طَـــــلْــــقـــــة.... فِــشِــــنْـــك...!!!!!!!

	طَلْقة... فِشِنْك إهداء إلى.... صدام حسين في اليوم الذي اختفى فيه هو وجيشه فجأة وسقطت بغداد بين عشية وضحاها قال انا صامِدْ قال انا جاااااااااااااامِدْ قال مش هاسمَحْ إنّ تْرابْ بغداد يِتْنجِّسْ... مِن رِجليهُمْ قال مش هاقبَلْ إنّ عينيها... تبكي دْموع بترول ف إْيديهُمْ قال انا قااااااااااااهِرْ قال انا قااااااااااااادِرْ... أمحي وجودهم وادفِنْ جُوّا عْنادي صْمُودهم قال انا طَلْقة.. تِحْمي حْدود البيت المِلْك قال انا هاقطَعْ رِجْل الظلم انْ حاوِل مرة يعدّي السلْك لما سْمِعنا كلامُه فْرِحنا واتشوَّقنا قُلنا اهو جالنا اللي يفوَّقنا وامّا سْمِعنا الخبر ايَّاه إنّ تْراب بغداد الطاهِر.. ما بَقَاش طاهِر وانّ خلاص البيت المِلْك.. أصبَح شِرْك وقتها بس.. اتأكدنا.. إنُّه صحيح كان طَلْقة شْديدة بس خسارة طَلْقة فْشِنْك!!! ***** ليه يا مُناضِل؟؟؟ ليه سدّدت الطعنة ف صدر الأمل الفاضل؟؟؟ ليه تخلّينا نحلَم بيكْ ونخلّيكْ فتى أحلام الأمة بحالها تيجي تشيلها من أوحالها تِرفع راسها وتِعْدِل حالها ليه تخلّينا نقول لولادنا إنّ صلاح الدين موجود واننا لازم نلبِسْ مِيرِي ونبقى جنود؟؟؟ ***** كُنت باشوفَكْ.. لما بتصرُخْ وتقول: "لأ" آخُدْ صوتَكْ واصرُخْ بيه للناس وأقول: "يحيا الحقّ" وافتَح وِدْني لْصوت الراديو بِيغنِّي لي بِيغنِّي لَكْ كُلّ أغاني الوطن الحلوة: "عاش الجيل الصاعد عاش" "وطني حبيبي الوطن الأكبر" "صورة للشعب الفرحان".... لكن فجأة الدنيا "اسودّت" لما رفعت الراية "البِيضا" يومها فتحت الراديو عشانَكْ لكنْ وِدْني ما كاتْش بتسْمع غِير أغنية وحيدة وبَسْ نَبرة حزينة وصوت موجوعْ: "ليه تصحِّيني ف وِسْط الجنّة بْنار ودْمُوع" كُنت ارحمني... وسِبْني شويّة... أعيش... مخدوع ************

التناول لشاعر متمكن
ولكن قد تجد من يختلف ومن يتفق معك حول صدام كشخصية
ولكن ماجمل ان يحرك صدام احساس شاعر اقدره واحترمه
تحياتى لك ومحبتى

جميلة بحق
ولك حرية التعبير وإن وجدت من خالفك .

تحيتي ...........

التناول لشاعر متمكن
ولكن قد تجد من يختلف ومن يتفق معك حول صدام كشخصية
ولكن ماجمل ان يحرك صدام احساس شاعر اقدره واحترمه
تحياتى لك ومحبتى

أخي العزيز: د. فوزي
أشكرك على فهمك وإدراكك لأبعاد وجهات النظر المختلفة، وهذه القصيدة كُتبت في اليوم الثاني من اقتحام بغداد، دون أن ندري سبباً واضحاً للاقتحام بعد أن كانت في اليوم السابق حصناً حصيناً برئيسها وجيشه الذي ذاب فجأة.
فالقصيدة وليدة موقف فجائي في حينها.
أما الآن فأعترف أن وجهة نظري أصابها شيء من التغيير (أو التعديل إن صح التعبير) لكن العمل الأدبي هو العمل الأدبي، لا اعتذار عنه ولا رجعة فيه.
فإنْ كنتَ في يومٍ ما حزيناً وكتبتَ قصيدة حزينة، ثم مرّت بك الأيام فتغيرت حالتك النفسية ونظرتك للحياة، فأصبحت سعيداً مرحاً متفائلاً، فلن تنظر إلى قصيدة الحزن الأولى نظرة رفض...... لأنها نتاج حالة.
كذلك الأمر في هذه القصيدة، هي نتاج حالة وقتية في ظروف معينة، حتى وإن تغيرت حالتي والظروف فإن القصيدة هي القصيدة.

أشكرك على مرورك الكريم ونضج رأيك، وأرجو أن تصل وجهة نظري.
ودُمتَ أخاً كريماً.

جميلة بحق
ولك حرية التعبير وإن وجدت من خالفك .
تحيتي ...........

الأخت العزيزة: وفاء
أشكرك على مرورك الكريم وثنائك على العمل.
وأتفق معك في مسألة حرية التعبير، حتى وإن كنتُ مخطئاً في وجهة نظري، فالشاعر يكتب ما يراه هو، ولا تُملى عليه وجهة نظرٍ لا يراها.
وفي تعليقي السابق على رأي أخي الحبيب د. فوزي أبو دنيا، ما يوضح وجهة نظري في الموضوع، مما لا أريد تكراره هنا.
دُمتِ أختاً كريمة ومبدعة على الدوام.

وانا معك ولا خلاف فيما قلت او تناولت
التناول دوما يكون وليد لحظة
اما الاتفاق او الاختلاف فى كينونه هذه اللحظه امر طبيعى
لاننا قد نعيد فكرنا فيما شعرنا به
وكم مررنا جميعا بمثل ما مر عليك بهذه القصيدة
كفى ان هذه الحظة اخرجت هذا الابداع الى النور
كما انه لايوجد اجماع مئوى على امر والا لصلحت امورالدنيا وذاب الخلاف
تحياتى ومودتى لك

اخوي الشاعر مصطفي

لافض فوك
نفس المشاعر مريت فيها

لما رفعت الراية "البِيضا"
يومها فتحت الراديو عشانَكْ
لكنْ وِدْني ما كاتْش بتسْمع
غِير أغنية وحيدة وبَسْ
نَبرة حزينة وصوت موجوعْ:
"ليه تصحِّيني ف وِسْط الجنّة بْنار ودْمُوع"
كُنت ارحمني...
وسِبْني شويّة...
أعيش...
مخدوع

الله علي الابداع

حفظك الله ورعاك

اخوي الشاعر مصطفي
لافض فوك
نفس المشاعر مريت فيها
لما رفعت الراية "البِيضا"
يومها فتحت الراديو عشانَكْ
لكنْ وِدْني ما كاتْش بتسْمع
غِير أغنية وحيدة وبَسْ
نَبرة حزينة وصوت موجوعْ:
"ليه تصحِّيني ف وِسْط الجنّة بْنار ودْمُوع"
كُنت ارحمني...
وسِبْني شويّة...
أعيش...
مخدوع
الله علي الابداع
حفظك الله ورعاك

أختي الرقيقة/ شمس الحرية (التي لا تشرق إلا في خيالنا)
أشكرك على مرورك الكريم وتعليقك الرقيق، وسعيد بأن وجدت من يشاركني نفس المشاعر، وهذا مصداق لقول د. فوزي، من أن الاختلاف من أساسيات الوجود.
أشكرك على ثنائك، ودُمتِ أختاً كريمة

	الشاعر الجميل مصطفي الجزار صدام خريج مدرسة الإعلام العربي دي مدرسه في اصول الفشر وصاحبها أحمد ابو سعيد قال ف الحرب لحد العصر وقَّعنا يجي ميت طيارة أصناف جايه لسه جديد دمرنلهم الفين دبابة بصاروخ جامد قلبه حديد واحنا غلابة قول صدقنا وشم الجهل باين ع الإيد بكره غيره يعيد الكرة ونألف له أغاني ونشيد

أخي العزيز/ الأستاذ الشربيني خطاب
أشكرك على مرورك الكريم، وكلماتك المعبرة.
ولا حرمني الله من تعليقاتك.
ودمتَ أخاً كريماً.