الليلُ أورقَ فـي عينيكِ والغسقُ
فإلى متى تتطاول بيننا الطرقُ؟؟!!
وإلى متى يستمر الهجرُ فاتنتي؟؟!!
وإلي متى يستبد الهمُ والأرقُ؟؟!!
ما زلت أرحلُ فـي عينيكِ منشطرًا
قد هدّ مركبتي الإعياءُ والقلقُ
إن قلتُ: كفي مدى الهجران زنبقتي!!
أو قلت: عودي .. بركبِ الحب ننطلقُ..!!
ألويتِ عني عنانَ الشوقِ وانطلقتْ
بك المسافاتُ تذرعني وتحترقُ
ما زلتُ أنثر في عينيكِ أسئلتي
ويستعيد بنفس المشتهى النسقُ..!!