إنما ذكرك ما قد مضى
ضلة مثل حديث المنام
عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كلمــــات في الصميم» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ.!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
إنما ذكرك ما قد مضى
ضلة مثل حديث المنام
إنما الدنيا بلاء وكد
واكتئاب قد يسوق اكتئابا
وَالحُرُّ لا يَكْتَفي مِنْ نَيْلِ مَكْرُمَةٍ = حَتَّى يَرُومَ الَّتي مِنْ دُونِهَا الْعَطَبُ
يَسْعى بِهِ أَمَلٌ مِنْ دُونهُ أَجَلٌ = إِنْ كفَّهُ رَهَبٌ يَسْتَدْعِهِ رَغَبُ
ابن عبد ربه الأندلسي
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
أرَى الدّهْرَ لا يُبْقي كَرِيماً لأهْلِهِ
وَلا تُحرِزُ اللّؤمانَ مِنْهُ المَهارِبُ
أرَى كُلَّ حَيٍّ مَيّتاً، فَمُوَدِّعاً
وَإنْ عَاشَ دَهْراً لمْ تَنُبْهُ النّوَائبُ
الفرزدق
وما الفقرُ عيباً ما تَجمَّلَ أهلُهُ = ولم يسألوا إلا مُداواة دائِهِ
ولا عيب إلا عيبُ من يملك الغِنى = ويمنعُ أهلَ الفقرِ فضلَ ثرائهِ
ابن الرومي
عجِبتُ لعيب العائبينَ فقيرهَم بأمرٍ قَضاهُ ربُّه من سمائه
وتركِهِمُ عيبَ الغنيِّ ببخله ولؤمِ مساعيه وسُوءِ بلائه
وأعجَبُ منه المادحونَ أخا الغنى وليس غِناهُ فيهمُ بغنَائِهِ
ابن الرومي
ليس الكريم الذي يعطي عطيتَهُ = على الثناء وإن أغلى به الثمنا
بل الكريم الذي يعطي عطيته = لغير شيء سوى استحسانه الحسنا
ابن الرومي
وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ = وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ
ابن الرومي
إذا أنت لم تَحفل بمدحٍ من امرىء = فأنصفْ ولا تَحفل له بهجاءِ
ابن الرومي
أرى الصبر محموداً وفيه مذاهبٌ = فكيف إذا ما لم يكن عنهُ مذهبُ؟
هناك يحق الصبرُ والصبر واجب = وما كان منه كالضرورة أوجبُ
هو المَهْربُ المُنجِي لمن أحدَقتْ بهِ = مكارِهُ دهرٍ ليس منهن مَهْربُ
لَبوسُ جمالٍ جُنّة من شماتة ٍ = شفاءُ أسى ً يُثنى َ به ويثوَّب
ابن الرومي