لازلت أحنّ إليك

إنه ضوع الفقد الذي ينتشر في عالم حروفك ... إنه بوح مثير للشجن أراه ينشر الصدق في مساحات البوح..
حب يجبر من يشعر به على التسمر أمام أبواب عالم مبدعة متألمة.
أراه سيستجيب لبوحك لو كان فيه بعض شعور .
نص جميل يا نور
كوني بخير

أحن إليه كلما مررت من هناك،أجل هناك حيث كنا نلتقي،حيث كنا نتصالح مع الحياة،حيث كانت أحلامنا كشمّ الجبال تعانق عنان السماء،نعم في تلك الحظة تذكرته،وارتعشت شفتاي وأنا أناديه مرارا،وهمى الدمع من عينيّ مهراقا ينقش حروف اسمه على وجنتيّ،وأحسست خافقي الواجف الأسوان يهتزّ بين ضلوعي يشكو إليه وهنا أرداه وجرحا أدماه.
أبا الوليد هل لك أن تداويني وقد عجز الأساة عن مداواتي؟
هل لك أن تسمع نداء تاهت ذبذباته في غوغاء العالم وصخبه؟
هل لك أن تريح عيونا جافاها الوسن؟
إلى متى سأظل أتفيؤ ظلالك باكية على اطلالك وقد ملّ الليل جفني الساهد وبكى البكاء عليّ؟!
كم كنت أسخر من الأطلال وواقفيها،فغدوت واحدة منهم؟
كم كنت ألوم امرأ القيس على بكائه حجرا أصم ووتدا عفى الزمان عليه،وغدوت اليوم ألام!
كم كنت أضحك حين كان الأعشى يناجي الطلول،فغدوت أناجي مقعدا كنت قد جلست عليه،أو مكانا كنت قد وقفت فيه أو طريقا كنت قد مررت منه،كنت أقول لنفسي ما تنفع الأثافي وما تفيد آثار خيمة كانت منصوبة في ذاك المكان؟!
والآن أدركت أن ما كنت أسخر منه غدا عزاء لي بعد رحيلك،وبات موئلا ألجأ إليه كلما هاجني الشوق إليك.
يا إلهي، الآن فقط أيقنت معنى أن ترسو على ضفاف الحنين تنادي وليس من مجيب،تصرخ وصدى صوتك يأتي من بعيد،من وراء تلك الفضاءات الممتدة يهمس في أعماقك إيذانا ببدء عهد الأحزان.
الآن عرفت كيف تذيب حرارة الشوق أرواحا جمدها البعد، ولا زلت أحنّ إليك،أحن إليك يا أبا الوليدوأنا أدرك تماما أن نهايتي قد حانت،نعم فقد قرعت أجراس الحزن في ساحة فؤادي المفؤود معلنة عن بدء النهاية.
وأضناني حبّك،وبحّ صوتي وتقطعت أوتاره وقد مكثت دهرا أناديك،وهواء غصّ سكن صدري وأنا أحاول أن أستنشق أنفاسك،وأعتصر مخيلتي علّي أذكر نظرة من نظراتك العسجدية،أوهمسة من همساتك السحرية.
فهل لإثير الكون أن يحمل حروفي إليك؟
لا هل له أن يحمل كلمة واحدة:
أحبك

حبّك،وبحّ صوتي وتقطعت أوتاره وقد مكثت دهرا أناديك،وهواء غصّ سكن صدري وأنا أحاول أن أستنشق أنفاسك،

جمال و جلال ..

وأنت َ أنتَ الحب والليل المكفن بالسحاب وأنت أنت أصابع العشاق ترقص في الرباب

هي له ...

سيــدة الحـزن / نـور
رفقـاً بقلبـك أخيتـي وبنـا
كلمـا قرأت لك تساقطـت دمـوع القلـب ، و ارتـوت أحزانـي من ينابيـع حرفـك
و رغـم الأسـى و لـوعة النـداء ، إلا أن هـذا القلـم يرسـم الحـزن بإبـداع
تمنياتـي لـك بـسعادة لا تفـارق قلبـك
مودتي

أهداب الليالي سلم قلبك والله لا اقصد من كتاباتي إلا التخفيف عن نفسي ولا أحب أن أكون سببا في حزنكم لكن ماذا عساي أن أفعل فقد غدوتم أسرتي لذلك أشكو حزني إليكم فتقبلوه ولكم جزيل الشكر

العزيزة نور :
ثقي بأن كلماتك ستصله ،وستحمله الحمام والريح والشوق اليه
حروفك تقطر روعة على الرغم من الحزن والالم والحنين
أسعد الله قلبك ولا أذاقك حزنا
تقبلي خالص ودي وباقة ورد

أيتها الرقيقة شكرا لك ولحضورك المستمر ولتعليقاتك الرائعة

نور سمحان ..
أي حب هذا الذي يملأ فؤادك ، وأي وفاء للحب أنت فيه .
كلما سمعت صرخات ندائك ، أثرت الشجون في نفسي .
تراه أن هو أبو الوليد ، وأين رحل ، وهل تراه يسمع ؟
في كل كلمة من كلماتك صدق وجرح .
ما أصعب أن تعذب نفس بفراق أليفها ، وما أصعب أن نفقد الصبر على هذا الفراق .
أعانك الله أخيتي ..
واسأل الله أن يعود لك الغائب سالما معافا .
آلمتني حقا كلماتك حد البكاء .
لك التحية والود .

ما عاش من سيؤلمك عزيزتي تبا لحروفي التي تبكيك تبا لها أعدك أن لا أكتب حزنا بعد اليوم وأن لا أبكي عيونك الجميلة أعدك

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة قطفتُها لكِ من الشمس
نـور،
لنصوصكِ / رسائلكِ طعمُ الملـح !
بتنا نفتّشُ عن أبي الوليد بين الحرف والحرف، في تقاسيم قوس المطر، أو في عيونِ قلبك، بلْ صرنا جميعاً نتنفّسُ وجعكِ، فيتنفّسنا حدّ العمق وأكثـر ! ننتظر أن يهطلَ أبو الوليد مع أول قطرةِ ندىً، ليغسلَ أحزانك .
نور، قد أبكانا حرفكِ، وقد كتبتِه بحبْر قلبك المشتاق، بدمعِ حبّك الكبير، بهذا الوفاء الذي أقدّره وأقف احتراماً لـه . حماكِ ربّي يانورَ الوفاء، وفتحَ لكِ نوافذ اللقاء عن قريب بإذن ربّي، إنّه على ذلك قدير ..
نصٌّ آخر لايقلّ روعةً عمّا سبقـه ..
انسكبي يانور، واسكبي أحاسيسكِ ولاتملّي الأمـل !
معكِ بالقلب والحرف والدعاء حتّى يعود بإذن اللـه
محبّتي العميقة لكِ
وألف طاقة من الورد والندى

حبيبتي حبيبتي أسماء ياغالية أنت تعلمين أنني دائما أعجز عن الرد على تعليقاتك التي تقطر حنانا وحبا وروعة فاعذري عجزي أمامك سيدة الحروف

ذيلت بتوقيع مؤلم
احبك
كلمة تهز الدنيا

عطرٌ فوّاح ونثرٌ ذبّاح..روضٌ شجيّ وقطرٌ نديّ..
هذا بعض بعض ما يمكن ان يقال عن هذا السيل الجارف من المشاعر الفائضة من قلب جريح...اهنيك اختي نور ...واتمنى ان يلين لك قلب الزمان قبل قلب معشوقك............
عمر زيادة

ايقاعك للحزن هنا
يجرد حرفنا الباكي
يؤلم قلبنا الدامي
حنين يلتهب به الحب
ويألف للعشق بضع كلمات
تصبح كنغمة تدلك اين يكمن ذو لوعة
اعاده الله لك سالما

أخي الصباح بارك الله فيك شكرا لك على هذه الدعوة التي أدعو بها صباح مساء راق لي تعليقك سيدي

إنه ضوع الفقد الذي ينتشر في عالم حروفك ... إنه بوح مثير للشجن أراه ينشر الصدق في مساحات البوح..
حب يجبر من يشعر به على التسمر أمام أبواب عالم مبدعة متألمة.
أراه سيستجيب لبوحك لو كان فيه بعض شعور .
نص جميل يا نور
كوني بخير

بماذا أرد عليك وهل تركت لي مجالا للرد وهل هناك حروف تعلو على حروفك أوتعبير يفوق تعبيرك من أعماقي أشكرك وأتمنى أن تعلق لي دائما حتى أترنم على إيقاع حرفك