أحدث المشاركات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: سبينوزا،

  1. #21
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10
    المواضيع : 2
    الردود : 10
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    اذن.............. ما الفرق بين اسبينوزا وديكارت؟؟؟!!!!!!

  2. #22
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي


    الفاضل "محمد اقبال":

    أهلا بك

    واليك الرابط :

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=18476

    ولي عودة بإذن الله

    تقبل خالص تقديري وباقة ورد

  3. #23
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10
    المواضيع : 2
    الردود : 10
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    السلام عليكم
    اسمحوا لى بشرف المداخلة بينكم.............
    تأثر اسبينوزا بالمبادئ الأولى من منهم ديكارت تاثرا عميقا مثله
    ان الحقيقة الاساسية هى مابلغ يقينها فى العقل حد البداهة وقد أخذ اسبينوزا فكرة ديكارت فصاغها فى نظرية فى الوحدة فى غاية الدقة فليس العقل والمادة سوى صفتين من الصفات الكثيرة التى يتصف بها الجوهر الواحد الحقيقى -وهو الله- ولكنهما الصفتان الوحيدتان اللتان يستطيع العقل الانسانى أن يدركهما فنر اسبينوزا يختلف فى تصوره للاله عن السابقين فى جعله وحدة متكاملة فليس هناك فؤق بينه وبين الطبيعة أو بين الله والعالم.
    ان موقع فكرة الله عند اسبينوزا الفيلسوف العقلى -الصوفى- ليست مجرد واحدة من الأفكار التى تعالجها فلسفته ولكن الألوهية شاملة عنده فى كل شئ فى الكون فكل فلسفة اسبينوزا يمكن ان تعد بمعنى معين تفكير فى الله ففكرة الله شاملة عنده فى كل شئ ولما كان فهم الاشياء بالنسبة لاسبينوزا فهم لله ايضافان كل تفكير فى اى موضوع فرعى من موضوعات المعرفة يعد فى الوقت ذاته تفكير فى الله والباحث فى فلسفة اسينوزا لا يستطيع ان يفصل بين رايه فى الله ورايه فى الطبيعة فكلاهما متضافر مع الاخر من وجة نظره واذا قلنا ذلك فاننا نقصد فى طريقة عرضه وفلسفته لهذا الجانب ولا نقصد من حيث المعنى أو المفهوم .
    اذن الا نجد فى فلسفة اسبينوزا بعض الافكار الصوفيه (صوفية القبال ومذهب برنو القائل بالحلوليه وايضا بعض متصوفى الاسلام كالحلاج)؟؟؟؟
    وقد اختلفت الأراء فى تفسير فلسفة اسبينوزا يرى لوكاس locas أحد شراح فلسفة اسبينوزا انه لا تعارض بين ما قاله اسبينوزا وبين تعاليم المسيح بينما يرى مفسر أخر وهو كوليروس colerus أن اله اسبينوزا ليس سوى الطبيعة التى هى لا متناهية ولكنها جسمية ومادية وقد اتهم اسبينوزا بالالحاد نتيجة لقوله (بوحدة الوجود) وما ادى اليه من وجود هوية بين الله والطبيعةوان ذلك يؤدى الى الغاء فكرة الله ويرد هيجل على هذا الاتهام بقوله:- ان تلك الهوية تلغى الطبيعه ولهذا يقترح بدلا من أن نسمي مذهبه بالالحاد أن نسميه باللاكونية بحيث لا يكون للكون وجود فى ذاته لأن كل مايوجد انما يوجد فى الله .
    ............. يتبع.........

  4. #24
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي



    أخي الفاضل "محمد اقبال":

    مشاركة رائعة ،أهلا بك بيننا ...

    سأتابعك ...

    تقبل خالص تقديري

  5. #25
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    أخي الفاضل محمد اقبال ":

    اليك بإختصار الفرق بين ديكارت وسبينوزا ،حسب فهمي وقراءاتي :

    ديكارت :

    فصل ديكارت بين العقل والطبيعة فصلا حاسما بإرجاعهما إلى طبيعتين مختلفتين " الفكر والإمتداد "...مكرسا بذلك ثنائية صميمة على صعيد الوجود ،لكنه سرعان ما اضطر إلى الجمع بينهما على صعيد المعرفة ،لأنه بدون ذلك يستحيل الخروج من الشك وتأسيس اليقين ..!
    قال بوجود أفكار فطرية ( المبادئ الرياضية خاصة ) في العقل البشري هي أساس المعرفة وأساس اليقين .
    وقال بخضوع الطبيعة لقوانين صارمة تجعل سيرها مثل سير الآلة المحكمة الصنع .
    جعل الفكر والمادة جوهرين مختلفين تماما والربط بينهما يرجع للإرادة الإلهية .
    قوانين العقل مطابقة لقوانين الطبيعة لأن ( الله ) جعلها كذلك .


    سبينوزا:

    على عكس ديكارت قال:إن الجوهر لا يمكن أن يكون إلا واحدا ..
    وبما أن هذا الجوهر الوحيد علة أو سبب لذاته ومتصور لذاته وذلك بالتعريف فإن كل ما سواه هو
    إما صفة له "كالفكر والإمتداد" ... وإما حال يتجلى فيها "كالحركة الجسمية "...
    من هنا كان هو ( الطبيعة الطابعة ) أي ( الله ) من حيث هو مصدر الصفات والأحوال وهو ( الطبيعة المطبوعة ) من حيث هو هذه الصفات والأحوال نفسها ...
    فالعقل والطبيعة ( نظامها وقوانينها ) مظهران لحقيقة واحدة ،ويخطئ الفكر البشري في أحكامه بسبب عدم إدراكه إدراكا تاما للضرورة الكلية التي تحكم جميع الأشياء والظواهر،حيث لا صدفة ولا إمكان بل قانون كلي شامل هو ذاته ( العقل الكوني ) المندمج في الطبيعة والمنظم لها المتحكم في صيرورتها ...

    أرجو أن أكون قد أوضحت بعض الشيء الفرق بينهما

  6. #26

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123