حملتُ حقائبي السوداء
تذاكر سفري البيضاء
وتلك المضيفة الانيقة الشقراء
تسألني باندهاش
نعم...اسمي باسمه
اقولها بابتسام
وبلا حيـــــــــــــــاء
حنيها................
...................
حــــــــــــان الوداع
والرحيل جــــــــاء
آلام جمة سكنتني
ذُقت الكثير من العذاب
شعرت حينها بحاجة للبكاء
على ذراعيك
على مساحات بشرتك السمراء
وافعل بي حينها ماتشاء
مُزقت حروفي على الشفاه
سواد لونني بالسواد
الدنيا نهار..
ولم يأت بعد المساء
آه أبحث عن نافذة لتضاء
وانا عند السحاب
هناك فوق أعانق باب السماء
توسلتُ الرب
أيحق لي..أتسمح لي
بلقــــــــــــــــــــاء
ربــــــــــــــــــــاه.. ...
إيه والرحيـــــــــــــــــــ ـل جاء
كم بغيابك سأضجر
أتسمع حبيبي أتسمع
بكاءات السواقي تصرخ
وانفاس العصافير تلهث
وكل أشيائي من حولي
بفراقك آه لاتتحرك !!!!!!
حظي من بعدك أسود
النجوم أراها تتفتت
الغيم الأبيض على مد البصر
إيــــــــــــــــــــه تشقق
حتى ضحكتي بكت
وعيناي للنور فقدت
والياسمين إيه الياسمين
توقفت
أن تعرش على الجدران توقفت
وأعلنت
حُزنا اليوم وغدا وللأبد
وزلازل من الأشواق عندي ضُربت
فأوجعـــــــــــــت
وضحكتي عادت وبكت
حتى ضحكتي حبيبي بكت...
إيـــــــــه والرحيل جاء
ماذا بعمري سأفعل
أشأشرب
أسألهو...أسأضحك
أسأنـــــــــــام أم سأسهر
ماذا برحيلي عنك سأفعل
حبيبي من بعدك أنا أتعذب
وبغير عاداتك لاأتعود
وأ ُكفكفُ دموعي فأتعب
ألوان الطيف عندي تتمزق
أشتاق لصوتك فأهتف لمكانك
همسي عند جبينك يتوسل
من ألمي لدقائق أ ُنشل
بدونك حبيبي أ ُنثى أنا بلا قدر
بدونك أ ُهلك
صدقني ...
يسكنني البرد للأبد
إيـــــــــــــه والرحيل جاء
حملتُ حقائبي السوداء
والياسمين حملته مع البكاء
شـــــــــــاخ جسدي
ضللت ُ طريقي
وصفعتني أجنحة الضباب
برحيلي عنك
عن معالم وجهك
يشردني الزمان
أعيش على اللاقرار
أنمو على اللاثبات
يحترق عندي البرء والعفو والانبهار
أفقد الحق والخير والحب والانتماء
تــُطفئ من حولي الانوار
يسدل من أمامي الستار
وأصبح بلا مــــــــــاء
والياسمين يذبل ويموت بلا ماء
الياسمين
يذبـــــــــل
فيمــــــــوت
بلا ماء
وعلى الدنيا حينها السلام
بكاء الياسمين ولعينيه بكى الياسمين