شدتني القصة من الفها إلى يائها ، و عند الياء انفلتت مني ضحكة رنانة تتناسب مع هذه النهاية غير المتوقعة .
قضية الجنس الثالث ليست قضية امريكية أو أوربية فحسب بل موجودة حتى في بلادنا ، و الفارق أنهم يعلنون عنها بينما نتكتم ؛ و قد طالبت مجموعة منهم - ذات يوم -بالاعتراف بهم كجنس ثالث و بحقهم في أن يعيشوا أحرارا محترمين ، فقامت ضجة إعلامية ، سيقوا على أثرها جميعا إلى السجن .
المهم أن النص كان مشوقا و بلغة جميلة قوية و شفافة ، خالية من الرموز و التوريات التي يعشقها البعض .
إعجابي الشديد بإبداع الكاتبة وفاء شوكت و أشد على يدها مهنئا .
نزار