نوارسُ الليلِ

أخي عادل ...

حلقت .. وحلقنا مع نوارسك ...

مرحباً بك ...

نوارسُ الليلِ
ردٌّ على قصيدة " زائرة " للشاعرة أسماء حرمة الله

ما للنّـوارِسِ صفحَـةٌ بشَقائـي فالنّاسُ ما فَسحَتْ لهـا بِفنائـي تَعبَتْ منِ التَّحليقِ تنظرُ حُلمَهـا حتّى هَوتْ منْ شـدَّةِ الإعيـاءِ ودَفاتري مَلأى بأشعـارِ الجَـوى والنّـارُ تحـرقُ أحرفـاً بِهنائـي ولكمْ تَراءى الحُلمُ غَيمةَ ظامـئٍ مازالَ يعشقُ ظلمـةَ الصَّحـراءِ واللّيلُ يَمضـي مُسرعـاً بِردائـهِ والصُّبحُ يُقبـلُ عاثـراً بضيـاءِ قلْ لليَمامِ إذا النَّـوارسُ أقبَلـتْ هذا وَداعُ الصَّحـبِ دونَ لقـاءِ حتّى أرى كلَّ الـورودِ تفتَّحـتْ تَلقـى النَّـوارَ بلهفـةٍ وسَنـاءِ هذي القَوافي جَـدَّدتْ ميثاقَهـا والنَّثرُ والأشعارُ مِـنْ " أسمـاءِ"

الأخ الحبيب عادل العاني ، تحية طيبة
أهلا أخي بك على صفحات شوق نستقبلك صديقا وأخا ،فلك القلب متكأ ترحيب ، ومن الشغاف بساط تهليل نقشت عليه عبارات مرقومة ببنان صدق ، أهلا بك أيها الحبيب .

من نورس الشفق المنير سنائي ترحيب آصال بلا أعياء هلت رباب الود بين مضترب تشكو غياب نوارس الأحياء وترنمت برهام مرتفع الذرا صبوات شوق مشرق الأنداء لتهب من شرفات ترحيب الهدى أبيات نجم رف في الأضواء

ــــــــــــــــــ
أهلا أخي عادل
على رحب القلوب وسعة الصدور مرورك
أخوك محمد

عادل جد ممتازة هذه ...
مرحبا بعودتك أيها الأنيق ..

أخي الشاعر المتألق مجذوب

مرورك مرور النوارس البيضاء نقية القلب والنفس.

كل عام وأنت بألف خير

تحياتي وتقديري

الصديق العزيز الأستاذ القدير الشاعر المبدع عادل العاني
أهلاً بك يا صاحبي فكم نفتقدك
قصيده رائعه مثلما هو ديدنك أمتعَتنا بما فيها من أجواء شاعريه وتوقفنا عند آلامها وسعدنا بمنابع الأمل فيها..
رَحلتْ طيورُ الحبِّ تَنشـدُ مَرفـأً
فيـهِ الأمـانُ ورقَّـةُ الشَّعـراءِ
وهنا ستجده حتماً !
كل التحيّه والتقدير والإجلال

أخي ماجد
مادمت موجودا بقربي فهي السعادة والرقة والنقاء.

دمت لأخيك

وكل عام وأنت بألف خير

تحياتي وتقديري

عادل القدير ..
اهلا وسهلا بالناي والعود، ويراع سامق بالود ممدود
تحياتي وتقديري
كن بخير
يا ليتَهمْ يـدرونَ أنّـي مؤمـنٌ
باللهِ لُـذتُ وبالسَّمـاءِ رَجائـي
فالفكرُ أبيَضُ والفـؤادُ مَلاجـئٌ
للقادِميـنَ بعـفَّـةٍ وصـفـاءِ
حتّى أرى كلَّ الـورودِ تفتَّحـتْ
تَلقـى النَّـوارَ بلهفـةٍ وسَنـاءِ

أخي محمد
وجودك هنا شرفني وأسعدني ,

فكم اشتقنا لحرفك الجميل.

كل عام وأنت بألف خير

تحياتي وتقديري

سلمت ورود أرضك وأبعد الله عنك هواء جلدك أشواكها
مرحبا بعودتك أيها الحبيب فقد اشتقنا لك ولرصانة قصيدك وجماله

تحيات أخيك

أخي الشاعر الكبير اكرامي

أسعدني تواجدك , وأحيي فيك أخلاقك السامقة ,

وما الرقي وما الجمال إلا ما ينبعث من أخلاقكم الكريمة.

وكل عام وأنتم بألف خير

تحياتي وتقديري

لك التحية أيها الشاعر الكبير
وجزى الله قلبك خيرا لهذه الجميلة ..
قصيدة رائعة ونقية وجميلة

الأخ أحمد

أشكرك على المرور ,

الجميل يستحق الجمال , وسمة الجمال هي سمتكم يا أهل الواحة.

بوركت على التقييم الرائع لهذه الأنّات .

وكل عام وأنت بألف خير

تحياتي وتقديري

مرحباً بعودة نوارسك أيها الكريم
هي بشارة خير
فلا تتأخر علينا بروائعك
دمت نقياً

أخي د. عمر

وحضورك أخي تشريف وتكريم للنوارس وصاحب النوارس.

دمت لنا

وكل عام وأنتم بخير

تحياتي وتقديري

عادل العاني :
ما أروع هذه القصيدة وما أجملها ..
بورك فيها أيها الشاعر المبدع الجميل ، فالجميل لا يأتي إلا با لأجمل .
تحيتي لك ولمن زرت قصيدتها ِ.

أخي الشاعر الكبير عبدالملك

الأروع منها هو مرورك وقراءتم لها ,

والجميل للأجمل وانتم الأجمل.

وكل عام وأنتم بألف خير

تحياتي وتقديري

بعد أن أذنت..

وطئت يداك مرافئ البلغاء يا شاعرا من أجمل الشعراءِ ولقد أطلت من الغياب وإنما تقنا لنبضك بعد طول تنائي أعربت عن وجع وغربة شاعر ليست كغربة تائة البيداء وسكبت سحر القول يلمس داخلاً في القلب مثل بدوّ بعض ضياءِ ونزلت تروي ساحة شهقت بها لك روح جنتها بكل وفاءِ شوقا إليك وجئت تبذر كلمةً محفوفة بالنبض في الأجواءِ دم شاعرا نبتت بكلمته الربى واهنأ بنبضة شاعر غراءِ

الأخ الشاعر المتألق أحمد
مرحبا بك ثانية , ومرحبا بما نثرته من مشاعر أخوية :

أنا ما رَحلتُ وماهجرتُ مَرافئي لكنَّهُ صمتٌ يلفُّ فَنائي عَجبَتْ لَهُ كلُّ النوارسُ فارتمتْ يا صاحبي منْ صرخةٍ حمقاءِ أنا لمْ أغبْ فالواحُ مسكنُ عادلٍ لولا الظُّنونُ بليلةٍ ليلاءِ ما غربَتي إلاّ كغربةِ خافقٍ كمْ منْ غريبٍ وهْوَ في الأحشاءِ سحرُ الكلامِ نسجتُهُ في بعضِ منْ يُمسي بِنا ليلاً بدونِ ضياءِ هيَ ساحَتي , بالحبِّ أسقي ظامئاً والرّوحُ تفرشُ للضيوفِ ردائي هيَ واحَتي يا صاحبي وحَبيبتي والحزنُ بعضهمُ بدون وفاءِ الشّوقُ فيَّ وبعضُ شوقي ساجدٌ يا ربِّ : سامحْ منْ أرادَ جَفائي الشِّعرُ أخلاقٌ وليسَ تبرَّما وأنا بكمْ قمرٌ سَما بِسماءِ