أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 15 من 15

الموضوع: المشاركة الثانية ( مات الحياء )

  1. #11
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم جميعاً
    أخي القلم الباكي أولاً أينك عنّا وثانياً هل بروج أختنا أم أخينا .
    أخي أو أختي بروج أهلا بك مجدّداً , وأهلاً بأختنا الخيزران .

    تركت مضمون القصيدة سابقاً وأدلي برأيي اليوم فيها :

    ماتَ الحياءُ فصارَ قلبي كالحجر *** مالي أرى ذنبي قبيحاً مُحتقر

    الصدر جميل جدّاً ولا أراه فيه عيباً بل هو مدخلٌ رائع للقصيدة ... ويدلَّ على أمورٍ كثيرةٍ , منها
    الإقدام على اللذاتِ من غير رادع , اللا مبالاة , عدم الإحساس بالرقابة , ... الخ .
    وفي الحجز ضعفٌ والسبب أنّ الذنب محتقرٌ أصلا وقبيحٌ , ومن صياغتك
    للحجز كأنّك تقول: رأيتُ ذنبي قبيحاً محتقر , وهذا يذهب بأنّ هناك ذنوب ليست قبيحة , فذنبك هنا محتقر وفي غيره لا وذنبك محتقر وذنب فلان لا ... ونخرج من ذلك بالقول مثلاً :

    ماتَ الحياءُ فصارَ قلبي كالحجر /// يا ويلتي إنَّ الذنوبَ لتُحتقرْ
    أو :

    ( والعينُ دون بصيرةٍ تغوى البصرْ )

    في :
    أسرفتُ في ذنب الشقا متناسياً *** يوماً بهِ أبقى وحيداً مُفتقر

    الشقا .. أراها لتكملت الوزن وتعدُّ حشواً , كما أنّ الذنب هو شقاءٌ .

    إنَّ الهوى ناراً أراها تلتوي *** إن لم تُقاومها فلا تلم القدر

    القدر لا يلام , وواجبٌ أن نرضى به سواء كانت هناك مقاومة أو لا .


    هذا عُبيدك قد أتى بعد الهوى *** يرجوا بأن تعفوا بذاك عن الأُزر

    الأزْرُ تعني الإحاطة والستر والمعاونة , وجمعها أُزُرٌ وأُزْرٌ .
    أمّا الوزْرُ : الإثم وهو ما قصدتِ , يجمع على أوزارٌ .

    فرئف بحالي يا إلهي بالرضا *** فلقد عمتني غفلتي عن محتضر

    خلاف ما ذكرت الخيزرن ... هنا تتحدّث عن حالها وتطلبُ رضى الله , والحال يناسبه الرضى والسخط , والبيت الذي يليهِ تطلبُ فيه العفو .


    أخيراً وللجميع :
    لدي سؤالٌ وهو :
    عمت في قولها ( عمتّني ) ما مدى صحّتها اللغوية ؟, وما الفرق بينها وبين أعمتني ؟ بحثتُ ولم أتوسّعْ في هذا الأمر فوجدتُ أن أعمت تخصُّ القلوب والبصيرة , وسأبحثُ عن عمت إن شاء الله .

    هذا واللهُ وليُّ التوفيق
    دمتم بخير
    في أمان الله .

  2. #12
    الصورة الرمزية نهى فريد شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    الدولة : بلدي تسكنني
    العمر : 51
    المشاركات : 1,265
    المواضيع : 61
    الردود : 1265
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    أهلا بك أخ بندر

    أعجبني تواصلك
    هكذا
    وبالحوار الراقي نرتقي بروح النقد .. فنسمو به ويسمو بنا .. فلسنا صغارا بل انظوى العالم الأكبر فينا

    طرحت رأي في قصيدة الأخ ثلوج
    وأريد مناقشتك في ملاحظاتك:

    أتفق معك في قوة الصدر تماما
    كما أتفق معك في ضعف العجز ولكني أختلف معك في السبب
    أخ بندر
    نعم كل الذنوب قبيحة ... ولكن القبح متفاوت
    فهناك صغائر وهناك كبائر
    وهناك ماهو أكبر من الكبائر

    عندما تريد أن عندما أريد أن أوضح عزتي بالإثم فلن أقول عنه قبيحا لأن هذا يحسب نقطة علي لا لي ..
    ذنبي قبيح .... اعتراف إيجابي لله يدعو إلى طلب العفو
    ذنبي صغير .... إصرار على ضآلة الذنب فهو لا يستدعي طلب العفو

    أما عن محتق فأراها صائبة .. فأنت تحتقر الشيء الصغير لصغره

    وتحتقر القبيح لقبحه
    فإذا احتقرته لصغره فلأن قلبك حجر
    أما إذا احتقرته لقبحه فلأن قلبك لين

    وعليه فلن يكون للعجز الذي اقترحت قوة لتصوير تحجر القلب

    أما اقتراحك الثاني بعيد جدا عن فكرة الشاعر ونحن نحاول تعديل القصيدة بأقل القليل من التعديل


    أرجو أن أكون قد أوضحت الفكرة تماما

    ************

    أسرفتُ في ذنب الشقا متناسياً *** يوماً بهِ أبقى وحيداً مُفتقر
    أختلف معك أيضا .. فالشقا تأكيد لنتيجة الذنب فهناك ذنوب لا تجلب الشقاء لأن صاحبها يتذكر .. أما ما ينسي صاحبه يوم الوحدة فهو لعمري ذنب الشقاء..* ( سأعلق على هذا البيت لا حقا)

    *************
    إنَّ الهوى ناراً أراها تلتوي *** إن لم تُقاومها فلا تلم القدر

    كلامك صحيح ولكن هذا ليس من عمل المذنب فالإنسان :
    ( إذا مسه الخير منوعا .. وإذا مسه الشر جزوعا)
    وهنا تذكير .. فلا تلم القدر

    كلنا يلوم القدر وهذا ما لا رضاه الله
    إنما يرضى الإيمان به خيره وشره

    *************
    هذا عُبيدك قد أتى بعد الهوى *** يرجوا بأن تعفوا بذاك عن الأُزر

    لمحت للما صرحت به أخي بسؤالي.. ( أتفق معك)

    **************
    فرئف بحالي يا إلهي بالرضا *** فلقد عمتني غفلتي عن محتضر

    لا أتفق معك في رأيك

    فعندما تعترف لله بالذنب فمن العيب أن تطلب منه أن يرضى به
    والصواب أن تطلب منه العفو عما بدر منك ..

    هذا رأي ولا أساوم عليه .. ( أصر على العفو لا الرضى ) ولبروج القرار في تعديل قصيته أو تركها على حالها.

    *************
    فرئف بحالي يا إلهي بالرضا *** فلقد عمتني غفلتي عن محتضر

    انتبهت لها ولكني لم أعلق لرغبتي في التحقق .. فواصل بارك الله فيك..

    *************

    ** هنا تعليقي الذي وعدت به بخصوص البيت:

    أسرفتُ في ذنب الشقا متناسياً *** يوماً بهِ أبقى وحيداً مُفتقر

    حللت البيت خطأ في قراءتي الأولى

    قلت ان الانسان سيبقى وحيدا به أو بدونه
    ولكني بعد القراءة الثانية استوعبت أن الضمير في ( به ) يعود على اليوم وليس على الذنب
    وتمنيت لو يدافع بروج عن هذا البيت ولكنه لم يفعل

    ما رأيك يا بروج .. على من يهود الهاء في به؟؟ اليوم أم الذنب؟؟


    هذا ما خلصت له وأنتظر أن تسبقني يا بندر في الحكم على ( عمتني).

    تحياتي
    لا شيء هناك

  3. #13
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    العمر : 40
    المشاركات : 29
    المواضيع : 8
    الردود : 29
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخواني واخواتي احييكم اجمل تحية على هذه المناقشة الجادة التي تنصب فائدتها على الجميع .

    سأوضح لكم اخواني اخواتي الكرام مقصدي من الأبيات.


    ماتَ الحياءُ فصارَ قلبي كالحجر *** مالي أرى ذنبي قبيحاً مُحتقر

    عندما أقول أن قلبي صار كالحجر ليس اقصد به المعنى الظاهر وإنما اريد
    أن اوحي بأن القب صار قاسي .


    أسرفتُ في ذنب الشقا متناسياً *** يوماً بهِ أبقى وحيداً مُفتقر

    هنا ذنب الشقى ربما تكون صياغتها غير صحيحة ولكن المقصود منها أن الذنب يجلب الى الإنسان الشقاء ويلبسه ذل المعصية.
    أما عن (به) فإنها فعلاً تعود على اليوم وليست على الذنب وأنا اعتذر للأخت الخيزران على عدم كشف هذا الخطأ.

    إنَّ الهوى ناراً أراها تلتوي *** إن لم تُقاومها فلا تلم القدر

    والمقصود من هذه الأبيات , أن الإنسان يُشعل نار الشهوة وبعد اشعالها
    من الصعب انها يتخلص منها ,فإذا لم يقاومها مقاومة جادة سيقع في الذنب , وفي هذه الحالة فلا يلم القدر لإن الذنب يصدر من إرادة الإنسان.

    فرئف بحالي يا إلهي بالرضا *** فلقد عمتني غفلتي عن محتضر

    في هذه الأبيات ادعو الله أن يرأف بحالي بالرضا لأن الله اذا رضي عني
    معناتها انه رأف بحالي.

    آخر شطر اريد انا اعيد صياغتا لإن استاذي العزيز بندر الصاعدي وضح لي
    أن الفعل واعفوا لا تكتب هكذا بل هكذا واعفُ وهنا يصبح البيت مكسور .

    وإذا نفاني الدهرُُ إرحم وحدتي *** واعفوا بحلمكَ يا إلهي بالسور

    بعد التعديل

    وإذا نفاني الدهرُُ فارحم وحدتي *** واستر عيوبي يا إلهي بالسور

    وهذا الي قدرت عليه من التوضيح, والله ولي التوفيق

    مع خالص تحياتي لكم
    اخوكم بروج السماء
    يتبين ورع الأتقياء عند اشتداد الشهوات

  4. #14
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهُ

    أهلاً بك أخي بروج

    الأبيات واضحة بذاتها , إنّما فيها فعضِ أجزائها تذهب بالمعنى قليلاً , ذكرتُ رأيي سابقاً وأعود لأناقش أختنا الخيزران فيما أرادت وأقول :

    في قولكِ :

    أختلف معك في السبب ... أقول : إنَّ الإختلاف بفتحُ آفاقاً يُستفادُ منها إلا إذا لم نرسِ على الأصحِّ قولاً , والاختلاف يأتي من اختلاف مستويات الثقافة والذائقة .

    تقولين :
    نعم كل الذنوب قبيحة ... ولكن القبح متفاوت

    معكِ في ذلك ولكن قُصدَ من الشطر أن ذنبها قبيحاً محتقر فقط ولم يكن فيه بابٌ لذكر درجة هذا الذنب من حيث القبح .

    فإذا احتقرته لصغره فلأن قلبك حجر
    أما إذا احتقرته لقبحه فلأن قلبك لين

    أحييك على هذه النظرة العميقة وأزيد عليها قائلاً :

    إذا كان احتقار الذنب لصغره بقصد أنّهُ لا يستحقُ أن يكون ذنباً هذا يدل على قسوة القلب , وإذا كان احتقار الذنب لصغرهِ بقصد احتقار النفس أن وقعت في ذنب صغير ولم تمتنعْ عنهُ فيدلُّ على صحوة القلب .

    أمّا من حيث القبحِ والذي ترين أن الصغر أفضل تعبيراً منهُ فهناك اختلاف بين المفردتين لماذا ؟ لأنّ القبح يتحدّثُ عن عملاً ما بطرق غير مشروعة ألخ ... أمّا الصغر فهو حجم للعمل إمّا حسي أو معنوي , وأرى أنّ الإستغناء عن المفردين أفضل لأنَّ التحقير يكفي المعنى بياناً .

    ما اقترحتهُ أنا راضٍ بهِ ليس لأنّهُ اقتراحي بل لأنّهُ يناسب العجز إليكِ بالشرح في الشطرين الذين اقترحتهما :

    حين أقول :
    ماتَ الحياءُ فصارَ قلبي كالحجر /// يا ويلتي إنَّ الذنوبَ لتُحتقرْ

    فالصدر يوضّح تحجّر القلب أثناء المعاصي وبما أنّ القصيدة لغرض الندم والتوبة عن الذنوب كان المطلع بشكل اعتذار , وهو أن وضّح الشاعر قسوة قلبهِ حين ارتكاب الذنوب , وبدأتُ من هنا تملت البيت بالعجز قائلاً :

    يا ويلتي :: والتي تدلَّ على صحوة وتحسّر , ثمَّ بإدراك تحقّر الذنوب والتي وقعت فيها بقولي ( إن الذنوب .... )

    هذا لأنّ القصيدة تأتي بصحوة القلب بعد أن كان قاسياً وغافياً من أفضل المطالع أن يكون كذلك بذكر قسوة القلب سابقاً وصحوته متحسّرا نادماً فيما بعد , متحسّراً على عدم إدراكهِ للذنوب واحتقارها , نادماً على انغماسهِ فيها .

    وفي :
    والعينُ دون بصيرةٍ تغوي البصرْ .... ( عذرا فالألف أصلها ياء في ( تغوى )

    بل هي تصويرٌ جميل لقسوة القلب وفيها حكمةٌ بذلك , والتصوير هنا يأتي من عبارة ( دون بصيرة ) والقلب حين يكون قاسياً هل تكن لهُ بصيرة ! , ثمَّ يأتي ذكر العين لأنها حاسّة قويّة في الإدراك ومن لم يغضّ طرفهُ عن اللذاتِ بدافعٍ من البصيرة يغوى بصرهُ , باختصار كأنّ الشاعر يقول :

    لا أستحي فإنّ قلبي لا يحسّ وهو قاسٍ فقد أعميت بصيرتي مما أدّى إلى إغواء بصري في اللهث خلف اللذات . وهنا بشكل اعتذار ثمَّ يأتي بطلب العفو .


    كلامك صحيح ولكن هذا ليس من عمل المذنب فالإنسان :
    ( إذا مسه الخير منوعا .. وإذا مسه الشر جزوعا (
    وهنا تذكير .. فلا تلم القدر

    كلنا يلوم القدر وهذا ما لا رضاه الله
    إنما يرضى الإيمان به خيره وشره

    بما أنّها عبارة جميلة في التذكير إلا أنّني لا أفضلها , فهنا متّسع للحديث بصورة أفضل , كأن تذكر أن يرضى أو أن لا يندم .

    فرئف بحالي يا إلهي بالرضا *** فلقد عمتني غفلتي عن محتضر

    لا أتفق معك في رأيك

    فعندما تعترف لله بالذنب فمن العيب أن تطلب منه أن يرضى به
    والصواب أن تطلب منه العفو عما بدر منك ..

    أوضح بروج القصد من ذلك ... ومن قال بأنّني أطلب الرضا دون العفو , إنّ أهم شي هو رضى الله سبحانه وتعالى , وطلب العفو بابٌ من أبواب طلب الرضا ... والحديث في هذا البيت عن الحال .

    هذا رأي ولا أساوم عليه .. ( أصر على العفو لا الرضى ) ولبروج القرار في تعديل قصيته أو تركها على حالها.

    نحن لا نسوامكِ على ذلك , ولكِ حريّة رأيكِ .

    أسرفتُ في ذنب الشقا متناسياً *** يوماً بهِ أبقى وحيداً مُفتقر
    أختلف معك أيضا .. فالشقا تأكيد لنتيجة الذنب فهناك ذنوب لا تجلب الشقاء لأن صاحبها يتذكر .. أما ما ينسي

    صاحبه يوم الوحدة فهو لعمري ذنب الشقاء..* ( سأعلق على هذا البيت لا حقا (

    الذنب يجلب الشقاء عاجلاً أم آجلاً , وهناك فرق بين شقاء الذنب وذنب الشقاء ,, ألستِ معي .


    وفي ( بهِ ) دون شرح بروج ومن الصياغة يعود الضمير إلى ( يوماً ) .

    هذا .. والله وليُّ التوفيق


    تحياتي لكم جميعاً
    دمتم بخير
    في أمان الله

  5. #15
    الصورة الرمزية معاذ الديري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : خارج المكان
    العمر : 49
    المشاركات : 3,313
    المواضيع : 133
    الردود : 3313
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    اعتقد ان الأزر العضد او السند : وقد ورد قوله تعالى على لسان موسى عليه السلام:
    هارون اخي اشدد به ازري .. وهنا لا يتفق الامر مع ماذكر حول جمع وزر .. فوزر تجمع على اوزار.
    ثم انني ارى ان كاتب هذا النص الجميل يا بروج لا يسمح له بتاتا ان يقع في خطأ بديهي وقاتل في قولك قلتي وذكرتي .مما يشككني في الامر فعليك الحذر .. تاء التأنيث المخاطبة لا تلحقها ياء .. وللمزيد من المعلومات قوموا بزيارة موضوع اخطاء شائعة في الكتابة بالمنتديات في دوحة الثقافة والأدب.

    من ناحية العروض فلا استطيع ان افتي شيئا فيه لا سيما في وجود امثال بندر والباكي..

    اعتقد ان تشريحا دقيقا جدا للقصيدة يفقدها شيئا من جمالها .. فالقضيدة امرأة ومن حقها ان تحتفظ ببعض الستر .
    ومن حق الشاعر ايضا ان يحتفظ ببعض ما يقصد لنفسه دون ان نلزمه بتفسير وان لم يرق لنا كل كلامه .

    اشكر جميع الاخوات والاخوة الذين ساهموا في النقاش المفيد هذا لا سيما الخيزران وبندر وكل من بذل وقتا واضحا اعلم قيمته تماما في البحث المفيد.

    تحيات مستمع.
    عـاقــد الحــاجبــين
    http://m-diri.maktoobblog.com

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. من مات مات
    بواسطة زاهية في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 28-08-2008, 02:52 AM
  2. قصة قصيرة بعنوان "إحساسى مات ...مات" بقلم / موسى نجيب موسى
    بواسطة موسى نجيب موسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-06-2006, 01:05 AM
  3. الحياء الشاحب
    بواسطة عبد الله الشدوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 09-11-2005, 06:18 PM
  4. مضى زمن الحياء
    بواسطة على درويش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-06-2004, 06:34 PM
  5. أختاه أين الحياء...؟؟؟
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-04-2003, 07:51 PM