة وفاء شوكت و أشد على يدها مهنئا .
    نزار

    أستاذي الفاضل / نزار بـ الزين ..

    قراءتك وتقييمك للنص أسعدني ، ويكفي أن شخصك الكريم مر على متصفحي لأحظى بشرف هذا المرور ..

    لك التحية والتقدير .

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مغامرة ليلية .
    بواسطة ناديه محمد الجابي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 24-07-2016, 10:02 PM
  2. مغامرة إبداعية - ق. شاعرة
    بواسطة ربيحة الرفاعي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 12-06-2016, 05:45 AM
  3. مغامرة فاشلة
    بواسطة صابرين عبد القادر شوقت في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-12-2008, 09:34 PM