(عندها ...دق الجرس..)

الموج عات......
والسفائن لم تزل تمضى
وجنادل الإخفاق
تعبث بالضمائر
وخيول اخيلتى
توارت في حوافرها البشائر
والتقى الحجر العتيق
ووقع حشرجة السنابك
والعاديات ....
خلقن في صمت الكلام
صمت القبور القاحلات مع المدى
صمت الأسى
همس المساءات الطويلة
في نعوش الحلم مجزوء المنام
أرق.......
وأشلاء الوسادة
تنثر الإبكار في حلمي عليا
كأنني والعاديات..
بزغن في فجر اليا
ياسيدى.......
صمت الوسادة
وانفلات الحلم
مكتوب علينا
عندها......
دق الجرس ...

هاشم فتحي احمد
مصر –المنيا-مطاى -الكوادى

تحسست الصور فقط ممتاز

الاخ الشاعر هاشم

قرأت لك نصوصاً اكثر جودة واحسن صناعة, الموسيقا متعثرة حبذا لو راجعتها

كما اود ان اشير الى ضرورة متابعة الردود على قصائدك والتفاعل معها

لك الود والتقدير

الأخ الحبيب هشام ، تحية طيبة
كلما مرت سرابيل النقم
فوق جسم الآه بادرنا اللمم
وتثقفنا ببال من صدى
بعد سفر عقابيل اللجم
وتنبأنا بخفض للحجا
بعد أن مرت سحابات الشيم
وابتلى الطاعون منا بالبلا
فنزفناه شرايين النقم
ـــــــــــــ
تحياتي اخي

ليته لم يدق لأنني أردت أن تستطرد بهذه النغمات الجميلات.


نص جميل حقاً.


تحياتي