وفي كفيك شطآن!! إلى الأب الغالي محمد إبراهيم الحريري تقبلها هدية مني!!

إلى الأب الغالي محمد إبراهيم الحريري تقبلها هدية مني!!

	على كفيك نهر الروح منسكبُ كذكرى لذة بين الضلوع شعاعها يحبو فتبعث في دمي ما نام من نجمات وتعزفني على وتر الأبوة راضيَ النغمات أبي!! نبتت حروف النبض في لغتي! أحاولها! فيبذرها حيائي -يا أبي- صوراً على شفتي وأمس نزلت أرضك دونما شفةِ فمدت لي عيونك ضوءها ريحاً بنت داراً وقالت إنها بيتي أبي في القلب أشرعة وفي كفيك شطآنُ ونبضي كالذرا خطت ملامحه بصبر الشوق.. أزمنةٌ وأزمانُ وأهوي!! عامد الدفقات بين يديك َ مثل النور والأمواهِ.. تثمرني أصابع قلبك المغسولِ بالآفاق والزرقة ْ فيحكي وجهي المخضرَّ بينَ يديك زيتون ورمانُ وبعض من رحيق حنانكَ المعزوف في رقة ْ فتحلم بي حماماتُ وتسبح في دمي مرة ْ وتحسو من فضا نبضي فتشعر أنها حرة ْ وترحل لي بطهر الليل نجماتُ فأقْرِئُها اندفاق الصبح من عينيك محتملا هموماً أنشبت آهاتها في الليل أيتاماً معذبةً وهاك الصبح ينقش سورة الإنسانْ على جدران أيامي.. بقاع النهر.. في الآفاقِ.. في حبارة الأقلامْ وأقرئها انعتاق الشعر تنجبه "أحبك يا..." إذ ابتهلت لوجهك كلمةٌ فاحت بها "ميسانْ" فأورق قلبك المحفوف بالجنات أعياداً وألفَ هدية تغري لصبية حارتي الأيتامْ ......... ................... .... ............... ......... وأقرئها (................................)!! وأقرئها (.........................................)!! وأقرئها (...............................................)! !!! وحينئذ ستقرئني هي الأخرى: بأن كواكب الدنيا وُلِدنَ كبسمة الأطفال من كفيكَ يا أبتِ!! وأول مرة عرفت شموس الكونِ معنى الضوء.. كانتْ.. حينما أسرجت مهر الطهر من عينيكَ يا أبتِ وأول زهرة نبتت براها الله في جنبيكَ يا أبتِ وقلبك أول الدنيا وآخرها.. وأنت خلاصة الإنسانْ أبي!! والله أياماً أحدث فيك حالاتي وأنفاسي فيولد في عباراتي صدى عينيكْ وأسمع في دمي خطواً على قدميكْ كتاب أنت يا أبتاه أقرأ فيه إحساسي وأسألني أنا عني فإن تاهت إجاباتي وإن ضاعت حكاياتي وإن ضعفت عباراتي أعود إليكْ أمد أصابعي.. أدعو؛ لعل الله يسكب عمري الآتي خلال أصابعي ليديكْ

هدية رائعة في إنسان أروع مما تصورت..

أحمد حدثتني عنه مرارا والآن أنا أفتخر بأني سمعت كلمة عن رجل مثل هذا الرجل..

أستاذي الشاعر محمد الحريري..
وانا أيضا أحبك وأجلك

تقبل أخلص تحياتي من محب

في قلبك شطآن من الصدق
وفي قلمك حروف من الدّر
وفي عباراتك مطر من الحب
سلمت وسلم لك الاب الحنون ورفيق الدرب استاذنا العزيز محمد ابراهيم

اللهم صل على محمد النبي المختار ..

تحفة في أرض أخرى بعبير آخر وبروح العباقرة ..

رجل كهذا لا بد أن يسجل في كتاب وفي قلب وفي فطرة ..

أ كلّما وتد
..
شدّ قلبي
لحبل نجمتنا
أ كلّما
أنخت جملي
...
في صحراء وحدتنا
أسمع نداء الحادي
..
يروّعني بالرّحيل؟؟؟

أخي وصديقي العزيز احمد حسن محمد..

لقد جدت بقلبك النابض بالحب والوفاء بنهرٍ من الشاعريه والعرفان والحب للكبير قلباً وروحاً وفكراً

للمتفرّد شعراً وشعوراً. .

كنت كريماً كعادتك وكانت جميله كما يليق بسيّد الجمال أبي القاسم

لكما كل الحب والتقدير

للتثبيت

هذا الكلام لا يشبه الكلام ...

إنه لغة أرقى ..

براقيين ..

سبحان الله ..
ما أجمل ثمار حديقتكم ..


لكم مني ألف تحية

رائع .. رائع يا أحمد :NJ:
ونشاطرك الحب .. لأخينا وحبيبنا الشاعر الكبير محمد الحريري
بارك الله فيك .. شاعراً مبدعاً .. وإبناً باراً ..
لك الوفاء عنوان القصد والقصيدة ..
والشكر موصول .. لماجد .. الذي ثبت هذه الدرة الجميلة.
بالنسبة لكلمة - أقرئها - تكتب أقرؤها ..
تقبل التحية وخالص الود.

أحسنت والله
أدام الله عليك فطرتك السليمة.
أخوك/ مصطفى

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الاديب والشاعر أحمد حسن

لقد ادهشتني بهذه القصيدة , إن من يسكب مثل هذا الدفق الشعري , وينبض قلبه بمثل هذه الرائعة , هو شاعر متفوق بحق , انها افضل وارقى ما قرأت لك , واروع ما قرأت بحق أب , وبحق أخ , ادهشتني فعلا , واتمنى لو استطيع ان اعبّر عن مشاعري , نحو الأخ الحبيب الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري , بمثل هذا المستوى , من ابداع شعر وشعور .
تقبل محبتي واعجابي

اخوكم
السمان