أولى رسائل غضبي ...!!

صديقة القلم
المتألقة دائما / صابرين الصباغ

اتعتذرى لانك تمنحينا الجمال من روائعك
اعيدى كل نصوصك مرة وألف ففى كل مرة نقرائها نجد جمالا جديدا
صابرين
انت عالم من السحر العجيب
حروفك دائما تعانق الثريا فتستضىء من تلك المشاعر المتدفقة
الرحلة مع حرفك مستنيرة فى موكب رائع مهيب
به صحو دائم يعانق الكون بموسيقا الالوان وزهوها وتألقها الدائم ..
تطوعت الكلمات احتراما وتقديرا لسيدة الإبداع
دائما انت مذهلة
حتى آخر ضفاف الكلمات
تقديرى واحترامى

أفقت أخيراً....
من سبات دام أعواماً ، أخاف لو أحصيها أن أشعر بــ..
نظرت إليه .. من هذا ..؟؟ أيكون هذا العاشق الذي اقتحم سنوات اخضراري كالربيع ..؟؟ لن أقول احتال علىّ ، بل اجتهد ليرضيني ..!!
تيقنت أنني امرأة استثنائية فى كل شيء ، مشاعري ، أحلامي ، تطلعاتي ، مستقبلي ، حروفي ، هو رجل عادي ، حبه هادىء ، مشاعره كرياح خفيفة لاتضرب طواحين إحساسي ، تطلعاته ، أحلامه ، تكفي لدفع أشرعته التي لم يفكر يوما بأن يبسطها فى وجه دنينانا ..
مختلفان نحن .. برغم اجتهاد عمره وحياتي ..!! أنا أحلق عاليا ، وهو سجين جاذبية أرضية لايستطيع الفكاك منها ، كنت كالزيت دوما طافية ، هو ساكن كالماء الراكد ، حياتنا عربة جامحة تسير فوق شارع مظلم ، مليء برمال متحركة ، تحملت لحظات الرعب ، التي كادت أن تطيح بها ، وليتها أطاحت ..!!
هو رجل يمكن أن يكون حلم امرأة أخرى ، امرأة عادية ، هل سرقت حلم امرأة أخرى ، عشته لأكيدها ، فكدتُ نفسي ..!!
حالة ذهول تتلبسني عندما أتحسس جثمان عمري الراحل ، أنوح ، أراني أشيعه ليدفن بقبر الماضي ، صارخة ، عُد فلم أعشك كما يجب أن أعيشك ، لكني أوقفت ساعات العمر ، أستجديه بألا يمر ، أشعر أن هناك شيئا تكسر قبل جمعه ..!!
أى علاقة هذه التي تجمع بين جنباتها ، سخريته من استثنائيتي ، وألمي من عاديته ..!!
عشت أزرع فيه خيالي ، وهو يقذف مشاعري بقذف عشوائي ، لايعرف التمييز ، أصاب المزهر والجاف ..
انكفأت على أوراقي ، تأبطت قلمي ، أبحث بين حروفي ، عن هذا الرجل ، الذي يؤمن بالحب كحلم ناعم يقظ ...
أجهدني البحث ، ووجدتني أفيق على واقع أتمنى الخلاص منه ……….
همستُ لك ….
أشكرك على هذا العمر الذي تحملت فيه امرأة مثلي …!!

الأديبة التي لا يجف عمر ربيعها ، ولا يأفل بعيون المواجد نجم رصيدها ، صابرين
تحية طيبة
شقي عصا الأنات واحتملي القلم
وتبرجي برحيق نسرين الربيع
مرجحا وزن العنم
ما مثل قلبك يستماح برجفة
غصت بحلقوم الألم
أو مثل أحلام الحروف تطاولت
كذراع شمس تبتسم
من غير صبر لا يشع بفيئه
عند امتزاج الحرف في طل السقم
من طير روح العنفوان بقية
سكبت رحيق الأمس في دن الندم
كلا سيبقى الصبر في كنز السنين
رصيد تحرير القدم
ـــــــــــــ
الأخت صابرين
يبقى الشكر قائما في محراب التحايا
طهرا لك

ايها الرجل الشرقي اشرب ماضيك و التحف قواميس كبريائك ،،، فالزمن غير الزمن و الفكر داسته طواحين الحداثة و ولادة الشئ من نقيضة ،،
أعزيك أخي في زمن اسدلت عليه جميع ستائر الذكورية المتعصبة لأنا و من بعدي الطوفان ،،، إعمال العقل غدا وصفة مستقبلية لدساتير التكافؤ الفكري و الإجتماعي ،،،

الأستاذة الأديبة صابرين الصباغ ،،

من رحم معاناة التناقض الذي لا يلملم شروط تناغم فعلي ، تجادبني هنا ما ابرزتِِهِ من عنصر الصنعة الفنية تشديبا و تنقيحا لواقع تشذرت خيوطه ،محاولة التشبت بالأثر الجمالي لهذه الحياة و تذوقها ، و حتى توجيهها احيانا انطلاقا من تصور و فهم لطبيعة مستلزمات ان شئت قد اسميها مقامرة وجدانية ، و بالتالي تشكيلا لنهاية هذه الصيرورة و هذه الرحلة التي قد تفضي الى حل هذا التناقض ،،،
كما عودتنا و انت تقارعين مخيال الحرف التماثلي العصي ،،
لك تقديري و احترامي لما تنثريه من جمال الكلم الراقي ،،،
دمت سامقة و انت فارسة الكلمة ،،،


الحمصي ،،،،،

هههههههههه..

يبدو أن طواحين إحساساتك لا زالت بخير ..


على فكرة هو نص جد عادي لا استثناء فيه ..

ما رأيك .. هههههههههه

بالعكس يا مجذوب

هذا النص كبير جداً

دعني أخالفك بالرأي

ولو لمرة واحدة
لأعرف مدى ديموقراطيتك
تحياتي لك من القلب

وتحياتي للمبدعة صابرين

التي اشتقنا لها

ولحرفها

انكفأت على أوراقي ، تأبطت قلمي ، أبحث بين حروفي ، عن هذا الرجل ، الذي يؤمن بالحب كحلم ناعم

يقظ ...

صابرين

يبقى الحب الناعم حلمٌ يقظ

تحيله أرض الواقع إلى غصن ندي مغروس في القلب ينحني كثيراً أما م رياح العمر ليبقى مزهراً

وقبول تأرجحه المتعِب في معظم الأحيان يكون أهون من إجتثاثه .

أيتها الرائعة:-

لايزال النص مغروساً في ذاكرتي لتأثيره العميق ونصوص كثيرة غيره مدهشة

جعلتني أتيقن بأنّ هنالك نصوص تشدنا لصمت آسر يمد لحظات التذوق

ومعها تتقلص لحظات البوح بالإعجاب

تقبلي اعجابي العميق ودمتِ في سماء الإبداع مشرقة بكل الحب .

نص كله جمال وعذوبة
تقبلي مروري هنا.
شكرا

رسالة غضب من الذات , وليت الذات كانت تعلم فماكانت ألقت بنفسها داخل بؤرة الحيرة والصراع
أستاذتي العزيزة
نص واقعي يبرز الكثير من الصراعات النفسية داخل الذات وانقسامها وثورتها الغاضبة
لكِ خالص تحياتي

رويدك أيتها القاصة المبدعة
لقد شدني هذا التصوير الادبي الملتهب بل وزد ..... ذلك الرضا وتلك القناعةوالبوح فيهما مابين الفينة والاخرى
اختي الفاضلة
هل تسمحين
لاشىء ثابت في هذه الحياة ونحن نعيش ضمن جملة متغيرات
وللحياة عدة وجوه قد تملكين بعضا منها لكنك لن تحوزي بكل شيء
قد نملك موهبة الادب ونعتبرها حرارة الحياة لكن الآخر يرىأن الطب هو الابداع او الهندسة بل قد يراهاأخرون في الموسيقا
اي لكل انسان آية يعبر فيها عن ذاته ويحلق فيها وان انعدمت تلك الآ ية فلعمري انتهى معنى الأنسانية
ودمتم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صابرين يا عزيزتي ,,كان اختيارك ,, ولا بد انك عشت أياما سعيدة أو راضية
ولكن الحياة نصيب وربما قدر ,,والزواج كأنه بصمات منها ما يتطابق ومنها ما يتنافر
لا تأسي كثيرا لقد عشت حياتك كما أرادها لك نصيبك في الحياة
أن شعرت بالأسى حاولي التغيير ولا تترددي أبدا
أما ما فات فلن يعود أبدا
أحسست صدق كلماتك ونبضاتك ومشاعرك
وكانت رائعة
ماسة