القنوت الأخير للشيخ أحمد ياسين

قـام القعيـد بليلـهِ فـي مسجـدٍ لله يدعـو سـاجـدا عــزا أذل رهبان ليل حيـن يوغـل ليلهـم ومع الضيا فرسان عزمٍ اكتمـل! مـولاي أنصـر أمتـي ياخالقـي مولاي نصرا للعقيدة عـن عجـل مولاي عمري قد تقضى وانتهـى وأنا بحسن الظـن فيكـم لـم أزل مولاي بارك في سنيـن مرابـطٍ هرمٍ سيبلى حل دهـرا أو رحـل مولاي لاجـاه سألـت ولاغنـى أو عـز فانيـةٍ ولكنـي أســل جنـات عـدنٍ ياإلهـي رحـمـة منكم لعبدٍ قد تقضـى مـن شلـل شلـل القيـام بفكرهـم وتكاسـحٍ عن فهم آيـات الكتـاب ومانـزل وأنا القعيد سعيـت سعيـا عاتيـا للمجـد فهمـا للكتـاب وماحمـل ضاقت بي الدنيـا إلهـي رحمـةً فالعيش بين الأغبياء من الخبـل! مولاي أمضيـت السنيـن معلمـا ومفهما لكنهـم عشقـوا الجهـل! عشقوا التولي حيـن يتلـى بينهـم حتى يكون مسوغـا لـو مانفـل! عشقوا الغباء بحمقهم عشقوا الفنـا عشقوا البقاء بجيفةٍ بيـن الوحـل جعلوا الحظائر والمزابـل مرتعـا للعيش في شغفٍ وماعرفوا الخجل هرعوا لذلٍ فـي المرابـط جملـة حيث الخنازير البغيضة والجعـل حيث القرود البيض في أوكارهـا تجـري مشقلِبـةً قوانيـن الأزل! وبنوا العروبة في غبـاءٍ عارمـا هرعوا لمرضاة القرود بلا مطل! تركوا السيوف بغمدها في قبر مـا أسموه طاولةً لصلـحٍ لـن يُسَـلَّ! ومظلـةً للكفـر تدعـى هيـئـةً للخرق في شتى البلاد بـلا عمـل إلا الخنـوع لجورهـم وعتوهـم وجيوشنا في الأرض تبرك كالجمل الأمر يقضى إن تحلـوا عزمكـم ودعوا الجهاد فذاك إرهـاب قتـل معنى السلام بعالم الإسـلام مـن زمن وضيع ماتبقـى مـن أمـل إن السلام مصالحٌ فـي أرضكـم لديارنـا تجبـى بجـدٍ لامـلـل سمعـا أطعنـا يابـلادا أنجـزت كـل التقـدم ياإلهـا قـد نـزل! ربـاه إنـي قائـم فـي مقعـدي في سجدتي أدعو وجسمي قد نحل أدعو بمحرابي بليـلٍ قـد مضـى وتنزلٍ منكم لتسمـع مـن سـأل هديـا لأمـة أحمـد ياخالـقـي جعل الكتاب تدبـرا أمـر سهـل أن الكتـاب خريطـة لكـرامـةٍ لاشرق أوسط باقتراحٍ من هُبِـل! أن الرجـوع لربنـا مـن شأنـه عز البلاد فأين رأس قـد عقـل؟ مولاي إني قـد برانـي هاجسـي همي ثقيلٌ من ترى من هم حمل! مولاي إني قد أمـوت وينقضـي عمري وأرحل حيثما كان الأجـل وأغادر الدنيـا وأمضـي مثلمـا تمضي الليالي كلما صبحٌ وصـل لكننـي أرجـو الشهـادة خالقـي هبني الشهادة في سبيلـك ياأمـل مولاي إنـي واثـقٌ مـن رحمـةٍ تهب الشهادة حينما تهمـي المقـل رضوان ربي عن ضريـرٍ مقعـدٍ عن كل ذنبٍ , مقبلٍ وعلى عجـل لكن خوفي حين أمضـي خالقـي أن تصبح الأشعار شغـلٌ يُشتغـل أن تكتب الأبيـات ترثـي مقتلـي قد كان أحمد صادقا فينـا رحـل وتمـر أيـامٌ ومدحـي همـهـم بصياغة الكلمات في أحلى الجمـل وتغيـب أهدافـي وماأدعـو لـه أن الكتاب شريعـة أيـن العمـل!

رحم الله الشيخ .. حين أطالع مايجري وأتابع الأحداث وأرى ماألت إليه حماس عقب غيابه يحضر الشيخ ويمكث في قلبي وفكري وأراه باكيا رغم الفرح بما نظن أن الله قد من به عليه
رحلت حماس وخبا حماسها .. ولاحول ولاقوة إلا بالله

أخي الكريم قرأنا قصيدتك وكانت مفي مضمونها جد جميلة ..

كما قمت حذف التكرار في نشرها وقد أرسلت لك رسالة خاصة وانتظرت

لتدلني على ايهما أحذف شكرا أخي

حياك ربي و أحسن إليك يا ندى القلب ، و بورك في المداد .

رحم الله الشهيد و أسكنه فسيح جناته ، و خلف من بعده الصالح .

كل التقدير .

عفوا أختي الكريمة من صغر الإسم أمامي لم أميزه جيدا ..

عفوا مرة أخرى

لمثل هذه العمل ينبغي السعي والتلبث .
ولولا أن الوقت أدركني ما فارقت هذه الرائعة ، ويكفيها أنها في هذا البطل الجليل الذي ما إن يذكر اسمه حتى تنساب الدموع مني بالرغم من محاولتي كتمها .
أحييك - أختي النبيلة - عليها ، وأستأذنك في العودة إليها حالما ييسر الله تعالى .

السلام عليكم

بوركت أختي

قصيدة رائعة و معاني جميلة

إسمحي لي أن أتطفل على قصيدتك، و اهديك هاته الأبيات
راجية أن تتجاوزي عما قد يرد فيهامن اخطاء:

لا فض فوك ندى و لا جف القلم

أمتعتنا بالشعر و الدمع انهمر

داك الشهيد الحر في عليائه

باق على مر الزمان المنتظر

هل تحمل الأرحام يوما مثله

أم أن جيل العز ولى و انكسر

ياليت شعري هل لنا من صحوة

تحيي مواتا قد فشا بين البشر

تحياتي

أختى وزميلة الحرف
الدكتورة / ندى إدريس
قرأت النص منذ ولادته
في ذات منتدى
أقرأه الآن أجده من الذهب الخالص الذي كلما تقادم به العهد ظل له بريقه
حفظك الله
ونفع بك
أختى الكريمة
أطمع أن أرى الجديد
دمت أختا كريمة مفضاله

أرحب بعودتك شاعرة أختي الكريمة د. ندى.

رحم الله الشيخ الشهيد ولكن لا أرى أن الأمر فيه ما ترين فحماس تظل شعلة حق مهما هبت عليها رياح المكر والغدر والمؤامرة.

وسينصر الله من ينصره.


أهلاً بك كريمة في أفياء الواحة.




تحياتي

قـام القعيـد بليلـهِ فـي مسجـدٍ لله يدعـو سـاجـدا عــزا أذل رهبان ليل حيـن يوغـل ليلهـم ومع الضيا فرسان عزمٍ اكتمـل! ربـاه إنـي قائـم فـي مقعـدي في سجدتي أدعو وجسمي قد نحل أن تكتب الأبيـات ترثـي مقتلـي قد كان أحمد صادقا فينـا رحـل وتمـر أيـامٌ ومدحـي همـهـم بصياغة الكلمات في أحلى الجمـل وتغيـب أهدافـي وماأدعـو لـه أن الكتاب شريعـة أيـن العمـل!

رحم الله الشيخ .. حين أطالع مايجري وأتابع الأحداث وأرى ماألت إليه حماس عقب غيابه يحضر الشيخ ويمكث في قلبي وفكري وأراه باكيا رغم الفرح بما نظن أن الله قد من به عليه
رحلت حماس وخبا حماسها .. ولاحول ولاقوة إلا بالله

الأخت د ندى إدريس ـ تحية طيبة

ما غاب نجم في سرادقه اكمتل عرس الوفاء لأمة تاهت بهل ؟ يشتار من شوك المواجع أنة ويحيك منها بسمة الرضوان هل كرسيه للمجد مرقى شرفة وعنان عكاز السمو بنا وصل بين النجوم تربعت صلواته كبراق إسراء أتت حين ارتحل

ــــــــــــــــــ
تحياتي أختي
رحم الله شيخنا

الأخت الأديبة ندى ادريس

تحية طيبة لك ونقية مثل قلبك

بارك الله فيك وجزاك كل الخير

رحم الله شيخنا ورحم أمة الشهداء

ولينصرن الله هذا الدين ولتعلو كلمة الحق بإذن الله تعالى