|
الوعد ُ فيما بيننا والموعــــــــــــــــــد ُ |
|
|
ياصادق الوعدين إني أشـــــــــــــــــهدُ |
ولأنت أشرف من على هذا الورى |
|
|
ولأنت ( من بعد الإله ) الســــــــــــــيد ُ |
هذا كتابك في يميني ســــــــــــــــــيدي |
|
|
وهو السبيلُ المرتجى والمــــــــــــوردُ |
في كلّ( إظهار) خـــــــــــــــــفايا عــزة ٍ |
|
|
وبكلّ ( إخفاء ٍ ) يسبّح فرقـــــــــــــــد ُ |
في كل حرف ٍ أية ٌ معطــــــــــــــــــاءة ٌ |
|
|
وبكل بارقة ٍ ســــــــــناً يتــــــــــــــوقّد ُ |
فإذا تنكّر جــــــــــــــــــاحدٌ .. ومنافــق ٌ |
|
|
فالشمس باقية ٌ... وليس الأرمـــــــــــدُ |
لما ( قريش ٌ ) فاجــأتك بغــــــــــــدرها |
|
|
كنت الحليــــــــم َ .. ..وفــي يديك مهندُ |
كانت( قريش ) في ضــــــــــلال ممعن ٍ |
|
|
( هبلٌ ) هنا ..وهناك ( لات ٌ ).... يعبد ُ |
وهناك طفلٌ يسكرون لأجلـــــــــــــــــه |
|
|
وهناك بنت ٌ ....دون ذنب ٍ تـــــــــــوأد ُ |
وإذا بوجهك قد ْ أطل ّ مبــــــــــــــــاركاً |
|
|
يطوي الظلام بنوره .. ويبــــــــــــــــدد ُ |
يمضي الزمان........ وأنت في خفقاتنا |
|
|
وضميرنا ........ ودمائنا ....... تتجسّد ُ |
يا أيها النبع الأصيــــــــــــل لك انحنت |
|
|
حتى الغصون .. وفرعها المتجــــــــدد ُ |
لك في النفوس محبة ......... وقداسة ٌ |
|
|
ولك النشيد ُ ........... وما تلاه المنشد ُ |
ولك الحقائق تنحني هـــــــــــــــاماتها |
|
|
ولك الفضيلة ......... إذ ْ تقوم وتسجد ُ |
هل في الحياة......... فضيلة موجودة |
|
|
إلا وأنت عيونها .............. ولك اليد ُ |
يارب ّ أنت المبتدى.......... والمنتهى |
|
|
وإليك صمــــــّاء الحجـــــــــارة تسجد ُ |
تفنى النفوس كبيرها وصغيــــــــــرها |
|
|
ولك البقاءُ ..... لك البقاء .. الخــــــالد |
فهديّة الإسلام............... أفضل منحة ٍ |
|
|
فيها الثريا ....... والثرى تتعــــــــــــبّد ُ |
بصري وباصرتي ........ وقلب نابض ٌ |
|
|
والــــروح........... والرئة التي تتنهّد ُ |
بعض العطاءات التــــــــــــي لا تنتهي |
|
|
ماذا سأحــــــصي ....ربّنا ....وأعددُ ؟؟ |
صُغرى عطاءات الإله ........ عظيمة ٌ |
|
|
وعظيم شكري .... للثرى لا ينـــــــهَد ُ |
يارب قد ْ وقف الكــــــــــلامُ على فمي |
|
|
والصمت ُ أبلغ للــــــذي يتهجّــــــــــد ُ |
تعبت ْ سفينتنا وهام رجــــــــــــــــالها |
|
|
والموج يرغي في الصدور ويزبـــــــد ُ |
صلى الإله على الحبيـــــــب ( محمد ٍ) |
|
|
ولسوف يبقى كالمنــــــار ..( محمد ُ |
هذا رسول الله وهو المـــــــــــصطفى |
|
|
صلوا عليه .. وسلّموا .. وتوحــــــدوا |